برلمانيون: الصيغة المصوت عليها للدوائر المتعددة ستصادر اصوات الناخبين

تاريخ النشر : 2020-10-10 13:09:09 أخر تحديث : 2024-10-23 14:33:45

برلمانيون: الصيغة المصوت عليها للدوائر المتعددة  ستصادر اصوات الناخبين

اكد عدد من النواب، السبت، ان الصيغة المصوت عليها للدوائر المتعددة جاءت بعد اتفاق كتل معينة بما ينسجم مع انتشار ناخبيها، مشيرين الى ان هذه الصيغة ستصادر اصوات الناخبين.


وقال النائب عمار طعمة في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نواب من كتل مختلفة، وحضرته (روافدنيوز)، ان "الصيغة التي تم التصويت عليها للدوائر المتعددة، تم الاتفاق عليه بين كتل معينة بما ينسجم مع انتشار ناخبيها"، مبينا ان ان "هذا الاسلوب يمثل مصادرة واضحة لبقية اصوات الناخبين وتحكم مسبق بنتائج الانتخابات بعيدا عن ارادة اغلبية المصوتين".


واضاف ان "هذه الطريقة تمهد في التوزيع على الابقاء على نفس الخريطة السياسية في غالبية توجهاتها وتكويناتها السياسية بما ينهي فرص التغيير والاصلاح السياسي، كما انه سيضعف بشكل كبير نسبة المشاركة في الانتخابات نتيجة ضعف الامل باحداث التغيير المطلوب شعبيا في البرلمان العراقي وستعود مخرجات الاعتراض على ما حصل في الانتخابات بشكل مشابه لما حصل في انتخابات 2018 او يزيد عليها".


وتابع "كما انه سيؤدي الى غياب المعايير الانتخابية في توزيع الدوائر على المحافظة وتم الحاق مناطق لا تتقارب جغرافيا مع مناطق اخرى في دائرة واحدة"، مشيرا الى انه "لا يوجد تفسير لهذا السلوك الا مراعاة التوزيع الانتخابي لجهة سياسية او مرشح معين بذاته".


وبين طعمة ان "النظام الحالي الانتخابي يفتقد الى البساطة في تحديد الناخب للمرشحين فقد يتخذ المصوت مرشحا وهو ممن لم يترشحوا على الدائرة الانتخابية التي يسكنها الناخب ويذهب صوته ولا يحتسب كما انها تزيد من بعد محل المطابقة بين محل الساكن ومركز الاقتراع الذي يدلي بصوته فيه فقد تكون المسافة بينهما عشرات الكيلومترات مما يضعف حافزه في الادلاء بصوته وتتضاعف هذه النسبة كلما صغرت حجوم الدوائر الانتخابية".


واكد ان "ذلك يسهم في انتاج برلمان يطغى في اهتمامه الجانب المحلي المحدود وتغيب في غالب احواله القضايا الوطنية العامة العابرةللمناطقية المحدودة، ومن الواضح ان تغافل الغايات المرتبطة بالمصالح العامة سيغير حتى المصالح الفردية والجزئية"./انتهى

المصدر: بغداد/ روافدنيوز/ ضياء الشريفي

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS