"واشنطن :خطة هجومية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها داعش في العراق وبأيادي عراقية"

واشنطن//بغداد/متابعة//

يجري الحديث الان في الاوساط العسكرية الامريكية عن خطةمشتركة يتم الأعداد لها بين الولايات المتحدة والعراق تنفذها القوات البرية العراقية لاستعادة بلدات ومدن من سيطرة "داعش". وقال مسؤول أميركي إن خطة "منهجية تستهلك الكثير من الوقت" تعد لتتمكن القوات العراقية من استعادة المدن التي سقطت بيد تنظيم "داعش"، لكنه قال إن تنفيذها جديًا لن يبدأ قبل أشهر، أي قبل التوثق من عدم اقحام القوات العراقية في مهمات فوق طاقتها، قبل أن تكون قادرة على استعادة الأرض من "داعش" والحفاظ عليها. وبحسب مانقلته صحيفة الواشنطن بوست الامريكية عن المسؤول القول إن الخطة قد تتضمن مشاركة مستشارين عسكريين أميركيين ميدانيًا، إذا أوصى القادة العسكريون الأميركيون بذلك، لكن المسؤول أوضح أن المستشارين لن يشاركوا في عمليات قتالية. ويلاحظ مراقبون عسكريون أن جهود الجيش العراقي تركزت على الدفاع ومنع "داعش" من السيطرة على اراض جديدة، يضيفها إلى المناطق التي يسيطر عليها منذ حزيران، عندما اجتاح الموصل. الى ذلك اعلن مجلس محافظة الانبار إن قاعدة عين الأسد في المحافظة، استقبلت عدد من الخبراء العسكريين الأمريكيين وطائرات الأباتشي في خضم معارك ضارية بالمحافظة بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش". وأوضح رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، أن "20 خبيرا عسكريا أمريكيا وصلوا إلى قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي إضافة إلى وصول 4 طائرات أباتشي إلى القاعدة المذكورة، بعد أن طلبت الحكومة المحلية في الأنبار من السفارة الأمريكية" هذه الامدادات، دون أن يبين توقيت تلقيها. وأضاف كرحوت أن "الخبراء العسكريين الأمريكيين سيدربون أفراد الشرطة ومقاتلي العشائر على مكافحة الإرهاب وحرب المدن ضد تنظيم داعش الإرهابي إضافة لتقديم الخطط والاستشارات العسكرية إلى القوات الأمنية خلال عملياتها العسكرية الرامية لتحرير مدن محافظة