جعفر الصدر... الشخصية التي بددت حلم الولاية الثالثة للمالكي
تاريخ النشر : 2014-08-13 10:35:50 أخر تحديث : 2024-12-21 17:39:24
روافد نيوز/ميرال الخالدي/خاص/
كشف مصدر مطلع عن كثب على التطورات السياسية متسارعة في العراق عن الشخصية المحورية التي كان لها الدور الاساسي والفاعل في تبديد آمال رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في تولي ولاية ثالثة.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في حديث لروافد نيوز، ان جعفر محمد باقر الصدر ادار عملية تفكيك اواصر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، وتمكن من اقناع اقرب حلفاء الاخير بالتخلي عنه بعد وصول مفاوضات الساعات الاخيرة داخل التحالف الوطني الى طريق مسدود، وفشل اختيار شخصية لرئاسة الوزراء للدورة البرلمانية الجديدة.
وجعفر هو نجل رجل الدين الشيعي محمد باقر الصدر احد مؤسسي حزب الدعوة الاسلامية، واعدم على يد الرئيس العراقي المطاح صدام حسين مطلع ثمانينات القرن الماضي.
وذكر المصدر ان المالكي بات حاليا مكشوف الظهر وغير قادر على تغيير الواقع بعد انصياع صقور ائتلاف دولة القانون الى ضغوط المرجعية الدينية المتمثلة بالتغيير، ووقوف كل من علي الاديب وهادي العامري على الحياد مما يجري، تاركين المالكي وحيدا في مواجهة مصير حلم الولاية الثالثة الذي تبدد خلال سويعات قليلة.
فيما كان انشقاق حزب الدعوة وانضمام كل من ابراهيم الجعفري زعيم التحالف الوطني وحسين الشهرستاني والعديد من الشخصيات التي كانت داعمة للمالكي الى التيار الرافض لفكرة الولاية الثالثة، بمثابة القشة التي قصمت ظهر بعير.
ويرى المصدر ان تعنت المالكي وافتقاره للحنكة السياسية سيلعب دورا في جعله الخاسر الاكبر في هذه الدورة البرلمانية بعد ان كان اكبر المنتصرين، ويقول، "تمسك المالكي بالكرسي تسبب في حرق جميع اوراق القوة التي كان يمتلكها". مبينا، "بعد ان كان يمتلك تحالفا عريضا اصبح حاليا يتزعم عدة شخصيات مغمورة عديمة التأثير".
مؤكدا على ان عبد الحليم الزهيري احد صقور حزب الدعوة الاسلامية المقرب من ايران ومهندس ولاية المالكي الثانية، ادار ظهره الى فكرة اعادة تدوير المالكي لولاية ثالثة، مفضلا الانزواء بعيدا بعد الفشل مني الذي لحقه مؤخرا.
ويقول المصدر، المشكلة في ان المالكي لم يقرأ رسالة جعفر الصدر جيدا التي طالبه خلالها بالتنحي، ولم يدرك انها تمثل رسالة صريحة من المرجعيات الشيعية في النجف الاشرف.
وطالب الصدر في رسالة تناقلتها العديد من وسائل الاعلام المالكي بالتنحي وفسح المجال للاخرين في تولي ادارة شؤون البلاد.
ويتابع المصدر، "لم يعد بمقدور المالكي سوى الجعجعة الفارغة فقط فهو نمر بلا مخالب او انياب وتلويحه بجهنم او غيرها لن تكون سوى غبار يصاحب رياح التغيير القادمة".
ويتابع المصدر، "المالكي فقد تأييد المرجعية وتأييد معظم اعضاء حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون، فيما كان لتكليف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لحيدر العبادي بتشكيل الحكومة اعلان صريح عن وأد الحلف السري الذي كان قائما بين المالكي والاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس السابق جلال الطالباني".
ويلفت المصدران الترحيب الايراني بتكليف حيدر العبادي كبديل للمالكي سحب البساط بشكل نهائي من تحت اقدام رئيس الوزراء المنتهية ولايته. قائلا، "فقد المالكي آخر اوراق القوة بعد ان غيرت طهران بوصلتها الى العبادي وهي رسالة واضحة الى الميلشيات الشيعية بعدم الانصياع الى المالكي او دعمه بعد الان".
وكان المالكي قد حشد قبل ايام الاف من عناصر الميليشيات الشيعية داخل وحول العاصمة العراقية بغداد ملوحا باستخدام القوة وعدم التزامه بالدستور، الامر الذي عده المراقبون تمهيدا لانقلاب عسكري قد تشهده الايام القادمة.
وكانت عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله العراقي فضلا عن قوات بدر التي يترأسها العامري، تعد اليد الطيعة والضاربة للمالكي في العاصمة.
ويختتم المصدر، العبادي بدأ مشاوراته لتشكيل الكابينة الوزارية بشكل مريح، بعد ان جاء ترشيحه على طبق من ذهب.
كشف مصدر مطلع عن كثب على التطورات السياسية متسارعة في العراق عن الشخصية المحورية التي كان لها الدور الاساسي والفاعل في تبديد آمال رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في تولي ولاية ثالثة.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في حديث لروافد نيوز، ان جعفر محمد باقر الصدر ادار عملية تفكيك اواصر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، وتمكن من اقناع اقرب حلفاء الاخير بالتخلي عنه بعد وصول مفاوضات الساعات الاخيرة داخل التحالف الوطني الى طريق مسدود، وفشل اختيار شخصية لرئاسة الوزراء للدورة البرلمانية الجديدة.
وجعفر هو نجل رجل الدين الشيعي محمد باقر الصدر احد مؤسسي حزب الدعوة الاسلامية، واعدم على يد الرئيس العراقي المطاح صدام حسين مطلع ثمانينات القرن الماضي.
وذكر المصدر ان المالكي بات حاليا مكشوف الظهر وغير قادر على تغيير الواقع بعد انصياع صقور ائتلاف دولة القانون الى ضغوط المرجعية الدينية المتمثلة بالتغيير، ووقوف كل من علي الاديب وهادي العامري على الحياد مما يجري، تاركين المالكي وحيدا في مواجهة مصير حلم الولاية الثالثة الذي تبدد خلال سويعات قليلة.
فيما كان انشقاق حزب الدعوة وانضمام كل من ابراهيم الجعفري زعيم التحالف الوطني وحسين الشهرستاني والعديد من الشخصيات التي كانت داعمة للمالكي الى التيار الرافض لفكرة الولاية الثالثة، بمثابة القشة التي قصمت ظهر بعير.
ويرى المصدر ان تعنت المالكي وافتقاره للحنكة السياسية سيلعب دورا في جعله الخاسر الاكبر في هذه الدورة البرلمانية بعد ان كان اكبر المنتصرين، ويقول، "تمسك المالكي بالكرسي تسبب في حرق جميع اوراق القوة التي كان يمتلكها". مبينا، "بعد ان كان يمتلك تحالفا عريضا اصبح حاليا يتزعم عدة شخصيات مغمورة عديمة التأثير".
مؤكدا على ان عبد الحليم الزهيري احد صقور حزب الدعوة الاسلامية المقرب من ايران ومهندس ولاية المالكي الثانية، ادار ظهره الى فكرة اعادة تدوير المالكي لولاية ثالثة، مفضلا الانزواء بعيدا بعد الفشل مني الذي لحقه مؤخرا.
ويقول المصدر، المشكلة في ان المالكي لم يقرأ رسالة جعفر الصدر جيدا التي طالبه خلالها بالتنحي، ولم يدرك انها تمثل رسالة صريحة من المرجعيات الشيعية في النجف الاشرف.
وطالب الصدر في رسالة تناقلتها العديد من وسائل الاعلام المالكي بالتنحي وفسح المجال للاخرين في تولي ادارة شؤون البلاد.
ويتابع المصدر، "لم يعد بمقدور المالكي سوى الجعجعة الفارغة فقط فهو نمر بلا مخالب او انياب وتلويحه بجهنم او غيرها لن تكون سوى غبار يصاحب رياح التغيير القادمة".
ويتابع المصدر، "المالكي فقد تأييد المرجعية وتأييد معظم اعضاء حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون، فيما كان لتكليف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لحيدر العبادي بتشكيل الحكومة اعلان صريح عن وأد الحلف السري الذي كان قائما بين المالكي والاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس السابق جلال الطالباني".
ويلفت المصدران الترحيب الايراني بتكليف حيدر العبادي كبديل للمالكي سحب البساط بشكل نهائي من تحت اقدام رئيس الوزراء المنتهية ولايته. قائلا، "فقد المالكي آخر اوراق القوة بعد ان غيرت طهران بوصلتها الى العبادي وهي رسالة واضحة الى الميلشيات الشيعية بعدم الانصياع الى المالكي او دعمه بعد الان".
وكان المالكي قد حشد قبل ايام الاف من عناصر الميليشيات الشيعية داخل وحول العاصمة العراقية بغداد ملوحا باستخدام القوة وعدم التزامه بالدستور، الامر الذي عده المراقبون تمهيدا لانقلاب عسكري قد تشهده الايام القادمة.
وكانت عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله العراقي فضلا عن قوات بدر التي يترأسها العامري، تعد اليد الطيعة والضاربة للمالكي في العاصمة.
ويختتم المصدر، العبادي بدأ مشاوراته لتشكيل الكابينة الوزارية بشكل مريح، بعد ان جاء ترشيحه على طبق من ذهب.