"بان كي مون"الرد العسكري في سورية يغذي التطرف"

تاريخ النشر : 2014-10-21 18:53:15 أخر تحديث : 2024-09-16 10:34:45

"بان كي مون"الرد العسكري في سورية يغذي التطرف"
نيويورك//وكالات//متابعة اخبارية//

حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، من كون الرد العسكري وحده على تهديد "داعش" في سورية يمكن أن يغذي التطرف لدى مزيد من الجماعات السنية المسلّحة ويشعل مزيدًا من العنف.

وقال كي مون متحدّثًا أمام مجلس الأمن الدولي عن الجهود لإنهاء الحرب الأهلية المندلعة في سورية منذ ثلاث سنوات ونصف السنة: «هدفنا الاستراتيجي الطويل الأجل في سورية ما زال التوصل لحل سياسي».

وتابع: «الرد العسكري الصرف للتهديد الخبيث الجديد الذي يمثّله داعش يمكن أن يسهم نهاية الأمر في تطرف جماعات مسلّحة سنية أخرى ويشعل دورة من العنف المتجدّد». واستولى التنظيم المتشدّد على مساحات واسعة من سورية والعراق وتستهدفه ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة في البلدين. ويقاتل التنظيم قوات كردية للسيطرة على بلدة كوباني السورية على الحدود مع تركيا.

وحذّر مبعوث الأمم المتحدة ستفان دي ميستورا الذي عيّنه «بان» للتوسط من أجل حل سياسي في سورية من أنّ آلاف يمكن أن يذبحوا حال سقطت كوباني في يد تنظيم «داعش». وقال بان في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط: «كوباني مجرد واحد من أماكن كثيرة في أنحاء سورية يواجه المدنيون فيها خطرًا داهمًا».

وتابع: «بالإضافة إلى وحشية داعش تواصل الحكومة السورية تنفيذ هجمات ضد مناطق سكنية بوحشية وعشوائية بما في ذلك باستخدام البراميل المتفجّرة». وحثَّ بان مجلس الأمن على تقديم دعم كامل لجهود دي ميستورا من أجل «تقليص معاناة الشعب السوري والمساهمة في حل سياسي». وتقول الأمم المتّحدة إن حوالي 3.2 ملايين سوري فروا من العنف الذي قتل حوالي 200 ألف شخص منذ عام 2011.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS