النفط: مشروع النبراس للبتروكيماويات سينتج مليوناً و800 ألف طن سنوياً

تاريخ النشر : 2020-08-31 12:17:50 أخر تحديث : 2024-10-24 06:17:11

النفط: مشروع النبراس للبتروكيماويات سينتج مليوناً و800 ألف طن سنوياً

أكدت وزارة النفط، الاثنين، أن مشروع "النبراس" للبرتروكيمياويات المزمع إنشاؤه، سينتج مليوناً و800 ألف طن سنوياً، فيما ستبلغ كلفة المشروع ثمانية مليارات دولار.


وقال وزير النفط إحسان عبد الجبار في بيان تلقت (روافدنيوز)ن نسخة منه، إن "الوزارة عازمة على المضي في إنشاء مشروع النبراس للبتروكيماويات الذي يُعد أحد ثالث أضخم مشروع في المنطقة وشمال أفريقيا"، مبينا أن "المشروع سيوفر أكثر من (30) الف فرصة عمل وينتج مليوناً و800 ألف طن سنوياً".

وأضاف عبد الجبار أن "الوزارة كثفت في الايام الاخيرة من اجتماعاتها مع الجهات المعنية ومنها وزارة الصناعة الشريك الحكومي الثاني في المشروع بنسبة ( 25% ) الى جانب وزارة النفط بحصة او نسبة ( 25% ) أيضاً، و(49%) لشركة شل العالمية، وتم الاتفاق على التسريع في الاجراءات المطلوبة وتذليل جميع الصعوبات والانتهاء من الإجراءات التعاقدية والقانونية مع الاطراف المعنية قبل نهاية هذا العام، ومنها شركة شل العالمية وهي من الشركات الرائدة المتخصصة في هذه المشاريع".


وأشار الى أن "الوزارة أبدت استعدادها لتغطية احتياجات المشروع من الغاز المغذي (غاز الايثان) وعلى امتداد سنوات التشغيل ، سواء للمشروع أو لتشغيل وحدات توليد الطاقة الكهربائية".

من جانبه، أكد وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس، أن "المشروع يعتمد على أحدث المعدات والتقنيات في الصناعات البتروكيمياوية، وأن شركة شل العالمية عكفت خلال السنوات الماضية على وضع الدراسات المطلوبة لهذا المشروع بالتشاور مع وزارتي النفط والصناعة"، مشدداً على أن "الوزارة وضعت هذا المشروع ضمن أولوياتها، وتعمل على وضع اللمسات النهائية من أجل المباشرة به خلال الفترة القريبة المقبلة".

بدوره، بين المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد أن "المشروع يقام في محافظة البصرة، ليكون قريباً من مصادر الغاز والمؤانى التصديرية، وبكلفة تقديرية أولية (8 مليار دولار) وهو من المشاريع الاستراتيجية الواعدة في الصناعات البتروكيماوية، ويأتي ضمن خطط الوزارة للاستثمار الامثل للثروة الوطنية"./انتهى

المصدر: بغداد/ روافدنيوز/فارس علي

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS