"خطيب جمعة مسجد الكوفة"امريكا تؤسس لمعارضة جديدة للحكومة الحالية ولصوص سمحوا لداعش بالتمدد في العراق يواجدون في جبهات القتال"

تاريخ النشر : 2016-06-03 15:05:51 أخر تحديث : 2024-09-15 22:42:18

"خطيب جمعة مسجد الكوفة"امريكا تؤسس لمعارضة جديدة للحكومة الحالية ولصوص سمحوا لداعش بالتمدد في العراق يواجدون في جبهات القتال"

النجف الأشرف/روافدنيوز......


 قال خطيب جمعــة مسجد الكوفة في النجف"مهند الموسوي"إن لصوصاً ممن يتواجدون حالياً في جبهات القتال هم من سمح لتنظيم"داعش"الأرهابي  بالتمدد وأحتلال مناطق واسعة في العراق،لافتاً الى أن الولايات المتحدة تؤسس لمعارضة جديدة للحكومة العراقية تقودها شخصيات "مشبوهة".


واوضح الموسوي،خلال خطبة الجمعة التي أقميت بمسجد الكوفة،أن اللصوص الذين لم يسمهم "يظهرون في الإعلام متواجدون في الخطوط الأماميّة يتدارسون الخطط مع قادة الجيش والحشد وهم من قدّموا وما زالوا التسهيلات للإرهابيين لإبادة الشعب العراقي بالمفخخات والعبوات"، لافتا الى أن "دماء الشهداء وأنين اليتامى وحرقة الأرامل كلّها معصوبة في رقابهم وذممهم".

وبشأن التظاهرات التي تشهدها البلاد اشار الى أن "حركة التحرير تصاعدت وأثمرت مع المظاهرات السلميّة"، موضحا أنّ "مشروع الإصلاح الوطني بمظاهراته واحتجاجاته السلميّة هو حقّ يمارسه العراقيّون ولن ينتهي حتّى ينتهي الفساد والفاسدون إلى مصير أسلافهم من الطواغيت والمجرمين".

وأكد الموسوي أنه "لم يعد خافياً على الجميع أنّ المظاهرات الإصلاحيّة التي نهض بها الشعب العراقي انطلقت من إرادة عراقية خالصة تريد إنقاذ الوطن من الفساد والخراب والطائفيّة، مبينا أن "الاستكبار العالمي لاحظت أنّ هذه المظاهرات والاحتجاجات تسير بجدٍّ لإصلاح منظومة الحكومة التي عاثت في العراق فسادا، فعدّت هذه الاحتجاجات ناقوس خطرٍ بالنسبة إليهم، لذلك سمحت للجيش العراقي البطل وصناديد الحشد الشعبي أن تحرّر الفلّوجة من الإرهاب، ليس حبّاً بالعراق وإنّما من أجل أن تلمّع الوجوه الكالحة لأعمدة الفساد والطغيان في الحكومة".

وخاطب الموسوي رئيس الوزراء حيدر العبادي قائلا ، "ألا ترى أنّ قمع المظاهرات في الجمعتين الماضيتين أصاب المتظاهرين والقوات الأمنية على حدٍّ سواء"، متسائلا "مَن هؤلاء الذين يعتدون على المتظاهرين والقوات الأمنيّة؟ هل هؤلاء مندسّون في خضرائكم؟ أم أنّك لا تدري؟".

وفي سياق آخر قال الموسوي " إن الحكومة الأمريكية بوصفها الطاغوت الأكبر الجاثم على شعوب العالم أسّست معارضة جديدة للحكومة، وعقدت لها مؤتمراً في باريس مؤخّراً، وهي معارضة تقودها شخصيات مشبوهة بعضها متّهم بالإرهاب وبعضها بالعمالة للصهاينة"، مشيرا الى أنّ "الحكومة الحالية اعترضت على فرنسا، وبعثت وفداً منها ليطلب من الحكومة الفرنسية إلغاء عقد هذا المؤتمر".

وأبدى الموسوي عن "الرفض القاطع لأيّة معارضة تأتي من خارج الحدود"، لافتا الى أن "التغيير لا يكون إلّا بإرادة عراقيّة خالصة تباركها دماء الشهداء".

وشدد "لسنا مستعدين لقبول إرادةٍ خارجية ربّما تأتي على ظهر دبّابة أمريكيّة كما هو حال الحكومة الحاليّة"، محذرا الشعب العراقي من "هذه المؤامرات واتّخاذ الموقف الصحيح للتغيير والإصلاح المنشود".

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS