البارزاني: الغرب لم يقدم ما يكفي للكرد لمواجهة داعش،،ونواب يطالبون بدعم الجيش بأنظمة الأسلحة الثقيلة"

تاريخ النشر : 2014-11-19 20:23:55 أخر تحديث : 2024-04-24 18:15:48

البارزاني: الغرب لم يقدم ما يكفي للكرد لمواجهة داعش،،ونواب يطالبون بدعم الجيش بأنظمة الأسلحة الثقيلة"
بغداد/ روافد نيوز/ فلاح الناصر....

فيما اتهم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الدول الغربية بعدم تقديم ما يكفي من الأسلحة الثقيلة لمساعدة قوات البشمركة الكردية على توجيه "ضربة حاسمة" لمتشددي داعش، فيما طالب عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني الولايات المتحدة بزيادة تسليح الجيش العراقي وتزويده بقطع الغيار اللازمة، في حين يرى مراقب امني ان الدور الأمريكي على الأرض سيتسع خلال الفترة المقبلة.

ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم داعش من المناطق التي ينتشر فيها في محافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.

وقال النائب عن كتلة بدر النيابية علي المرشدي لوكالة/ روافدنيوز/  ان "التدخل الأمريكي البري بشكل مباشر امر مرفوض، على المستوى السياسي والشعبي و غير قابل للنقاش"، مبينا ان "الدعم الامريكي للجيش العراقي هو المطلوب ويعد مكملا لدور التحالف الدولي للقضاء على داعش"، مشيرا الى ان " القوات الامنية لديها القدرة على مسك الارض خصوصا بعد تحولة من حالة الدفاع الى الهجوم في والسيطرة على الكثير من المدن التي كانت تعد معقلا مهما لداعش غرب العراق".

وزاد لفتة ان "ما يحتاجة الجيش هو الدعم اللوجستي من خلال الطيران وهو متحقق بعض الشي لكنة يحتاج الى تنسيق على الارض، فضلا عن وجود مستشارين عسكريين يعملون على التدريب قوات الجيش، فضلا عن المشاركة في اعداد الخطط ومشاركة المعلومات الاستخبارية، هذا ما نحتاجه واحدث تأثيرا كبيرا خلال المعارك الأخيرة مع داعش".

من جهته قال  مسعود البارزاني في تصرحات صحفية "نود أن نشكر الدول الأعضاء في التحالف ضد داعش للدعم الذي قدموه لكن ،كل الدعم الذي تلقيناه حتى الآن لا يرقى للمستوى المطلوب".

وزاد ان "أنظمة الأسلحة الثقيلة التي نحتاجها خاصة فيما يتعلق بالجودة والكم،على سبيل المثال ناقلات الجنود المدرعة وطائرات الهليكوبتر والمدفعية التي نحتاجها لشن معركة حاسمة ضدهم (مقاتلي داعش) فنحن لم نتلق هذه الأنواع من الأسلحة".

وبدأت فرنسا وبريطانيا وألمانيا ودول أخرى في تسليح الأكراد الذين عجز مخزونهم من الأسلحة السوفيتية القديمة أمام مقاتلي التنظيم المزودين بالأسلحة التي تركها الجيش العراقي بعد تخليه عن مواقعه في يونيو حزيران.

وتقول فرنسا إنها قدمت بنادق آلية وذخيرة ووعدت بتقديم أسلحة "متطورة" لأكراد العراق، ويوجد نحو 200 من أفراد القوات الخاصة الفرنسية على الأرض لتدريب أكراد العراق، وقالت ألمانيا إنها ترسل أسلحة لتجهيز أربعة آلاف مقاتل كردي وتشمل بنادق آلية وقنابل وأنظمة مضادة للدبابات وعربات مدرعة، فيما اكدت بريطانيا إنها ستقدم أسلحة مضادة للدبابات ونظارات رؤية ليلية ورادارات ودروع واقية للجسم.

لكن البرزاني قال إن "هذه التعهدات غير كافية"، مبينا انه "هل هناك سقف لأنظمة الأسلحة الثقيلة التي يجب أن نحصل عليها فيما يتعلق بالكم والكيف؟ الإجابة غير واضحة لنا."  

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن مصادقتها على صفقة بيع معدات عسكرية للعراق ضمن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية بقيمة 600 مليون دولار أمريكي، اكد البرلمان العراقي ان تلك الصفقة من شأنها ان تعزز قدر الجيش العراقي وتكسبه مزيدا  من القدرة على مسك الأرض، في حين اشار خبير امني الى ان الدور الأمريكي سيتسع خلال الفترة المقبلة لقايمها بمهام تدريبية للجيش.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في تقرير أصدرته، امس، إن "وزارة الخارجية الأمريكية صادقت على صفقة بيع معدات عسكرية للعراق ضمن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية بقيمة 600 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 720 مليار دينار عراقي)".

وأوضحت أن "الحكومة العراقية طلبت ترتيب صفقة المبيعات العسكرية بموجب اتفاقية التعاون للنقل والإمداد والتموين (CLSSA)"، مبينة أن "الصفقة تتضمن تقديم قطع غيار لدبابات M1A1 وقطع غيار لشاحنة النقل التكتيكية الثقيلة من طراز M1070 ومركبات وعجلات متعددة الأغراض بالإضافة الى قطع غيار للمدافع الرشاشة الثقيلة والخفيفة والخدمات المرتبطة بها".

وزادت أن "هذه الصفقة تسهم في السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي من خلال المساعدة على تحسين امن شريك استراتيجي حيث تدعم بشكل مباشر الحكومة العراقية وتخدم مصالح الشعب العراقي والولايات المتحدة".

من جانبه قال الخبير والمراقب الامني محمد  الكعبي ان "الدور الأمريكي سيتسع خلال الفترة المقبلة لجهة ازدياد عدد القوات الموجود على الارض بصمة مستشار او مختص بالتدريب، واشنطن  وترى أن التنظيمات الإرهابية التي يتصدرها داعش متمكنة ومتمرسة، وتحتاج الى التواجد على الارض لرسم سياسية الحرب ضد التنظيم، لذا تحاول تعزيز تواجدها على الأرض وان ان تحت مسميات مختلفة"./انتهى

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS