بايدن أمامنا معركة طويلة لهزيمة داعش"وهيغل يرحب بأنضمام تركيا للتحالف الدولي"
تاريخ النشر : 2014-10-03 13:22:14 أخر تحديث : 2024-11-09 16:50:12
واشنطن/روافد نيوز/وكالات/متابعة
قال نائب الرئيس الامريكي جو بايدن إن المعركة لوقف تقدم مسلحي تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق ستكون "معركة طويلة وصعبة" بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها. ورغم ذلك دافع بايدن في تصريحاته امس الخميس عن قرار الولايات المتحدة الانتظار حتى الشهر الماضي لتبدأ ضرباتها الجوية ضد التنظيم الارهابي في سوريا التي تكبدت بالفعل 190 ألف قتيل في حرب أهلية دامية. وقال بايدن إن الولايات المتحدة كان عليها ان تنتظر إلى أن تصبح دول منها السعودية وقطر وروسيا راغبة في تقديم الدعم. وقال بايدن لحشد من الاكاديميين في جامعة هارفارد بكمبردج بولاية ماساچوستس خارج بوسطن "الان لدينا تحالف ورغم ذلك ستكون معركة طويلة وصعبة. لكن لا يمكن خوض هذه المعركة وحدك حتى لو أردنا ذلك لا يمكن ان تخوضها وحدك. هذه لا يمكن أن تصبح حربا برية أمريكية ضد دولة عربية اخرى في الشرق لاوسط.
وأشار بايدن إلى قرار البرلمان التركي الخميس بالتفويض بالقيام بعمل عسكري ضد مسلحي داعش الذين عززوا وجودهم على حدود تركيا وأيضا السماح لقوات اجنبية بشن عمليات من تركيا كدليل على نجاح التحالف في حشد التأييد. وصرح بايدن بأن الولايات المتحدة انتظرت قبل أن تتحرك نظرا لصعوبة أن تقرر ما اذا كان بوسعها دعم اي فصيل من الجماعات المسلحة التي تحارب في المنطقة. وقال بايدن انه تم تدريب بضعة الاف من المقاتلين وانه يجري حصر العدد الدقيق. لكنه أكد ان الولايات المتحدة لا تعتزم المشاركة بقوات قتالية في اي حرب برية ضد مسلحي داعش. وقال "اضعافهم لا يعتمد على نشر متقطع لمئات الالاف من الجنود على الارض. هذه الحملة ضد العنف المتطرف تعود الى ما قبل ادارتنا وستستمر بعد ادارتنا." الى ذلك رحب وزير الدفاع الأميركي چاك هيغل بقرار البرلمان التركي الخميس الانخراط في الحلف الدولي لضرب تنظيم داعش الارهابي معتبرا أنه تطور إيجابي، مشيرا إلى أن إقامة منطقة عازلة في شمال سورية ليست ضمن الخطط التي تناقش مع الحكومة التركية حاليا. وتحدث هيغل الخميس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في الپنتاگون وأعلن أن الطرفين ناقشا سبل دعم الحكومة العراقية الجديدة ومواصلة التعاون في ضرب داعش الذي يهدد الولايات المتحدة وفرنسا على حد سواء. وقال جان إيف لودريان من جهته إن واشنطن وباريس تتعاونان في مكافحة التشدد والهجمات الافريقية في منطقة الساحل الافريقي وقال إن الهجمات على مجموعة خراسان تمت بتعاون استخباراتي جيد بين البلدين. وأضاف هيغل: نحن ننسق ضرباتنا ونعمل سويا ونشاطر معلومات استخبارية وعسكرية. وتابع: ناقشنا أيضا احتمالات انخراط فرنسا في ضرب داعش سورية لأن تهديده لنا جميعا لا يكمن داخل حدود معينة. وحول الفترة الزمنية للعملية العسكرية قال هيغل: الرئيس باراك أوباما كان قد أشار إلى أن المجهود ضد داعش مع شركائنا في التحالف في كل من سورية والعراق سيكون صعبا وطويلا ولم تكن هناك إساءة فهم وتصورات زائفة بان النتيجة ستكون سريعة. هذه حملة طويلة ومستمرة لكن لدينا كل الثقة بتدمير قدرات داعش".
قال نائب الرئيس الامريكي جو بايدن إن المعركة لوقف تقدم مسلحي تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق ستكون "معركة طويلة وصعبة" بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها. ورغم ذلك دافع بايدن في تصريحاته امس الخميس عن قرار الولايات المتحدة الانتظار حتى الشهر الماضي لتبدأ ضرباتها الجوية ضد التنظيم الارهابي في سوريا التي تكبدت بالفعل 190 ألف قتيل في حرب أهلية دامية. وقال بايدن إن الولايات المتحدة كان عليها ان تنتظر إلى أن تصبح دول منها السعودية وقطر وروسيا راغبة في تقديم الدعم. وقال بايدن لحشد من الاكاديميين في جامعة هارفارد بكمبردج بولاية ماساچوستس خارج بوسطن "الان لدينا تحالف ورغم ذلك ستكون معركة طويلة وصعبة. لكن لا يمكن خوض هذه المعركة وحدك حتى لو أردنا ذلك لا يمكن ان تخوضها وحدك. هذه لا يمكن أن تصبح حربا برية أمريكية ضد دولة عربية اخرى في الشرق لاوسط.
وأشار بايدن إلى قرار البرلمان التركي الخميس بالتفويض بالقيام بعمل عسكري ضد مسلحي داعش الذين عززوا وجودهم على حدود تركيا وأيضا السماح لقوات اجنبية بشن عمليات من تركيا كدليل على نجاح التحالف في حشد التأييد. وصرح بايدن بأن الولايات المتحدة انتظرت قبل أن تتحرك نظرا لصعوبة أن تقرر ما اذا كان بوسعها دعم اي فصيل من الجماعات المسلحة التي تحارب في المنطقة. وقال بايدن انه تم تدريب بضعة الاف من المقاتلين وانه يجري حصر العدد الدقيق. لكنه أكد ان الولايات المتحدة لا تعتزم المشاركة بقوات قتالية في اي حرب برية ضد مسلحي داعش. وقال "اضعافهم لا يعتمد على نشر متقطع لمئات الالاف من الجنود على الارض. هذه الحملة ضد العنف المتطرف تعود الى ما قبل ادارتنا وستستمر بعد ادارتنا." الى ذلك رحب وزير الدفاع الأميركي چاك هيغل بقرار البرلمان التركي الخميس الانخراط في الحلف الدولي لضرب تنظيم داعش الارهابي معتبرا أنه تطور إيجابي، مشيرا إلى أن إقامة منطقة عازلة في شمال سورية ليست ضمن الخطط التي تناقش مع الحكومة التركية حاليا. وتحدث هيغل الخميس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في الپنتاگون وأعلن أن الطرفين ناقشا سبل دعم الحكومة العراقية الجديدة ومواصلة التعاون في ضرب داعش الذي يهدد الولايات المتحدة وفرنسا على حد سواء. وقال جان إيف لودريان من جهته إن واشنطن وباريس تتعاونان في مكافحة التشدد والهجمات الافريقية في منطقة الساحل الافريقي وقال إن الهجمات على مجموعة خراسان تمت بتعاون استخباراتي جيد بين البلدين. وأضاف هيغل: نحن ننسق ضرباتنا ونعمل سويا ونشاطر معلومات استخبارية وعسكرية. وتابع: ناقشنا أيضا احتمالات انخراط فرنسا في ضرب داعش سورية لأن تهديده لنا جميعا لا يكمن داخل حدود معينة. وحول الفترة الزمنية للعملية العسكرية قال هيغل: الرئيس باراك أوباما كان قد أشار إلى أن المجهود ضد داعش مع شركائنا في التحالف في كل من سورية والعراق سيكون صعبا وطويلا ولم تكن هناك إساءة فهم وتصورات زائفة بان النتيجة ستكون سريعة. هذه حملة طويلة ومستمرة لكن لدينا كل الثقة بتدمير قدرات داعش".