مكتبة الإسكندرية ترصد «عمارة جامع الأزهر الشريف»
تاريخ النشر : 2014-09-18 11:11:42 أخر تحديث : 2024-05-02 13:29:14
القاهرة/روافد نيوز/متابعة
الجامع الأزهر الشريف» كتاب يجمع فنون وتاريخ وعمارة أقدم المساجد وأشهرها بالعالم الإسلامي وبمصر، وهو من إعداد محمد السيد حمدي وشيماء السايح، خلاصة مشروح بحثي لمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مشيخة الأزهر.
يأتي الكتاب في حوالي 786 صفحة يتصدرها قول شيخ الأزهر أحمد الطيب موضحًا أن الأزهر عبر تاريخه ظل منارة تعليمية وثقافية أسهمت في «تنوير الأمة واستعصائها على الذوبان والتلاشي أمام تقلبات التاريخ واضطراب الحضارات»، مضيفًا أن هذا الكتاب باكورة إنتاج مركز دراسات الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي المعاصر بمكتبة الإسكندرية.
يعرض الكتاب شرحًا مفصلاً عن هندسة وتفصيل العمارة الذي شيد بها الأزهر، حيث إن أعمدة الجامع جلبت من مبانٍ سابقة على الإسلام امتازت بتيجانها المزخرفة وإن بناءه تأثر إلى حد كبير بتخطيط مسجد عقبة بن نافع بمدينة القيروان التونسية ومسجد الزيتونة بالعاصمة التونسية، ولكن الجامع شيد بأيدي بناءين مصريين ومواد مصرية.
كما أشار الكتاب إلى أن اسم المسجد لم يكن الجامع الأزهر وإنما جامع القاهرة انتسابًا إلى ابنة الرسول عليه الصلاة والسلام السيدة فاطمة الزهراء التي ينتسب إليها الفاطميون.
واستمر سرد تاريخ الجامع الثقافي والسياسي حتى ثورة 1919 والتي كان الجامع الأزهر مركزًا للتحريض على قوات الاحتلال البريطاني الذي لم يتورع جنوده من انتهاك حرمة الجامع الأزهر مطاردين المتظاهرين المحتمين بالجامع فاقتحموه.
الجامع الأزهر الشريف» كتاب يجمع فنون وتاريخ وعمارة أقدم المساجد وأشهرها بالعالم الإسلامي وبمصر، وهو من إعداد محمد السيد حمدي وشيماء السايح، خلاصة مشروح بحثي لمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مشيخة الأزهر.
يأتي الكتاب في حوالي 786 صفحة يتصدرها قول شيخ الأزهر أحمد الطيب موضحًا أن الأزهر عبر تاريخه ظل منارة تعليمية وثقافية أسهمت في «تنوير الأمة واستعصائها على الذوبان والتلاشي أمام تقلبات التاريخ واضطراب الحضارات»، مضيفًا أن هذا الكتاب باكورة إنتاج مركز دراسات الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي المعاصر بمكتبة الإسكندرية.
يعرض الكتاب شرحًا مفصلاً عن هندسة وتفصيل العمارة الذي شيد بها الأزهر، حيث إن أعمدة الجامع جلبت من مبانٍ سابقة على الإسلام امتازت بتيجانها المزخرفة وإن بناءه تأثر إلى حد كبير بتخطيط مسجد عقبة بن نافع بمدينة القيروان التونسية ومسجد الزيتونة بالعاصمة التونسية، ولكن الجامع شيد بأيدي بناءين مصريين ومواد مصرية.
كما أشار الكتاب إلى أن اسم المسجد لم يكن الجامع الأزهر وإنما جامع القاهرة انتسابًا إلى ابنة الرسول عليه الصلاة والسلام السيدة فاطمة الزهراء التي ينتسب إليها الفاطميون.
واستمر سرد تاريخ الجامع الثقافي والسياسي حتى ثورة 1919 والتي كان الجامع الأزهر مركزًا للتحريض على قوات الاحتلال البريطاني الذي لم يتورع جنوده من انتهاك حرمة الجامع الأزهر مطاردين المتظاهرين المحتمين بالجامع فاقتحموه.
