((إيران والست الكبار يسعون لمد مهلة المحادثات النووية))

تاريخ النشر : 2014-11-24 15:44:15 أخر تحديث : 2024-09-18 13:07:22

((إيران والست الكبار يسعون لمد مهلة المحادثات النووية))
روافد نيوز/متابعة أخبارية/

 

قال مسؤولون غربيون وايرانيون إن ايران والولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى تبحث مد مهلة تنقضي اليوم الاثنين للتوصل لاتفاق لانهاء مواجهة مستمرة منذ 12 عاما بشأن الطموحات النووية الايرانية. وتهدف المحادثات التي تجري في فيينا الى التوصل لاتفاق قد يسهم في تحول في منطقة الشرق الأوسط وفتح الباب لإنهاء العقوبات الاقتصادية على إيران وإنهاء العزلة التي فرضت على 76 مليون إيراني بعد عقود من العداء مع الغرب.


9999999999994

لكن مصادر أكدت يوم امس الأحد ما توقعه مسؤولون مقربون من المحادثات في أحاديث خاصة على مدى أسابيع وهو أن الطريق لايزال طويلا للغاية امام التوصل لاتفاق بحلول الموعد النهائي. ونسبت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء إلى عضو لم تذكر اسمه من فريق التفاوض الإيراني في فيينا قوله "في ضوء الفترة القصيرة المتبقية حتى انقضاء المهلة المحددة وعدد القضايا التي تحتاج إلى مناقشة وحل فإن من المستحيل التوصل لاتفاق نهائي وشامل بحلول 24 نوفمبر." وقال مسؤول امريكي كبير شريطة عدم نشر اسمه قبل انقضاء المهلة بيوم إن هذه المسالة تجيء ضمن عدة خيارات للمفاوضات أثيرت خلال أحدث اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وقال مسؤول أوروبي تحدث للصحفيين بشرط عدم نشر اسمه "التوصل لاتفاق شامل يبدو أمرا مستحيلا فعليا. حتى لو توصلنا لاتفاق سياسي فان الملاحق الفنية ليست جاهزة." قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يوم الاحد إن المواقف لا تزال متباعدة بين إيران والقوى العالمية في كثير من القضايا في المفاوضات الدائرة بشأن الوصول لاتفاق خاص ببرنامج إيران النووي. واضاف في تصريح لمحطة تلفزيون (إيه.آر.دي) الألمانية "إننا نتفاوض هنا أملا في الوصول لاتفاق.. إذا لم تكتمل هذه المهمة فيتعين بالطبع دراسة الفرص المتاحة بحيث لا تتقطع بنا السبل هنا.. ولكن يتعين مواصلة عملية التفاوض." وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين جولة جديدة من المحادثات مع إيران يوم الثلاثاء سعيا للتوصل لاتفاق تحد طهران بمقتضاه من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات التي تكبل الاقتصاد الإيراني. ووصف بعض المسؤولين الغربيين خيارين محتملين في حالة فوات فرصة المهلة التي تنقضي غدا الاثنين يقول السيناريو الأول إن المحادثات ستنفض ببساطة ليعاود خبراء من الجانبين الاجتماعات في غضون اسابيع في محاولة جديدة وصولا لاتفاق شامل. وهناك خيار أطول يتضمن تمديدا رسميا الى العام المقبل لاضافة عناصر جديدة لاتفاق مؤقت ابرم العام الماضي. وتهدف المحادثات الى إنهاء الشكوك الغربية في أن إيران تسعى لاكتساب القدرة لانتاج قنبلة نووية بينما تتيح لطهران حيازة برنامج مدني للطاقة النووية تقول انه من حقها بموجب المعاهدات الدولية.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS