الاردن يطالب "التحالف الدولي قتال داعش بصرامة"
تاريخ النشر : 2014-10-08 18:32:39 أخر تحديث : 2024-06-25 07:55:15
برلين/روافد نيوز/وكالات.....
أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، بعد محادثات مع نظيره الألماني، أن قتال مسلحي تنظيم «داعش» يجب أن يكون صارمًا.
وقال للصحفيين في برلين، اليوم الأربعاء: «هذا تحدٍ أساسي نواجهه اليوم. التنظيم هذا موجود في العراق وسورية. يحتل أراضي من العراق وأراضي من سورية. وكان موقفنا واضح بأنه تنظيم يلغي الحدود الجغرافية في البلدين التي يمتلك تواجدًا فيها».
وأضاف: «من جانب آخر لا شك بأن تشكيل الحكومة العراقية والسياسات التي سمعناها كتوجهات واضحة من قبل رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي أمر في غاية الأهمية ونشجعه وندعمه. فيجب على المسار السياسي في العراق أن يكون مسارًا شاملاً لكافة مكونات الشعب العراقي ويضمن عدم استثناء أي مكون من هذه المكونات».
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن التحالف ضد تنظيم «داعش» كان ضروريًا بعد إدراك أن «ما حققناه في العراق (فيما يتعلق بوقف تقدم التنظيم على الأقل) لم نحققه في سورية». وذكر بيان لوزارة الخارجية أن شتاينماير دعا إلى عقد مؤتمر في برلين بشأن الوضع في سورية والعراق بمشاركة «40 شريكًا دوليًا» 28 أكتوبر الجاري «للاتفاق على إجراءات لمساعدة الناس في كارثة غير مسبوقة».
أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، بعد محادثات مع نظيره الألماني، أن قتال مسلحي تنظيم «داعش» يجب أن يكون صارمًا.
وقال للصحفيين في برلين، اليوم الأربعاء: «هذا تحدٍ أساسي نواجهه اليوم. التنظيم هذا موجود في العراق وسورية. يحتل أراضي من العراق وأراضي من سورية. وكان موقفنا واضح بأنه تنظيم يلغي الحدود الجغرافية في البلدين التي يمتلك تواجدًا فيها».
وأضاف: «من جانب آخر لا شك بأن تشكيل الحكومة العراقية والسياسات التي سمعناها كتوجهات واضحة من قبل رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي أمر في غاية الأهمية ونشجعه وندعمه. فيجب على المسار السياسي في العراق أن يكون مسارًا شاملاً لكافة مكونات الشعب العراقي ويضمن عدم استثناء أي مكون من هذه المكونات».
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن التحالف ضد تنظيم «داعش» كان ضروريًا بعد إدراك أن «ما حققناه في العراق (فيما يتعلق بوقف تقدم التنظيم على الأقل) لم نحققه في سورية». وذكر بيان لوزارة الخارجية أن شتاينماير دعا إلى عقد مؤتمر في برلين بشأن الوضع في سورية والعراق بمشاركة «40 شريكًا دوليًا» 28 أكتوبر الجاري «للاتفاق على إجراءات لمساعدة الناس في كارثة غير مسبوقة».
