"البرلمان الاسباني "300 "جندي أسباني سيصلون العراق نهاية العام الحالي لتدريب القوات العراقية"

تاريخ النشر : 2014-10-23 21:30:48 أخر تحديث : 2024-09-18 07:58:13

"البرلمان الاسباني "300 "جندي أسباني سيصلون العراق نهاية العام الحالي لتدريب القوات العراقية"

//رو//متافد نيوزابعة// ... أقر البرلمان الاسباني امس الاربعاء مشروع قرار يقضي بارسال 300 جندي اسباني لتدريب القوات العسكرية العراقية لمواجهة تنظيم داعش الارهابي الذي يسيطر على مناطق في شمال وغرب العراق منذ العاشر من شهر حزيران الماضي. وزير الدفاع الاسباني بيدرو مورينيس قال على هامش جلسة البرلمان انه من المقرر ان يصل الجنود الاسبان إلى قاعدة (طليلة) العسكرية غرب مدينة (الناصرية) في العراق نهاية العام الجاري أو في بداية العام المقبل. وشدد مورينيس على ان مشاركة اسبانيا في العملية الدولية تأتي ضمن الاحترام الصارم للشرعية الدولية، مشيرا الى انها ترتكز على طلب رسمي قدمته حكومة بغداد الشرعية على الأمم المتحدة التي اتخذت بدروها قرارين دعت فيهما إلى اتخاذها جميع التدابير الضرورية للحد من وقمع مسلحي التنظيم. وأوضح مورينيس ان الجنود الاسبان سيدربون القوات العراقية على تنفيذ المهام الخاصة ونزع الألغام والتعامل مع المتفجرات. وأيدت معظم القوات السياسية في البرلمان الاسباني قرار ارسال الجنود إلى العراق في المهمة التي ستبلغ تكلفتها خلال الأشهر الستة الأولى 35 مليون يورو. والدول المساهة وبشكل فاعل في الحرب على داعش بالاضافة للولايات المتحدة الامريكية فهنالك كنداالتي نشر عشرات العسكريين في شمال العراق لمدة ثلاثين يوما قابلة للتجديد، إلى جانب عسكريين أميركيين يقدمون استشارات للقوات الكردية. وفرنسا: التي أسلحة إلى مقاتلي البيشمركة الأكراد و58 طنا من المساعدات الإنسانية إلى منطقة أربيل منذ أكثر من شهر. وتعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة بتقديم «المزيد من المساعدة العسكرية» للعراق في حربه ضد التنظيم المتطرف. وأما بريطانيافقد سلمت لندن رشاشات ثقيلة وذخائر إلى القوات الكردية ما يعزز عمليات سابقة لتسليم الأسلحة. وأكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عزمه «اتخاذ كل الإجراءات الجديدة اللازمة» ضد مقاتلي التنظيم المسؤولين عن إعدام الرهينة البريطاني ديفيد هينز. أماأستراليا:فقد أعلنت سيدني في وقت سابق من هذا الشهر عن نشر 600 عسكري في الإمارات في إطار الائتلاف الدولي. فيما سلمت ألمانيا: ثلاث دفعات تسليم للمقاتلين الأكراد (30 نظام صواريخ مضاد للدبابات و16 ألف بندقية هجومية وثمانية آلاف مسدس). وإيطاليا:سلمت رشاشات وأسلحة خفيفة ضبطتها السلطات الإيطالية قبل عشرين عاما على متن سفينة متوجهة إلى يوغوسلافيا سابقا. ألبانيا وبولندا والدنمارك واستونيا: تسليم تجهيزات عسكرية. وأبدت المملكة العربيةالسعودية استعدادها لمنح 500 مليون دولار للمفوضية العليا للاجئين. وكان مفتي السعودية أكد أن تنظيم «داعش» هو «العدو الأول للإسلام». وقدمت الكويت: عشرة ملايين دولار من المساعدات الإنسانية. وأعلنت أسترالياعن استقبال 4400 لاجئ عراقي وسوريا وإلقاء الكثير من المساعدات الإنسانية من الطائرات. بريطانيا وكندا وفرنسا والنرويج وبولندا أرسلت أيضا مساعدات إنسانية. إيطاليا تعهدت منح مليون دولار وإسبانيا 500 ألف يورو وآيرلندا 250 ألف دولار ليونيسيف و250 ألف دولار للجنة الدولية للصليب الأحمر ولوكسمبورغ 300 ألف دولار للمفوضية العليا للاجئين وبرنامج الأغذية العالمي. تركيا قدمت أكثر من مائة شاحنة من المساعدات الإنسانية وأقامت معسكرا للاجئين بالقرب من دهوك بشمال العراق. هبات محددة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة: سويسرا 10 ملايين دولار واليابان 7,8 مليون دولار بعضها لمنظمات أخرى والنرويج 6 ملايين دولار وأستراليا 4,6 مليون دولار والدنمارك 3,8 مليون دولار ونيوزيلندا 800 ألف دولار وفنلندا 680 ألف دولار والمجر 150 ألف دولار وكوريا الجنوبية 200 ألف دولار. الفلبين أبدت استعدادها للانضمام إلى ائتلاف بحسب وزير خارجيتها دون إعطاء إيضاحات لوكالة الصحافة الفرنسية. ويمكن أن تحصل واشنطن على مساعدة من البحرين مقر الأسطول الأميركي الخامس والكويت التي تقدم تسهيلات عسكرية للولايات المتحدة وقطر التي تضع قاعدة العديد الجوية تحت تصرف الأميركيين كما أنها تضم مقر القيادة الوسطى العسكرية الأميركية المكلفة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. إلا أن موقف قطر لا يزال غير واضح إذ يشتبه الغرب في أن الدوحة تمول المجموعات المتطرفة. وتعهدت دول الجامعة العربية أيضا بمكافحة الإرهاب وتنظيم «داعش» على المستوى «السياسي والأمني والآيديولوجي»، إلا أن عدد الدول العربية التي أفصحت عن حجم مشاركتها كان محدودا.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS