خمسة مرشحين سنة بدلا عن الجبوري لرئاسة البرلمان، والمشهداني الاوفر حظاً

تاريخ النشر : 2016-08-06 22:26:04 أخر تحديث : 2024-09-19 18:22:50

خمسة مرشحين سنة بدلا عن الجبوري لرئاسة البرلمان، والمشهداني الاوفر حظاً

بغداد/ إينانيوز....


كشف مصادر سياسية مقربة من تحالف القوى، عن وجود مساع لاستبدال الجبوري بشخصية اخرى لرئاسة مجلس النواب، فيما أشارت الى أن هناك خمسة مرشحين من السياسيين السنة


 


الأزمة السياسية  التي اعاد اشعال فتيلها وزير الدفاع "خالد العبيدي" خلال جلسة الاستجواب جددت المطالبة بإقالة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.


 


وتشير المصادر من داخل تحالف القوى، الى حراك سياسي لمناقشة استقالة الجبوري لتفادي تداعيات أزمة ملفات الفساد، فيما جددت بعض الاطراف منها التحالف الوطني، مطالباتها بإقالة الجبوري.


 


وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها لـ"إينا نيوز" إن "الساحة السياسية والنقاش داخل مطابخ الكتل حراكا واسعا، للتوافق على تسمية مرشح لرئاسة البرلمان، خلفا للرئيس الحالي سليم الجبوري، مع الاخذ بنظر الاعتبار التوافقات الاقليمية والدولية".


 


وأضافت المصادر ، ان " قيادات اتحاد القوى تفاضل بين اربعة شخصيات هم الرئيس الاسبق للبرلمان محمود المشهداني، ومحمد تميم وزير التربية السابق مرشحا عن ائتلاف العربية بزعامة صالح المطلك، وصلاح الجبوري النائب عن محافظة ديالى مرشحا عن كتلة ديالى هويتنا، واحمد المساري رئيس كتلة متحدون النيابية، وهناك تحرك لوزير الثقافة السابق سعدون الدليمي لايجاد مكان له بين المرشحين"، مبينة أن "الاحزاب و الكتل المنضوية بالاتحاد مقتنعة بضرورة تغيير سليم الجبوري، لعدم قدرته على الامساك بزمام الامور في التعامل مع الازمات و المشاكل السياسية".


 


وزادت المصادر ان "الترشيح يجب ان يحظى بقبول باقي الكتل السياسية، حتى يتم التصويت عليه داخل البرلمان، وهو الامر الذي لا يحظى به جميع المرشحين لحد الان".


 


وأكدت المصادر، ان "محمد تميم يواجه اعتراضا من قبل التحالف الكردستاني، وكذلك عدم قبول من قبل زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، على خلفية مؤشرات، لدى المالكي ضد تميم ابان توليه وزارة التربية في الحكومة السابقة"


 


واشارت، الى ان "أحمد المساري يجابه بالرفض من قبل اغلب كتل التحالف الوطني، وكذلك عدد من اعضاء كتلة متحدون على خلفية صراعات حزبية داخلية".


 


وتابعت "أما محمود المشهداني فلديه حظوظ جيدة للظفر بالمنصب لكن هناك تحفظات اقليمية على تسميته استنادا الى رئاسته السابقة للبرلمان".


 


وبخصوص ترشيح سعدون الدليمي لنفسه، يقول، يراهن الدليمي على عدم التوصل الى توافق على اي من الشخصيات اعلاه، ليكون مرشح التسوية، لتلافي حدوث الشغور بالمنصب./انتهى



 

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS