«قرص فستوس» أقدم «سي دي» في التاريخ
تاريخ النشر : 2014-10-28 11:30:56 أخر تحديث : 2024-11-22 04:18:32
تمكَّن الخبراء من فك شفرة أقدم قرص أثري مطبوع والذي ظهر قبل اختراع الطباعة بأربعة آلاف سنة .
يحتوي القرص الذي اُكتشف العام 1908، والمعروف باسم «قرص فستوس» على 45 رمزًا، لم يتمكن الخبراء من فك شفرتها منذ العثور عليه بين أنقاض آثار يونانية.
ويوجد على كلا جانبيه أختامٌ رمزية مجهولة، ما جعله القطعة الأثرية الأكثر غموضًا في علم الآثار، ويبلغ قطر قرص فستوس حوالي 15 مترًا .
يعتقد الخبراء أنَّ التقنية التي أدت إلى صناعة هذا القرص كانت سابقة لعصرها وأنَّها وُجدت في الوقت الخطأ من التاريخ، ولهذا السبب سرعان ما اختفت.
وتمكَّن الخبراء من فك شفرة بعض الرموز ابتداءً من استدارة القرص كشكل من أشكال «الصلاة الحلزونية» لأحد آلهة الإغريق القدماء.
رمزٌ آخر من بين الرموز التي رصدها الخبراء وهو رمز «الأم»، بحسب ما ذكر الأستاذ في المعهد التعليمي التكنولوجي في كريت غاريث أوينز، الذي أمضى ست سنوات في محاولة فك رموز القرص.
الاعتقاد الأخير أو الصيغة المقروءة للقرص من جانب واحد تتعلق بفكرة «الحمل»، بينما تتعلق الفكرة على الجانب الآخر من القرص بفكرة «الولادة». وهي ترمز للإلهة الأم في العصر المينوسي .
صُنع القرص في جزيرة كريت وسط البحر الأبيض المتوسط، في زمن الحضارة المينوسية، حيث معاصري تلك الحضارة هم المسؤولون عن ابتكار «المينوتور»، وهو بحسب الميثولوجيا الإغريقية مخلوقٌ نصفه رجلٌ ونصفه الآخر ثورٌ.
ويبدو أن قرص فستوس، الذي يصر الخبراء اعتباره أول «قرص مدمج» في التاريخ، تم صنعه بتقنية شبيهة بتقنية آلة الطباعة، غير أنَّ هذه التقنية اختفت في العام 1700 قبل الميلاد، إلى أن عادت إلى الظهور في أوروبا في القرن الخامس عشر الميلادي.
يحتوي القرص الذي اُكتشف العام 1908، والمعروف باسم «قرص فستوس» على 45 رمزًا، لم يتمكن الخبراء من فك شفرتها منذ العثور عليه بين أنقاض آثار يونانية.
ويوجد على كلا جانبيه أختامٌ رمزية مجهولة، ما جعله القطعة الأثرية الأكثر غموضًا في علم الآثار، ويبلغ قطر قرص فستوس حوالي 15 مترًا .
يعتقد الخبراء أنَّ التقنية التي أدت إلى صناعة هذا القرص كانت سابقة لعصرها وأنَّها وُجدت في الوقت الخطأ من التاريخ، ولهذا السبب سرعان ما اختفت.
وتمكَّن الخبراء من فك شفرة بعض الرموز ابتداءً من استدارة القرص كشكل من أشكال «الصلاة الحلزونية» لأحد آلهة الإغريق القدماء.
رمزٌ آخر من بين الرموز التي رصدها الخبراء وهو رمز «الأم»، بحسب ما ذكر الأستاذ في المعهد التعليمي التكنولوجي في كريت غاريث أوينز، الذي أمضى ست سنوات في محاولة فك رموز القرص.
الاعتقاد الأخير أو الصيغة المقروءة للقرص من جانب واحد تتعلق بفكرة «الحمل»، بينما تتعلق الفكرة على الجانب الآخر من القرص بفكرة «الولادة». وهي ترمز للإلهة الأم في العصر المينوسي .
صُنع القرص في جزيرة كريت وسط البحر الأبيض المتوسط، في زمن الحضارة المينوسية، حيث معاصري تلك الحضارة هم المسؤولون عن ابتكار «المينوتور»، وهو بحسب الميثولوجيا الإغريقية مخلوقٌ نصفه رجلٌ ونصفه الآخر ثورٌ.
ويبدو أن قرص فستوس، الذي يصر الخبراء اعتباره أول «قرص مدمج» في التاريخ، تم صنعه بتقنية شبيهة بتقنية آلة الطباعة، غير أنَّ هذه التقنية اختفت في العام 1700 قبل الميلاد، إلى أن عادت إلى الظهور في أوروبا في القرن الخامس عشر الميلادي.