علاوي : المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لاخراج العراق مما هوعليه الآن"
تاريخ النشر : 2014-10-23 20:43:22 أخر تحديث : 2024-09-20 01:40:49
بغداد//روافد نيوز//ليث حسن//
وصف" اياد علاوي "نائب رئيس جمهورية العراق, مشاركته في الحكومة الجديدة بانها جاءت بدافع الشعور بالمسؤولية لاخراج العراق مما وصل اليه، خاصة وانه هو اول من ابتدأ العملية السياسية في العراق عام 2003، معتبراً ان المصالحة الوطنية هي مفتاح الامن ومن ثم الاستقرار في العراق، واصفاً هذا الاستقرار بانه جزء من مسؤولياته، وانه ما زال بانتظار انتقال جميع ملفات المصالحة اليه، مضيفاً: "بدون مصالحة لا اعتقد ان البلد سيستقر".
واضاف علاوي في حديثٍ متلفز لفضائية التغيير وتابعته"روافد نيوز"ان المصالحة ليست بين المسؤولين والشارع العراقي، بل هناك ازمة حقيقية في العراق، وهناك تهميش واسع لشرائح واسعة للمجتمع العراقي بالاضافة الى الازمة ما بين الحكومة والاكراد، مؤكداً ان الطائفية السياسية تضرب اطنابها في الاراضي العراقية، كما ان هناك عدد الكثير من النازحين وهم مهمشون ومقموعون بالكامل. جميع هذه الشرائح يجب ان تعود ويكون لها وجود وشراكة تقوم على العدل والمساواة في العراق هذا هو اساس المصالحة، مضيفاً ان هناك قوانين واجراءات تعسفية وقمعية، منها قانون اجتثاث البعث، وقانون اربعة ارهاب، وقانون المخبر السري، هذه الاجراءات أدت لادخال الالوف من المعتقلين الى السجون والمعتقلات الحكومة العراقية، يجب معالجة هذه الامور لعودة اللحمة الوطنية، ولعودة المجتمع الى حيويته وتكامله، يمكن اعتبار هذه الامور اهم ما دفعني الى الاشتراك في الحكومة.
واكد انائب الرئيس العراقي على ان هناك ما يقارب 85% من التوافق على خارطة الطريق التي تم تقديمها، وبناءاً على ذلك حصلنا على ضمانات لتحقيق المصالحة الوطنية، وعلى هذا الاساس وافقنا على المشاركة في الحكومة، وللحقيقة هناك بوادر ايجابية واضحة من الاخ رئيس مجلس الوزراء، ومن القادة الاخرين في الحكومة العراقية الحالية، للمضي قدماً في مسألة المصالحة، مما يبعث على الامل ان هناك شبه اجماع او يكاد ان يكون اجماعاً بين معظم القادة العراقيين على ان المصالحة الوطنية والانتهاء من قضية تهميش ملايين العراقيين ومعاقبتهم تحت ذرائع مختلفة، هو السبيل الوحيد لاخراج العراق مما هو علية الآن.
وصف" اياد علاوي "نائب رئيس جمهورية العراق, مشاركته في الحكومة الجديدة بانها جاءت بدافع الشعور بالمسؤولية لاخراج العراق مما وصل اليه، خاصة وانه هو اول من ابتدأ العملية السياسية في العراق عام 2003، معتبراً ان المصالحة الوطنية هي مفتاح الامن ومن ثم الاستقرار في العراق، واصفاً هذا الاستقرار بانه جزء من مسؤولياته، وانه ما زال بانتظار انتقال جميع ملفات المصالحة اليه، مضيفاً: "بدون مصالحة لا اعتقد ان البلد سيستقر".
واضاف علاوي في حديثٍ متلفز لفضائية التغيير وتابعته"روافد نيوز"ان المصالحة ليست بين المسؤولين والشارع العراقي، بل هناك ازمة حقيقية في العراق، وهناك تهميش واسع لشرائح واسعة للمجتمع العراقي بالاضافة الى الازمة ما بين الحكومة والاكراد، مؤكداً ان الطائفية السياسية تضرب اطنابها في الاراضي العراقية، كما ان هناك عدد الكثير من النازحين وهم مهمشون ومقموعون بالكامل. جميع هذه الشرائح يجب ان تعود ويكون لها وجود وشراكة تقوم على العدل والمساواة في العراق هذا هو اساس المصالحة، مضيفاً ان هناك قوانين واجراءات تعسفية وقمعية، منها قانون اجتثاث البعث، وقانون اربعة ارهاب، وقانون المخبر السري، هذه الاجراءات أدت لادخال الالوف من المعتقلين الى السجون والمعتقلات الحكومة العراقية، يجب معالجة هذه الامور لعودة اللحمة الوطنية، ولعودة المجتمع الى حيويته وتكامله، يمكن اعتبار هذه الامور اهم ما دفعني الى الاشتراك في الحكومة.
واكد انائب الرئيس العراقي على ان هناك ما يقارب 85% من التوافق على خارطة الطريق التي تم تقديمها، وبناءاً على ذلك حصلنا على ضمانات لتحقيق المصالحة الوطنية، وعلى هذا الاساس وافقنا على المشاركة في الحكومة، وللحقيقة هناك بوادر ايجابية واضحة من الاخ رئيس مجلس الوزراء، ومن القادة الاخرين في الحكومة العراقية الحالية، للمضي قدماً في مسألة المصالحة، مما يبعث على الامل ان هناك شبه اجماع او يكاد ان يكون اجماعاً بين معظم القادة العراقيين على ان المصالحة الوطنية والانتهاء من قضية تهميش ملايين العراقيين ومعاقبتهم تحت ذرائع مختلفة، هو السبيل الوحيد لاخراج العراق مما هو علية الآن.
