مزيج برنت يتعافى من أدنى مستوياته في 4 أعوام
تاريخ النشر : 2014-10-11 18:02:58 أخر تحديث : 2024-09-17 17:19:42
سنغافورة/وكالات/
تعافت أسعار النفط العالمية في آخر تعاملات الأسبوع، أمس الجمعة، بعدما هبطت في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوياتها خلال أربع سنوات بدعم من مشتريات لتغطية مراكز مدينة في نهاية الأسبوع.
وتحت ضغط من وفرة في الإمدادات وبيانات اقتصادية ضعيفة، هبط خام القياس الدولي مزيج برنت 25 دولارًا منذ يونيو، وتراجع أمس عن مستوى 90 دولارًا للبرميل؛ مسجلاً أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2010. وشهدت أسعار الخام الأميركي هبوطًا حادًا.
لكن المتعاملين عمدوا إلى عمليات تسوية للمراكز في وقت متأخر أمس، قبل عطلة نهاية الأسبوع؛ وهو ما أعطى بعض الدعم للأسعار بعد خسائرها الحادة في وقت سابق من الأسبوع.
وأنهى سعر برنت للعقود تسليم نوفمبر جلسة التداول مرتفعًا 16 سنتًا أو ما يعادل 0.18% عند 90.21 دولار للبرميل، بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 88.11 دولار وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2010.
وأغلقت عقود الخام الأميركي مرتفعة خمسة سنتات أو 0.06% لتسجل عند التسوية 85.82 دولار للبرميل، بعدما هوت في وقت سابق من الجلسة إلى 83.59 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ يوليو 2012.
وما زال الكثيرون يراهنون على بقاء أسعار النفط ضعيفة، فيما يرجع جزئيًا إلى عدم توجد علامات تذكر على أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تخطط لخفض الإنتاج لمحاولة وقف هبوط الأسعار.
وقالت السعودية، أمس الجمعة، إنها رفعت إنتاجها من الخام بواقع 100 ألف برميل يوميًا في سبتمبر، وهو ما زاد من الشكوك في أن أكبر مصدر للنفط في العالم سيكون مستعدًا لاتخاذ إجراء فردي لخفض الإنتاج في المستقبل القريب.
وذكرت أوبك في تقريرها الشهري عن سوق النفط أن إنتاج الخام زاد في العراق وليبيا، على الرغم من العنف والاضطرابات في البلدين. وارتفع إجمالي إنتاج أوبك بواقع 400 ألف برميل إلى 30.47 مليون برميل يوميًا.
وأشار وزير الخارجية الفنزويلي رفائيل راميريز إلى أن بلاده تريد اجتماعًا خاصًا لأوبك من أجل مناقشة الهبوط الأخير في أسعار النفط الخام. لكن تخفيضات في أسعار البيع الرسمية للنفط الإيراني، أثارت مزيدًا من الشكوك بشأن استعداد المنظمة لتقليص إمداداتها في مسعٍ لإعادة الاستقرار إلى الأسعار.
ومن المستبعد اتخاذ أي إجراء قبل اجتماع أوبك في 27 نوفمبر.
ودفعت بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من أوروبا وآسيا برنت للهبوط من أعلى مستوى له هذا العام البالغ 115.71 دولار الذي سجله في يونيو. وينهي برنت ثالث أسبوع على التوالي من الخسائر.
تعافت أسعار النفط العالمية في آخر تعاملات الأسبوع، أمس الجمعة، بعدما هبطت في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوياتها خلال أربع سنوات بدعم من مشتريات لتغطية مراكز مدينة في نهاية الأسبوع.
وتحت ضغط من وفرة في الإمدادات وبيانات اقتصادية ضعيفة، هبط خام القياس الدولي مزيج برنت 25 دولارًا منذ يونيو، وتراجع أمس عن مستوى 90 دولارًا للبرميل؛ مسجلاً أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2010. وشهدت أسعار الخام الأميركي هبوطًا حادًا.
لكن المتعاملين عمدوا إلى عمليات تسوية للمراكز في وقت متأخر أمس، قبل عطلة نهاية الأسبوع؛ وهو ما أعطى بعض الدعم للأسعار بعد خسائرها الحادة في وقت سابق من الأسبوع.
وأنهى سعر برنت للعقود تسليم نوفمبر جلسة التداول مرتفعًا 16 سنتًا أو ما يعادل 0.18% عند 90.21 دولار للبرميل، بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 88.11 دولار وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2010.
وأغلقت عقود الخام الأميركي مرتفعة خمسة سنتات أو 0.06% لتسجل عند التسوية 85.82 دولار للبرميل، بعدما هوت في وقت سابق من الجلسة إلى 83.59 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ يوليو 2012.
وما زال الكثيرون يراهنون على بقاء أسعار النفط ضعيفة، فيما يرجع جزئيًا إلى عدم توجد علامات تذكر على أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تخطط لخفض الإنتاج لمحاولة وقف هبوط الأسعار.
وقالت السعودية، أمس الجمعة، إنها رفعت إنتاجها من الخام بواقع 100 ألف برميل يوميًا في سبتمبر، وهو ما زاد من الشكوك في أن أكبر مصدر للنفط في العالم سيكون مستعدًا لاتخاذ إجراء فردي لخفض الإنتاج في المستقبل القريب.
وذكرت أوبك في تقريرها الشهري عن سوق النفط أن إنتاج الخام زاد في العراق وليبيا، على الرغم من العنف والاضطرابات في البلدين. وارتفع إجمالي إنتاج أوبك بواقع 400 ألف برميل إلى 30.47 مليون برميل يوميًا.
وأشار وزير الخارجية الفنزويلي رفائيل راميريز إلى أن بلاده تريد اجتماعًا خاصًا لأوبك من أجل مناقشة الهبوط الأخير في أسعار النفط الخام. لكن تخفيضات في أسعار البيع الرسمية للنفط الإيراني، أثارت مزيدًا من الشكوك بشأن استعداد المنظمة لتقليص إمداداتها في مسعٍ لإعادة الاستقرار إلى الأسعار.
ومن المستبعد اتخاذ أي إجراء قبل اجتماع أوبك في 27 نوفمبر.
ودفعت بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من أوروبا وآسيا برنت للهبوط من أعلى مستوى له هذا العام البالغ 115.71 دولار الذي سجله في يونيو. وينهي برنت ثالث أسبوع على التوالي من الخسائر.
