وزير الشؤون الخارجية الاماراتي أحمد قرقاش يصف أقحام اسم الامارات في الشأن الليبي هروب من نتائج الانتخابات ومجلس النواب الليبي يصف ميليشيات "فجر ليبيا" و"أنصار الشريعة" بالجماعات الأرهابية

تاريخ النشر : 2014-08-24 18:09:34 أخر تحديث : 2024-09-15 04:13:03

وزير الشؤون الخارجية الاماراتي أحمد قرقاش يصف أقحام اسم الامارات في الشأن الليبي هروب من نتائج الانتخابات  ومجلس النواب الليبي يصف ميليشيات "فجر ليبيا" و"أنصار الشريعة" بالجماعات الأرهابية
روافد نيوز/أبو ظبي/وكالات/

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش، إن "الاستغلال السياسي للشعوب أصبح مفضوحاً ومن يحاول إقحام اسم الإمارات في الشأن الليبي، إنما يريد الهروب من نتائج الانتخابات الشرعية في ليبيا، ومن اطلقوا هذه الاتهامات تجاه الدولة ومعها مصر والسعودية ينتمون لتيار واحد أراد من خلال عباءة الدين تحقيق أهدافه السياسية". وأضاف الدكتور قرقاش، عبر حسابه الخاص على تويتر أن "محاولة إقحام اسم الإمارات في الشأن الليبي هروب من مواجهة نتائج الانتخابات والشرعية التي أفرزتها، ورغبة الأغلبية في ليبيا للاستقرار والأمن". وتابع "سيتضح جلياً وقريباً أن من يستهدف الإمارات هو من يرفض نتائج الانتخابات ونهج بناء المؤسسات لأن هذه النتائج وهذا النهج لم يأتيان كما يشتهي"، وأضاف د.قرقاش "زج اسم الإمارات (ومصر والسعودية) مصدره واحد، وهو التيار الذي أراد من خلال عباءة الدين تحقيق أهدافه السياسية... الشعوب اكتشفت كذبهم وفشلهم". وكتب "الاستغلال السياسي للشعوب أصبح مفضوحاً، ورفض نتائج الانتخابات في ليبيا ما هو إلا تعبير عن عزلة تيار يبحث عن مخرج لعزلته وتبرير لسوء تدبيره"............. وكانت كتائب إسلامية ليبية، أعلنت انها سيطرت على مطار طرابلس، أمس السبت، أتهمت الإمارات ومصر بشن الغارات التي كانت استهدفت كتائب فجر ليبيا في العاصمة الليبية. وقال متحدث باسم جماعة "فجر ليبيا" في بيان تلاه أمام صحافيين في طرابلس، "الإمارات ومصر متورطتان في هذا العدوان الجبان" في إشارة إلى غارات جوية الاثنين وليلة الجمعة السبت، كما قال المتحدث إن الحكومة المؤقتة والبرلمان الليبيين متواطئان في الغارات. فيما أوضح متحدث باسم كتائب مصراتة، وقنوات تلفزيون عربية إن قوات من مدينة مصراتة الليبية استولت على المطار الرئيسي في طرابلس اليوم بعد أسابيع من القتال مع جماعة منافسة. وأظهرت صور جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ما يعتقد أنهم مقاتلون من مصراتة يحتفلون قرب مبنى المطار......... الى ذلك وصف مجلس النواب الليبي جماعتي "فجر ليبيا" و"أنصار الشريعة" بأنهما ضمن "الجماعات الإرهابية الخارجة عن القانون والمحاربة لشرعية الدولة"، ومن ثم فهما "هدف مشروع لقوات الجيش الوطني الليبي، نؤيده بكل قوة لمواصلة حربها، حتى إجبارها على إنهاء أعمال القتال وتسليم أسلحتها" وأكد مجلس النواب، في بيان نشر على موقعه" الليلة الماضية، على أن "الحرب الدائرة الآن في البلاد هي حرب بين الدولة الليبية ومؤسساتها الشرعية، يقودها أبناؤنا من جنود وضباط الجيش، ضد جماعات إرهابية خارجة عن القانون والشرعية". وأدان المجلس بشكل كامل "أعمال الحرب والإرهاب التي تشنها الجماعات المهاجمة لمدينة طرابلس، والمحاربة في مدينة بنغازي"، مؤكداً على أنه "سيسعى بكل ما في وسعه من جهد وإمكانات لإنهاء هذه الحرب بأسرع وقت ممكن". وأضاف البيان أن "المجلس سوف يدعم قوات الجيش الوطني بكل ما يلزمها لوضع حد لهذه الحرب"، موضحاً أنه "حرص منذ انطلاق أعماله في مدينة طبرق المجاهدة، على البحث عن أية سبل قد تكون ممكنة لوضع حد لتلك الحرب، ولكن محاولاته قوبلت من الطرف الآخر، الذي يشن حرباً ويمارس أعمالاً إرهابية ضد مواطنينا، بالاستهانة والتجاهل التام". وكانت القوات التابعة لما يعرف بـ "عملية فجر ليبيا" قد سيطرت مساء أمس على مطار طرابلس الدولي، بعد اشتباكات عنيفة مع كتائب الصواعق والقعقاع. وقال الناطق باسم القوة الثالثة علاء الحويك ، في تصريح لقناة "النبأ" الليبية إن قوات فجر ليبيا تمكنت من دخول المطار بعد سيطرتها على "معسكر النقلية" الاستراتيجي، مشيراً إلى أنها تقوم بعمليات تمشيط داخل المعسكر وفي محيطه. وأضاف الحويك أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في عدد من المواقع الأخرى، مؤكداً أن فجر ليبيا ستسيطر عليها بالكامل خلال الساعات المقبلة. من جهته، قال مسؤول الدائرة السياسية بغرفة عمليات ثوار ليبيا عادل الغرياني إنهم سيطروا على مطار طرابلس بشكل كامل. فيما أكد أحد عناصر لواء المدني طارق الغناي أن تعليمات صدرت لهم بالانسحاب. يشار إلى أن اشتباكات اندلعت في 13 يوليو (تموز) الماضي بعد أن أطلق مسلحون عملية أسموها "فجر ليبيا" لإخراج الكتائب المسلحة التي تدعم "عملية الكرامة" التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر من طرابلس والمطار الذي تسيطر عليه منذ سقوط النظام السابق. وأسفرت المعارك العنيفة عن سقوط أكثر من 200 قتيل ونزوح الآلاف من العاصمة باتجاه المدن المجاورة.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS