المالكي:يرفض اقلمة العراق ويؤكد دولة القانون ستحصد النتائج المهة في الانتخابات ويدعو الى عدم انتخاب من يريد اجهاض العملية السياسية
تاريخ النشر : 2014-04-24 21:15:56 أخر تحديث : 2024-12-19 15:48:16
أعرب رئيس الوزراء وزعيم إئتلاف دولة القانون:نوري المالكي عن إاعتقاده بأمكانية تحقيق النتائج المهمة لائتلافه في الانتخابات التي ستجري نهاية شهر نيسان الجاري"الوكالة العربية لاوربية للانباء اينا نيوز تابعت مقابلة للمالكي مع وكالة بي بي سي العربية,أجاب فيها المالكي على تساؤلات مراسل الوكالة حول الانتخابات التي ستجري اوخر الشهر الجاري ومايمكن ان يحققه إئتلاف دولة القانون من نتائج"قائلاً,ان الذي سيحصد الأرقام الصعبة هو ائتلاف دولة القانون، الذي لديه تحالفات مضمونة مع القوائم الأخرى السنية والكوردية ومن خلالهايمكن تشكيل حكومة الأغلبية السياسية على أساس العراق الموحد والهوية الوطنية. وعن الدعوات التي تطلقها بعض الكتل لانشاء الاقاليم اوضح المالكي,إن العراقيين جميعا مع وحدة العراق وضد الأقلمة، وان الذين حاربوا فكرة الاقليم هم أهل الأنبار والمحافظات التي طرحت فيها، مضيفاً ان الشعب العراقي لا يريد الارهاب ولا يريد الميليشيات وانما يريد دولة قوية وموحدة. وعن موقف العراق من الاحداث التي تشهدها المنطقة العربية بشكل عام وسوريا بشكل خاص" ذكر المالكي" ان موقف العراق هو الصحيح من بين جميع الدول، وسياسته هي الانفتاح على جميع الدول بما فيها السعودية، مستدركاً القول نريد منهم عدم التدخل في شؤوننا، كما اننا لانتدخل في شؤونهم، ولا نريد ان نكون بديلا عن احد لا السعودية ولا غيرها، ولكن نريد التركيز على بناء العراق وازدهاره. وفي سياق ذي صلة دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، العراقيين الى عدم منح صوتهم "رخيصا" لمن يريد إجهاض العملية السياسية، وفيما بين ان وضوح الصورة سهلت للمواطنين اختيار الأنسب، كشف عن اعتماد نظام جديد لحماية مراكز الاقتراع. المالكي وخلال كلمته الأسبوعية، التي تابعتها الوكالة العربية الأوربية للانباء/ أينا نيوز/ شدد "على دورالمواطنين في الانتخابات وأهمية الحضور بكثافة ، لاختيار الأحسن سيما والعراق على باب الانتخاب للانتقال من مرحلة إلى مرحلة"، داعيا العراقيين الى "عدم إعطاء صوتهم رخيصا لإجهاض العملية السياسية، ولكي لا يستفاد منه المتصدين". وأضاف المالكي ان "الصوت الانتخابي هو من سيبني العراق"، مشددا على ضرورة "وضع الماضي بكل آلامه وجراحاته خلف ظهورنا، والانطلاق في المرحلة المقبلة نحو أفاق من الشعور بالمسؤولية، والتصميم السليم للعملية السياسية، وحسن الاختيار للذين سيتحملون المسؤولية في المرحلة المقبلة". وأوضح المالكي "اننا نريد مرحلة مقبلة فيها من يشعر بهذه المسؤولية ويتفاعل معها من موقع الاختيار"، لافتا الى ان "المواطن لديه تجربة في الانتخابات، ولم تعد الصورة كما كانت سابقا ربما عن الكثير من الأحزاب والكتل والأشخاص غير واضحا، إذ أن من حسن التجربة أن المواطن أصبح أمامه لوحة يتضح فيها صورة جميع المرشحين والقوائم". وتابع المالكي أن "وضوح الصورة سهلت للمواطنين اختيار الأنسب، إذ أنهم ربما في المرحلة السابقة لم يعرفوا الناس ولكن عبر برلمانيين وجمعية وطنية وحكومات اتضحت الصورة، وأصبح بإمكان المواطن العراقي الذكي والحريص أن يحسن الاختيار على ضوء التجربة". وأكد المالكي أنه "لا عذر لمعتذر إذا اخطأ الآن في الاختيار، وذهب في اختيار الذين يزيفون ويشترون الأصوات، كما أن لا عذر للذين يبيعون أصواتهم أمام التاريخ والمجتمع". من جهة أخرى كشف المالكي عن اعتماد نظام جديد لحماية مراكز الاقتراع، مبينا ان هذا النظام يلزم بأن يكون على كل مركز انتخابي قوة عسكرية ستتعامل بحزم وبشدة مع كل من يخالف النظام. وقال ان "العراق يتطلع إلى خدمات والأمن ودولة عصرية وحضارية، وهذا يقتضي أن يكون من يأتي إلى مواقع المسؤولية مدافعا عن الأمن والأجهزة الأمنية والجيش والعملية الخدماتية وعن موقع العراق وقوة الدولة العراقية، لا أن يأتي من يثبط عزائم الذين يتصدون للإرهاب"، مبينا انه "تم "اعتماد نظام جديد لحماية الناخبين