كتلة الاحرار:لاتوافق سياسي لشغل الحقائب الأمنية لوزارتي الدفاع والداخلية حتى الان" ومطالبات سياسية بأنهاء تسمية الوزراء الامنيين لانهاء التدهور الأمني في البلاد
تاريخ النشر : 2014-10-13 08:42:31 أخر تحديث : 2024-09-18 16:51:05
بغداد/روافد نيوزز/علاء علي...
قال النائب عن كتلة الأحرار جواد الجبوري، إن التوافق السياسي بين الكتل لتسمية مرشحي وزارتي الدفاع والداخلية لايزال غائباً,عازياً السبب الى الاختلاف الكبير في وجهات النظر حول أسماء المرشحين التي تجدها بعض الكتل بأنها غير مؤهلة لشغل المنصب فيما تعتبرها كتل أخرى بمثابة تكريس لتسلط جهة معينة على بقية الكتل مشيراً في ذات الوقت ورغم الاختلاف الكبيرة في وجهات النظر، إلا أن الكتل مصرة على أنهاء غياب الوزيرين عن الأحداث الأمنية التي تشهدها محافظات البلاد.
الجبوري وفي تصريحٍ خص به مراسل"روافدنيوز"ببغداد، أوضح أنه “لحد الآن لا يوجد توافق سياسي على تسمية الوزيرين الأمنيين، إلا أن الكتل السياسية مجمعة على الانتهاء من شغل وزارتي الداخلية والدفاع”. لافتاً إلى أن “رئيس الوزراء حيدر العبادي، لديه مجموعة من الأسماء التي حضرها لشغل وزارتي الداخلية والدفاع، لكنه لا يود الكشف عنها لحين اقتراب التصويت على المرشحين” .
من جهته طالب رئيس كتلة الإصلاح الوطني النيابية هلال السهلاني اليوم الأحد، الكتل السياسية بتقديم تنازلات والإسراع بحسم ملفي الموازنة والوزيرين الأمنيين، فيما أكد أن ظروف البلاد بحاجة لعدم التسويف أو التأجيل في هذين الملفين.
وقال عضو لجنة العلاقت الخارجية النيابية حسن شويرد يوم أمس، إن أكتمال تشكيلة الحكومة عبر تسمية الوزيرين الأمنيين، سيكون له الأثر الأكبر على مسك الأرض، بالتنسيق مع الضربات الجوية للتحالف الدولي.
فيما طالب عضو الأمن النيابية حامد الخضري، رئيس الوزراء حيدر العبادي بالإسراع في تسمية المرشحين لمنصبي الداخلية والدفاع، بعد التشاور مع الكتل النيابية، مبيناً ان عدم تسمية الوزراء الامنيين يلقي بظلاله على الواقع الامني في البلاد، داعيا الحكومة الى بالوقوف بجد عبر محاسبة القيادات الامنية، ووضع الخطط الامنية الحديثة لمكافحة الارهاب .
وقال الخضري في تصريح صحفي تابعته"روافدنيوز"ان “عدم تسمية وزيري الداخلية والدفاع في التشكيلة الوزارية، يلقي بظلاله على الواقع الامني المتردي”، مستدركاً بالقول ان “الحكومة السابقة فشلت في الجانب الامني لعدم وجود الوزراء الامنيين”، مطالباً العبادي بـ “الاسراع بتسمية وزراء الامن، بعد التشاور مع الكتل النيابية بغية التصويت عليهم”.
وطالب الخضري الحكومة “بمحاسبة القادة الامنيين، ووضع خطط امنية حديثة، وذلك لمكافحة الارهاب”، مشيراً الى “اهمية الاعتماد على التقنية الحديثة لمباغتة الخلايا الارهابية، في العاصمة وبقية المحافظات”.
وشهدت العاصمة بغداد خلال اليومين الماضيين سلسلة من التفجيرات الارهابية طالت مناطق الشعلة والكاظمية، ما اسفر عن استشهاد و جرح العشرات من المواطنين، وذلك في ظل وضعٍ أمنيٍ مضطرب، فضلاً عن شغور منصبي وزارتي الداخليةِ والدفاع
يشار إلى أن المقرر الأول لمجلس النواب نيازي أوغلو قد أكد أن مجلس النواب سيستأنف جلساته يوم الثلاثاء، فيما أشار إلى أن الجلسة ستشهد تسمية رؤساء اللجان البرلمانية الدائمة، وأداء اليمين الدستوري للوزراء الكُرد، إلى جانب تسمية الوزراء الأمنيين.
قال النائب عن كتلة الأحرار جواد الجبوري، إن التوافق السياسي بين الكتل لتسمية مرشحي وزارتي الدفاع والداخلية لايزال غائباً,عازياً السبب الى الاختلاف الكبير في وجهات النظر حول أسماء المرشحين التي تجدها بعض الكتل بأنها غير مؤهلة لشغل المنصب فيما تعتبرها كتل أخرى بمثابة تكريس لتسلط جهة معينة على بقية الكتل مشيراً في ذات الوقت ورغم الاختلاف الكبيرة في وجهات النظر، إلا أن الكتل مصرة على أنهاء غياب الوزيرين عن الأحداث الأمنية التي تشهدها محافظات البلاد.
الجبوري وفي تصريحٍ خص به مراسل"روافدنيوز"ببغداد، أوضح أنه “لحد الآن لا يوجد توافق سياسي على تسمية الوزيرين الأمنيين، إلا أن الكتل السياسية مجمعة على الانتهاء من شغل وزارتي الداخلية والدفاع”. لافتاً إلى أن “رئيس الوزراء حيدر العبادي، لديه مجموعة من الأسماء التي حضرها لشغل وزارتي الداخلية والدفاع، لكنه لا يود الكشف عنها لحين اقتراب التصويت على المرشحين” .
من جهته طالب رئيس كتلة الإصلاح الوطني النيابية هلال السهلاني اليوم الأحد، الكتل السياسية بتقديم تنازلات والإسراع بحسم ملفي الموازنة والوزيرين الأمنيين، فيما أكد أن ظروف البلاد بحاجة لعدم التسويف أو التأجيل في هذين الملفين.
وقال عضو لجنة العلاقت الخارجية النيابية حسن شويرد يوم أمس، إن أكتمال تشكيلة الحكومة عبر تسمية الوزيرين الأمنيين، سيكون له الأثر الأكبر على مسك الأرض، بالتنسيق مع الضربات الجوية للتحالف الدولي.
فيما طالب عضو الأمن النيابية حامد الخضري، رئيس الوزراء حيدر العبادي بالإسراع في تسمية المرشحين لمنصبي الداخلية والدفاع، بعد التشاور مع الكتل النيابية، مبيناً ان عدم تسمية الوزراء الامنيين يلقي بظلاله على الواقع الامني في البلاد، داعيا الحكومة الى بالوقوف بجد عبر محاسبة القيادات الامنية، ووضع الخطط الامنية الحديثة لمكافحة الارهاب .
وقال الخضري في تصريح صحفي تابعته"روافدنيوز"ان “عدم تسمية وزيري الداخلية والدفاع في التشكيلة الوزارية، يلقي بظلاله على الواقع الامني المتردي”، مستدركاً بالقول ان “الحكومة السابقة فشلت في الجانب الامني لعدم وجود الوزراء الامنيين”، مطالباً العبادي بـ “الاسراع بتسمية وزراء الامن، بعد التشاور مع الكتل النيابية بغية التصويت عليهم”.
وطالب الخضري الحكومة “بمحاسبة القادة الامنيين، ووضع خطط امنية حديثة، وذلك لمكافحة الارهاب”، مشيراً الى “اهمية الاعتماد على التقنية الحديثة لمباغتة الخلايا الارهابية، في العاصمة وبقية المحافظات”.
وشهدت العاصمة بغداد خلال اليومين الماضيين سلسلة من التفجيرات الارهابية طالت مناطق الشعلة والكاظمية، ما اسفر عن استشهاد و جرح العشرات من المواطنين، وذلك في ظل وضعٍ أمنيٍ مضطرب، فضلاً عن شغور منصبي وزارتي الداخليةِ والدفاع
يشار إلى أن المقرر الأول لمجلس النواب نيازي أوغلو قد أكد أن مجلس النواب سيستأنف جلساته يوم الثلاثاء، فيما أشار إلى أن الجلسة ستشهد تسمية رؤساء اللجان البرلمانية الدائمة، وأداء اليمين الدستوري للوزراء الكُرد، إلى جانب تسمية الوزراء الأمنيين.
