المرجع الصرخي: معركة التحالف الدولي ضد داعش فاشلة وإيران ستسقط أسرع من الموصل

تاريخ النشر : 2014-10-08 18:12:03 أخر تحديث : 2024-09-17 20:59:26

المرجع  الصرخي: معركة التحالف الدولي ضد داعش فاشلة وإيران ستسقط أسرع من الموصل
روافد نيوز/متابعة..

اعتبر رجل الدين محمود الحسني الصرخي، الأربعاء، أن معركة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" فاشلة، محذرا من حصول مفاجأة لأن القتال يجري مع أشخاص يمتلكون الكثير من "الذكاء والشجاعة والتضحية"، فيما لفت الى أن إيران ستسقط أسرع من الموصل بحال وقوع مواجهة معها.

ونقل الموقع الالكتروني للصرخي " قوله في محاضرة صوتية وجهها لأنصاره ، إن "المعركة ضد تنظيم داعش خاسرة"، مبينا أن "الحلف الدولي يقاتل أناسا عندهم الكثير من الذكاء والتمكّن والشجاعة والتضحية، كونهم يطلبون الموت، ويجب جلب من يدافع عن دينه كي تتوازن الكفة".


وأضاف الصرخي، أن "ما يحصل على الأرض خطة صدرت من عقول راجحة جدا وذكية جدا"، ةمشيرا الى ان "داعش يسيرالان بالاتجاه الصحيح ويقود المعركة كما يجب".

وتابع أن "على الأمريكيين الاعتراف بذلك"، موضحا ات "معركة التحالف خاسرة وستحصل مفاجآت".

واكد الصرخي "إذا بقيت الحياة وبقينا فالقادم سيكون على إيران التي ستتشظى وتنتهي وتنهار أسرع من انهيار الموصل أمام الدواعش"، لافتا الى أن "الشعوب الإيرانية بعرقياتها وأجناسها تعيش تحت حكم وسلطة قابضة عليها وعلى أنفاسها، وأي خلل أو مواجهة مع إيران سيكون انهيارها أسرع من العراق وسوريا".

واشار الصرخي، الى أن "إيران تعيش أزمة اقتصادية خانقة وقد خسرت الكثير سياسيا"، لافتا الى انها "فقدت ايضا أكثر من ثلثي لبنان وأكثر من ثلثي سوريا وأكثر من ثلثي العراق وهذه الخسارة الكبرى".


محمود الحسني الصرخي

يذكر أن المرجع الديني محمود بن عبد الرضا بن محمد الحسني الصرخي عرف بعلاقاته المتوترة مع المراجع الدينية في محافظة النجف، منذ ظهوره عقب العام 2003 وإعلان نفسه مرجعاً دينياً بمرتبة آية الله العظمى.

واختفى الصرخي منذ العام 2004 عقب محاولة القوات الأميركية إلقاء القبض عليه في محافظة كربلاء لاتهامه بقتل عدد من جنودها، كما وقعت خلال السنوات الماضية اشتباكات محدودة بين أنصاره والأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات الجنوبية بسبب الخلافات بين المرجعيات والصرخي، أخرها في تموز الماضي.


 

 

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS