"المرجعية العُليا توجه المقاتلين بمراعاة حرمات الناس في الأنبار وعدم التعرض لهم وان كانوا من ذوي داعش"

تاريخ النشر : 2016-06-03 10:41:46 أخر تحديث : 2024-09-18 11:49:14

"المرجعية العُليا توجه المقاتلين بمراعاة حرمات الناس في الأنبار وعدم التعرض لهم وان كانوا من ذوي داعش"

كــربلاء/روافدنيوز/صــادق حميــد....


وجهت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالمرجع الأعلى السيد"علي السيستاني" القوات الأمنية والمقاتلين  بمراعاة حرمات الناس خلال المعارك التي تخوضهــا ضد تنظيم"داعش"الأرهابي في محافظة الانبار.


 ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ "عبد المهدي الكربلائي"أشار خلال خطبة الجمعة التي أقميت في الصحن الحُسيني المطهر في كربلاء وحضرته وكالة"روافدنيوز"،يشارك في هذه الايام الاف من أخواننا وأحبتنا في القوات المسلحة والمتطوعين وابناء العشائر في معارك ضارية لتخليص مناطق من الانبار من سطوة داعش".نكرر ثناؤنا البالغ وعظيم الأحترام لجهودهم وتضحياتهم وبالدماء التي يبذولنها في سبيل الوطن والمقدسات والشعب،نُجدد تذكيرهم بتوجيهات المرجعية العُليا  في رعاية حرمات الناس في مناطق القتال تاكيدا عليها لما لها من الاهمية البالغة مما ورد فيها".



وتابع الكربلائي قائلاً "الله الله بالنفوس فلا يستحلنّ التعرض لها بغير ما أحل بها الله في كل حال من الاحوال فما أعظم الخطيئة في قتل النفوس البريئة وما أعظم الاحسان في وقايتها وحمايتها، فلا يجوز سفك الدماء الحرام بدون مسوغ شرعي وهذا غير محلل ومُحذر منه لانها مصانة".



وبين ان "سفك الدماء يتوجب عليه القصاص ويُخلف الايتام وزوال النعمة والامان ويبتلى مرتكبه بالذنب وقد تزول الدولة التي يسفك فيها الدم، وان أول شي يحاسب الله به يوم القيامة سفك الدماء".



وأشار الى ان "المرجعية الدينية العليا تُشدد على حرمة الناس من غير المقاتلين مع داعش حتى وان كانوا من أقربائهم او من أهلهم وذويهم، فالله الله في الحرمات فاياكم والتعرض لها او انتهاك شيء منها بلسان او يد وأحذروا من الأخذ بشخص في ذنب غيره".



وأكد ممثل المرجعية "عدم جواز الُمثلة بقتيل ولا هتك ستر ولا دخول دار او تعرضهم الى سب وشتم ولا يؤخذ بجريرة شبهة الاخرين وانما يؤخذ بالحجة والدليل الشرعي ولا يجوز التمثيل بجثة القتيل ولا يجوز التعرض لاموال الارهابيين لانها تعتبر إرثا".

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS