ماهي قدرات حاملة الطائرات الأميركية في المنطقة في الشرق الأوسط؟

تاريخ النشر : 2024-08-03 16:13:59 أخر تحديث : 2024-10-23 09:36:30

ماهي قدرات حاملة الطائرات الأميركية في المنطقة في الشرق الأوسط؟

قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، في منشور على أكس، إن حاملة الطائرات يو أس أس ثيودور روزفلت (سي في أن 71)، وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي، والتي تشمل منطقة الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي في 12 يوليو 2024.




وقدمت سنتكوم لمحة عن أبرز مواصفات وإمكانات حاملة روزفلت والطائرات التي تستضيفها.



أهمية استراتيجية



وأوضحت أن نشر الحاملة روزفلت في المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى. حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما في ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب وتعزيز الشراكة.



وأضافت "يسمح هذا الانتشار بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء والشركاء الإقليميين، مما يعزز قابلية التشغيل البيني ويعزز العلاقات العسكرية".



وأكدت أن الحاملة سي في أن 71 هي موطن لجناح جوي متعدد الاستخدامات، وقادرة على حمل مجموعة متنوعة من الطائرات.



وأشارت إلى أن الطائرات التي تستضيفها الحاملة قادرة على التعامل مع مجموعة مختلفة من المهام، من التفوق الجوي والهجوم البري إلى الاستطلاع والحرب الإلكترونية.



وتستضيف الحاملة عادة مجموعة من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة أف/إيه-18 سوبر هورنت (F/A-18E Super Hornet)، وطائرة الحرب الإلكترونية إي-18 جي غرولير، وطائرة الإنذار المبكر إي-2 دي هوك، وطائرة الشحن سي-2 إيه غريهاوند، والمروحية أم أتش-60 أس سي هووك، والمقاتلة أف-35 سي لايتنينغ إي، والتي تظهر كمية القدرات التي بإمكان حاملة الطائرات روزفلت تزويدها.



وأشارت سنتكوم إلى أن القوة الإجمالية لحاملة الطائرات روزفلت تضمن الفاعلية الدائمة في المنطقة، مما يمكن الجناح الجوي من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك الحفاظ على التفوق الجوي، ودعم العمليات الأرضية، وإجراء الحرب الإلكترونية والاستطلاع.



وأعلنت سنتكوم عن هبوط مقاتلة سوبر هورنت (F/A-18E Super Hornet)، على سطح الحاملة روزفلت التي تم نشرها في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية لدعم الأمن والاستقرار البحري.



وتلعب مقاتلات السوبر هورنت دورا كبيرا ورئيسيا في عمليات الدفاع الجوي، بفضل تجهيزاتها وإمكاناتها العملية، وفقا لموقع "الدفاع العربي".



وتعد السوبر هورنت من المقاتلات القادرة على مواجهة الطائرات المسيرة وصواريخ الكروز. وهي مزودة برادار من طراز "AN/APG-79" وهو أكثر رادارات المسح الإلكتروني النشط (AESA) تقدما حاليا.



ورادارات AESA قادرة على اكتشاف وتتبع والمساعدة في التعامل مع الأهداف الصغيرة والمنخفضة مثل الطائرات المسيرة وصواريخ الكروز، ويمكن أيضًا أن توفر صورا للأهداف من بعيد، وهو أمر مفيد لأغراض تحديد الصديق أو العدو، وفقا للمصدر ذاته.



ويمكن للسوبر هورنت التابعة للبحرية الأميركية أيضا أن تحمل نظاما متقدما للبحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء (IRST).



ويمكن تزويد المقاتلة بصواريخ "AIM-9X Sidewinder" و"AIM-120 AMRAAM"، كما أن المقاتلة مجهزة أيضا بمدفع عيار 20 ملم.



وأشار موقع الدفاع العربي إلى أنه "قد تكون أقوى ميزة لدى السوبر هورنت هي قدراتها الشبكية، والتي تسمح لها بتلقي ومشاركة معلومات الاستهداف عالية الجودة من مقاتلات السفن السطحية المجهزة بنظام Aegis الموجودة بالأسفل وطائرات الإنذار المبكر E-2D Hawkeye الموجودة بالأعلى".



وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الولايات المتحدة ستنقل سربا من الطائرات المقاتلة إلى الشرق الأوسط وستحتفظ بحاملة طائرات في المنطقة، مما يعزز الوجود العسكري الأميركي للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل من هجمات إيران ووكلائها المحتملة وحماية القوات الأميركية.



كما أمر وزير الدفاع، لويد أوستن، بإرسال طرادات ومدمرات إضافية قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية إلى مناطق في أوروبا والشرق الأوسط، واتخاذ خطوات لإرسال المزيد من مضادات الدفاع الصاروخي الباليستي الأرضية هناك، حسبما قال البنتاغون في بيان، الجمعة./انتهى

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS