"باريس سترسل مدربين عسكريين لدعم القوات العراقية في حربها ضد داعش"
تاريخ النشر : 2015-01-16 17:33:10 أخر تحديث : 2024-10-13 04:27:19
بغداد/روافدنيوز/عادل المختار.......
قال السفير الفرنسيُّ لدى العراق فرانسو بارتلي،اليوم الجمعة، أنَّ الأيام المُقبلة ستشهد تقديم المزيد من الدعم للعراق، وإرسال مُدرِّبين فرنسيِّين لدعم القوات العسكريّة العراقيّة، فيما أكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري أن داعش لا يُفرِّق بين البلدان، ولا الديانات، ولا المذاهب.
وأشار السفير الفرنسي خلال لقائه وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في مكتب الاخير، إلى أنَّ "اجتماع اللجنة المُشترَكة بين العراق وفرنسا سيُعقـَد خلال شهر شباط المقبل، وسيتمُّ عقد مُؤتمَر اقتصاديٍّ لرجال الأعمال في باريس؛ لتطوير العلاقات الاقتصاديّة".
وذكر بيان لمكتب الجعفري حصلت "روافدنيوز" على نسخة منه، ان "الجعفري وبارتلي استعرضا خلال اللقاء سير العلاقات العراقيّة-الفرنسيّة، وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين".
كما ناقش الطرفان التحدِّيات الإرهابيّة التي تشهدها مُختلِف دول العالم، ودعا الجعفريّ إلى "ضرورة تضافر كلِّ الجهود الدوليّة لمُواجَهة الخطر المُشترَك المُتمثـِّل بعصابات داعش الإرهابيّة".
وبين وزير الخارجية بحسب البيان أنَّ "داعش لا يُفرِّق بين البلدان، ولا الديانات، ولا المذاهب، ويشتبه مَن يتصوَّر أنَّ لهذا التنظيم علاقة بالإسلام لأنه فكر مُنحرِف وشاذ، "مُشدِّداً على" أهمّيّة تعميق العلاقات العراقيّة-الفرنسيّة في المجالات كافة، وأن تستمرَّ فرنسا في دعم ومُساعَدة العراق أمنيّاً، وإنسانيّاً، وخدميّاً".
قال السفير الفرنسيُّ لدى العراق فرانسو بارتلي،اليوم الجمعة، أنَّ الأيام المُقبلة ستشهد تقديم المزيد من الدعم للعراق، وإرسال مُدرِّبين فرنسيِّين لدعم القوات العسكريّة العراقيّة، فيما أكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري أن داعش لا يُفرِّق بين البلدان، ولا الديانات، ولا المذاهب.
وأشار السفير الفرنسي خلال لقائه وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في مكتب الاخير، إلى أنَّ "اجتماع اللجنة المُشترَكة بين العراق وفرنسا سيُعقـَد خلال شهر شباط المقبل، وسيتمُّ عقد مُؤتمَر اقتصاديٍّ لرجال الأعمال في باريس؛ لتطوير العلاقات الاقتصاديّة".
وذكر بيان لمكتب الجعفري حصلت "روافدنيوز" على نسخة منه، ان "الجعفري وبارتلي استعرضا خلال اللقاء سير العلاقات العراقيّة-الفرنسيّة، وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين".
كما ناقش الطرفان التحدِّيات الإرهابيّة التي تشهدها مُختلِف دول العالم، ودعا الجعفريّ إلى "ضرورة تضافر كلِّ الجهود الدوليّة لمُواجَهة الخطر المُشترَك المُتمثـِّل بعصابات داعش الإرهابيّة".
وبين وزير الخارجية بحسب البيان أنَّ "داعش لا يُفرِّق بين البلدان، ولا الديانات، ولا المذاهب، ويشتبه مَن يتصوَّر أنَّ لهذا التنظيم علاقة بالإسلام لأنه فكر مُنحرِف وشاذ، "مُشدِّداً على" أهمّيّة تعميق العلاقات العراقيّة-الفرنسيّة في المجالات كافة، وأن تستمرَّ فرنسا في دعم ومُساعَدة العراق أمنيّاً، وإنسانيّاً، وخدميّاً".
و أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في 14 كانون الثاني/ يناير أنه أمر بإرسال حاملة الطائرات شارل ديغول ومجموعتها البحرية إلى الخليج العربي للمساعدة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) "عند الضرورة وبكثافة وفعالية أكثر".
ستضم الحاملة حوالي 30 طائرة رافال ومروحيات ومجموعة قطع بحرية تتضمن فرقاطة دفاع جوي وفرقاطة دفاع بحري وغواصة هجومية وسفن حماية ومرافقة بالإضافة إلى طائرات ميراج وطائرات استطلاع وتزويد بالوقود، تعمل انطلاقاً من الإمارات العربية المتحدة والأردن وتشارك في الحملة العسكرية التي يشنها التحالف ضد التنظيم.