أوباما:لن نخوض معركة لوحدنا في العراق "وسنستمر بتقديم المساعدة والمشورة للعراقيين"
تاريخ النشر : 2014-09-18 07:22:30 أخر تحديث : 2025-01-08 16:39:07
واشنطن/وكالات/متابعة....
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، قوات بلاده الموجودة في العراق لن تقوم بأي عمل قتالي، ولفت إلى أن عملها سيقتصر على دعم القوات الأمنية العراقي، في حين أكد أن هذه المعركة "تخص" جميع دول العالم التي ترفض داعش.
وقال أوباما في كلمة ألقاها خلال زيارته مركز العمليات العسكرية في فلوريدا وأطلعت عليها "أوان"، إن "واشنطن ستقوم بتزويد العراقيين بالمعدات وسنقدم لهم المشورة، من خلال القوات الأمريكية التي أرسلت إلى العراق التي سيقتصر عملها على دعم القوات العراقية".
وأضاف أوباما، أن "المعركة ضد داعش ليست معركة الولايات المتحدة لوحدها وأننا سنقود تحالف قوي له مصلحة في هذه الحرب"، مشيرا إلى أن "المعركة تخص جميع دول العالم التي ترفض وحشية داعش".
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس الأربعاء، على عدم قيام القوات الأمريكية بـ"غزو" جديد في العراق لمواجهة تنظيم داعش، ولفت أن بلاده وجهت أكثر من 150 ضربة جوية ضد المسلحين، وفيما أشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تشكيل "تحالف" دولي.
و إن "العراق كان على مر السنوات منطقة محفوفة بالمخاظر وكان موضوعا ساخنا في الإدارات الامريكية السابقة"، مبينا أن "بلاده تعمل بصورة جماعية على هزيمة داعش وهو أمر يجب تحقيقه".
مضيفاً بأن "الولايات المتحدة لن تكون بمفردها في مواجهة المجاميع المتطرفة ولهذا تعمل على تشكيل تحالف مكون من 51 دولة وكل دولة بمقدورها فعل شيء لضرب داعش، فلهذا لن يكون هناك في العراق غزو جديد، ولكن الغزو سيكون في مواجهة المسلحين في العراق وسوريا".
ولفت كيري إلى أن "وتير تهديد داعش أرتفعت بعد حرية الحركة ما بين العراق وسوريا وسقوط سدة الموصل، وقامت قواتنا بتقيم شامل للقوات العراقية والكردية وقدرتهما في خوض المعارك"، وتابع "لكننا قمنا بدعم القوات العراقية التي حررت جبل سنجار وتنفيذ أكثر من 150 ضربة جوية كانت الأكثر دقة في تحقيق نسبة نجاح مرتفعة".
كما أشار كيري الى، أن العمل العسكري ضد تنظيم داعش سيتوقف عندما "نشل حركتها ونقلل من تهديدها"، لافتا إلى أن هذا الجهد يحتاج إلى سنوات، فيما طالب بإيقاف تدفق المسلحين إلى مناطق القتال.
منوهاً في ذات الوقت الى إن "العمل العسكري سينتهي عندما تشل قدرة تنظيم داعش في السيطرة على المناطق وينتهي تهديدها المباشر للشرق الأوسط وأمريكا وأوربا".
وأضاف كيري أن "الجهد العسكري للقضاء على داعش يحتاج إلى سنوات ويجب علينا إيقاف وصول المقاتلين إلى مناطقهم"، مشيرا إلى أن "التنظيم شوه صورة الإسلام الحقيقي".
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، قوات بلاده الموجودة في العراق لن تقوم بأي عمل قتالي، ولفت إلى أن عملها سيقتصر على دعم القوات الأمنية العراقي، في حين أكد أن هذه المعركة "تخص" جميع دول العالم التي ترفض داعش.
وقال أوباما في كلمة ألقاها خلال زيارته مركز العمليات العسكرية في فلوريدا وأطلعت عليها "أوان"، إن "واشنطن ستقوم بتزويد العراقيين بالمعدات وسنقدم لهم المشورة، من خلال القوات الأمريكية التي أرسلت إلى العراق التي سيقتصر عملها على دعم القوات العراقية".
وأضاف أوباما، أن "المعركة ضد داعش ليست معركة الولايات المتحدة لوحدها وأننا سنقود تحالف قوي له مصلحة في هذه الحرب"، مشيرا إلى أن "المعركة تخص جميع دول العالم التي ترفض وحشية داعش".
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس الأربعاء، على عدم قيام القوات الأمريكية بـ"غزو" جديد في العراق لمواجهة تنظيم داعش، ولفت أن بلاده وجهت أكثر من 150 ضربة جوية ضد المسلحين، وفيما أشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تشكيل "تحالف" دولي.
و إن "العراق كان على مر السنوات منطقة محفوفة بالمخاظر وكان موضوعا ساخنا في الإدارات الامريكية السابقة"، مبينا أن "بلاده تعمل بصورة جماعية على هزيمة داعش وهو أمر يجب تحقيقه".
مضيفاً بأن "الولايات المتحدة لن تكون بمفردها في مواجهة المجاميع المتطرفة ولهذا تعمل على تشكيل تحالف مكون من 51 دولة وكل دولة بمقدورها فعل شيء لضرب داعش، فلهذا لن يكون هناك في العراق غزو جديد، ولكن الغزو سيكون في مواجهة المسلحين في العراق وسوريا".
ولفت كيري إلى أن "وتير تهديد داعش أرتفعت بعد حرية الحركة ما بين العراق وسوريا وسقوط سدة الموصل، وقامت قواتنا بتقيم شامل للقوات العراقية والكردية وقدرتهما في خوض المعارك"، وتابع "لكننا قمنا بدعم القوات العراقية التي حررت جبل سنجار وتنفيذ أكثر من 150 ضربة جوية كانت الأكثر دقة في تحقيق نسبة نجاح مرتفعة".
كما أشار كيري الى، أن العمل العسكري ضد تنظيم داعش سيتوقف عندما "نشل حركتها ونقلل من تهديدها"، لافتا إلى أن هذا الجهد يحتاج إلى سنوات، فيما طالب بإيقاف تدفق المسلحين إلى مناطق القتال.
منوهاً في ذات الوقت الى إن "العمل العسكري سينتهي عندما تشل قدرة تنظيم داعش في السيطرة على المناطق وينتهي تهديدها المباشر للشرق الأوسط وأمريكا وأوربا".
وأضاف كيري أن "الجهد العسكري للقضاء على داعش يحتاج إلى سنوات ويجب علينا إيقاف وصول المقاتلين إلى مناطقهم"، مشيرا إلى أن "التنظيم شوه صورة الإسلام الحقيقي".