شمخاني للجبوري:نأمل بمشاركة الحشــد الشعبي في معركة تحرير الموصل.

روافدنيوز/متابعــــة......

أکد أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الایراني علي شمخاني، ان بلاده ستقف الی جانب العراق حكومة و شعبا في کافة الظروف،” معربا عن “أمله بانطلاق عملیات تحریر الموصل بمشارکة جمیع القوات العراقیة لاسیما قوات الحشد الشعبي في محافظة نینوی”.

وأشار شمخاني خلال استقباله رئيس مجلس النواب سليم الجبوري في زيارته الى طهران التي وصلها أمس إلی “نجاح الحكومة الدیمقراطیة العراقیة في إثبات فاعلیتها و جدارتها في السیطرة علی ازمة داعش،” مضيفا ان تحرير مدینة الموصل یشكل منطلقا للاستقرار والتهدئة وترسیخ وحدة العراق وطنیا وجغرافیا”.

وبحث الجانبان التعاون المشترك و السبل الكفیلة للتصدی للإرهاب.
 وشدد شمخاني الی “ضرروة إرساء أسس الأستقرار السیاسي في العراق وقیام زعماء مختلف الاحزاب والتكتلات السیاسیة العراقیة لاسیما رئیس مجلس النواب بلعب دور في هذا المجال”.

وأضاف ان “اجتثاب جذور الارهاب یأتي في أولویة السیاسة الامنیة في العراق، وذلك من خلال ما یقدمه الجیش والحشد الشعبي من تضحیات إلی جانب الدعم الشامل من قبل علماء الدین والتیارات السیاسیة و الوطنية”.

واکد أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الایراني، ان “العراق الموحد هو رقعة جغرافیة یعیش فیها مختلف الطوائف والمذاهب بما فیهم الشیعة والسنة و الاکراد، وان مكافحة داعش قد عززت من وحدتهم ولحمتهم الوطنیة”.

وقال شمخاني ان “الحقائق المیدانیة تثبت بان داعش و رغم الشعارات التي یطلقها، الحق اضرارا بلیغة بأهل السنة علی الاصعدة الاقتصادیة و الاجتماعیة وحتی السیاسیة”.

واکد “انه کلما اصطف الجیش و قوات الحشد الشعبی جنبا الی جنب في محاربة داعش، تقلصت الاضرار خلال عمیات تحریر المدن مقارنة بالاضرار التي تعرضت لها المدن والقری العراقیة جراء قصف قوات التحالف الدولي المزعومة” حسب قوله.

و اعتبر شمخاني “حضور و مشارکة اهل السنة في الهیكلیة السیاسیة والاداریة في العراق امر ضروري،” مضيفا إن “التسمك بالدیمقراطیة یوفر الارضیة امام تحقیق الوحدة و الاستقرار في البلاد”.

من جانبه قدم رئيس البرلمان سلیم الجبوري خلال للقاء “شكره لایران لما قدمته من دعم خالص للعراق حكومة و شعبا في مكافحة الارهاب” واصفا “ایران بانها بلد مهم و لها ثقلها الاقلیمي”.

وأضاف، ان “الارهاب هو اکبر وأهم خطر یهدد المنطقة والعالم” داعیا “الجمیع الی تكاتف الجهود لافشال الارهابیین واعادة الامن والاستقرار الی العراق”.

وأشار الجبوري الى “المستجدات علی الساحة الامنیة و الدفاعیة العراقیة وضرورة استمرار تعزیز التعاون المشترك لمكافحة الارهاب،” مبينا ان “القادة العراقیین وضعوا التعاون مع ایران في مختلف المجالات لاسیما الاقتصادیة والبرلمانیة في سلم اولویات سیاستهم الخارجیة”.