استراليا تنضم الى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لقتال داعش"بعد موافقة البرلمان

تاريخ النشر : 2014-10-03 13:32:51 أخر تحديث : 2024-09-17 17:33:27

استراليا تنضم الى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لقتال داعش"بعد موافقة البرلمان
سيدني/روافد نيوز/وكالات

أقر البرلمان الاسترالي شن الجيش غارات جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق، والالتحاق بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة هناك. وأفاد رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت اليوم الجمعة بأن قوات استرالية خاصة سيجري نشرها في العراق للمساعدة في قتال "داعش" وإن مقاتلات استرالية ستنضم ايضا الي الضربات الجوية التي يشنها ائتلاف تقوده الولايات المتحدة. وقال أبوت في تصريحات للصحفيين تابعتها"أينانيوز"،ان "الجنود الاستراليين سيقدمون المشورة والمساعدة لدعم الجيش العراق في قتاله ضد الجماعة الاسلامية المتطرفة". وتقصف الولايات المتحدة مواقع لتنظيم "داعش" وجماعات متشددة اخرى في سوريا منذ حوالي اسبوعين بمساعدة من حلفاء عرب، وتوجه ايضا ضربات الى اهداف في العراق منذ اب الماضي. وانضمت دول اوروبية الي الحملة في العراق لمقاتلة "داعش". وفي الشهر الماضي ارسل أبوت طائرات و600 عسكري الي دولة الامارات العربية استعدادا للانضمام الى الائتلاف، وقال منذ ذلك الحين ان من المرجح ان تنضم طائرات استرالية الى الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش". وفي حين اعلن عن مشاركة مقاتلات استرالية إلا انه من غير المتوقع ان يشارك جنود استراليون في مهام قتالية في العراق. وقال أبوت "أجاز مجلس الوزراء ضربات جوية استرالية في العراق بطلب من الحكومة العراقية ولدعمها". واقتصر دور الطائرات الاسترالية حتى الان على المساعدة الانسانية وتسليم اسلحة الى قوات تدعمها الحكومة العراقية. وقال أبوت ان تنظيم "داعش" يشكل تهديدا خطيرا لكل من استراليا والعالم، وإن كانبيرا لا يمكنها ان تتحمل تبعة التنصل من مسؤوليتها للمساهمة عسكريا في إضعاف قدرات الجماعة. تأتي هذه الخطوة في أعقاب خطوة مماثلة من جانب تركيا التي أقر برلمانها الجمعة السماح للجيش التركي بدخول الاراضي العراقية والسورية اضافة الى السماح للقوات الأجنبية باستخدام أراضي تركيا في الدخول إلى الدولتين. في الوقت نفسه حذرت ايران تركيا من مغبة الإقدام على فعل قد يصعد من التوتر في المنطقة. وأجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي ميفليت كافوسوغلو أنتقد فيه اسلوب انقرة في ما سماه «محاربة الارهاب». ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية «ايرنا» عن ظريف قوله «ينبغي على دول المنطقة أن تتصرف بحكمة وتتجنب أية أعمال تثير التوتر». ولا يلزم القرار تركيا بإرسال قوات إلى العراق أو سورية ولكنه فقط يسمح للحكومة بذلك. وعارضت تركيا في السابق قتال مسلحي تنظيم داعش بسبب احتجاز التنظيم 46 رهينة تركية، لكن أفرج عنهم الشهر الماضي. القرار الذي حدد البرلمان زمن سريانه لمدة عام واحد فقط قابل للتمديد جاء باغلبية 298 عضوًا من بين 550 هم كل أعضاء البرلمان لكن تركيا تخشى من انتقام مسلحي داعش، وتخشى أيضًا من عواقب مساعدة الأكراد الذين يقاتلون المسلحين. وتشترك تركيا مع سورية في حدود مليئة بالثغرات يسهل اختراقها يمتد طولها لأكثر من 900 كيلومتر. واتهمت تركيا مرارًا بالسماح بتدفق الجهاديين ووسائل دعمهم إلى سورية، وكذلك السماح لتنظيم داعش بنقل النفط من حقوله التي يسيطر عليها لكن أنقرة تنفي ذلك. ويعني القرار السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدتها الجوية الكبيرة في «إنجرليك» جنوبي تركيا لشن غارات جوية ضد داعش.

 

 

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS