"أحزاب كوردية تُحذر رئيس الحكومة العراقية من تهميش المكونات العراقية تحت ذريعة حكومة التكنوقراط،وتدعو الى أستئناف الحوار بين بغداد وأربيل"

تاريخ النشر : 2016-03-28 20:07:50 أخر تحديث : 2024-05-18 21:32:46

"أحزاب كوردية تُحذر رئيس الحكومة العراقية من تهميش المكونات العراقية تحت ذريعة حكومة التكنوقراط،وتدعو الى أستئناف الحوار بين بغداد وأربيل"

السليمانية/روافدنيوز.......


حذرت الاحزاب الرئيسية الكوردية في إقليم كوردستان(الأتحاد الوطني والحزب الديمقراطي والأتحاد الاسلامي الكوردستاني والجماعة الاسلامية)ماعدا حركة التغيير التي لم تحضر الأجتماع، الحكومة العراقية برئاسة "حيدر العبادي"مما أسمتها  محاولة تهميش مكونات الشعب العراقي والكوردستاني وقواها السياسية من خلال الازمات والتوترات السياسية في العراق بذريعة تشكيل حكومة تنكنوقراط، داعية الى استئناف الحوار الحقيقي بين اربيل وبغداد.


وعقدت الأحزاب المذكورة اجتماعا مشتركا في مدينة السليمانية، اليوم الاثنين، واصدرت في ختامه بيانا،أطلعت عليه وكالة"روافدنيوز"اليوم اكدت فيه ان العراق يمر باوضاع خطيرة يراد من خلال الازمات والتوترات وبحجة تشكيل حكومة التكنوقراط ان يتم تناسي الشعب الكوردستاني والتركمان والمكونات العراقية والكوردستانية الاخرى واقصاء القوى السياسية المؤثرة على الساحة السياسية العراقية والكوردستانية وانهاء تجربة التوافق الوطني.


واضاف البيان ان الاجتماع اكد على ان معالجة جميع المشكلات في العراق والعلاقات بين اربيل وبغداد امر مستحيل من دون ايجاد السبل الحقيقية لانجاح حكومة التوافق الوطني وتنفيذ الاتفاقيات السياسية.


كما جاء في البيان ان الاجتماع شدد على استئناف الحوار والتفاوض الرسمي، بموجب مشروع مقر من قبل الاطراف السياسية، بين اربيل وبغداد بشأن جميع المحاور الاساسية.


منح مجلس النواب العراقي الاثنين رئيس الوزراء حيدر العبادي مهلة ثلاثة ايام لاعلان تشكيلة وزارية جديدة من التكنوقراط، في الوقت الذي صعد فيه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر حركته الاحتجاجية المطالبة بالاصلاح.


وقضى الصدر الاحد ليلته الاولى في خيمته داخل المنطقة الخضراء، فيما واصل الاف من انصاره اعتصامهم خلف اسوار هذه المنطقة المحصنة الواقعة وسط بغداد.


ورغم الدعم الذي حظى به رئيس الوزراء العراقي من المرجعية الشيعية والتأييد الشعبي الا انه يواجه صعوبات كبيرة في اجراء اصلاحات سياسية ملموسة.


وشكا العبادي الذي ينتمي الى حزب الدعوة الذي يحكم البلاد منذ عام 2005 من شركائه السياسيين محملا اياهم مسؤولية عرقلة اجراء الاصلاحات خوفا من فقدان الامتيازات.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS