"المتحدث باسم الحشد الشعبي يُعلن تسليم مدينة تكريت الى الشرطة ويُعرب عن استغرابه من استهداف مقاتليه عبر وسائل الاعلام"

بــــغــــداد/روافدنيــــوز/أمير الغراوي........

سَلم الحشد الشعبي  مدينة تكريت إلى الشرطة المحلية والأجهزة الأمنية،وفقاً لما أوضحه المتحدث باسمه النائب عن أئتلاف دولة القانون"أحمد الاسدي" مبينا انهم فوجئوا خلال اليومين الماضيين بوجود حملة من التشويش والتشويه أطلقها بعض الذين لم يبالوا بأمر مدنهم.

الأسدي ،وخلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب وحضرته وكالة "روافدنيوز"أشار الى  إن "تطهير تكريت كلفنا دماء غالية، لكننا فوجئنا خلال اليومين الماضيين بوجود حملة من التشويش والتشويه أطلقها بعض الذين لم يبالوا بأمر مدنهم، وبدل الحديث عن المجازر التي ارتكبها الدواعش، أطلقوا سهامهم تجاه أبناء الحشد الشعبي بهدف النيل من الانتصار".

مضيفاً أن "تكريت خضعت لسيطرة عدو مجرم لأكثر من عشرة أشهر، ومرت بمعارك طاحنة، ومن أن تخلف تلك المعارك دماراً في المدينة، لكننا عملنا على تقليل الخسائر من ناحية البنى التحتية وأرواح المقاتلين"، لافتاً إلى أن "الاتهامات التي وجهت للحشد الشعبي بشأن تنفيذه عمليات حرق ونهب وسلب في تكريت أصبح منهجها معروفاً لدى أبناء الشعب العراقي". ولفت الاسدي خلال المؤتمر الى أن مدينة"تكريت سلمت منذ يوم أمس إلى الأجهزة الأمنية والشرطة المحلية"، مطالبا "وزير الداخلية وقائد عمليات صلاح الدين بالإشراف على مسك الأرض ومداخل ومخارج تكريت بشكل مباشر".