موقع المونيتور الامريكي:المالكي يهاجم السيستاني ودعواته له بالتنحي ,والسيستاني يرد خلال لقائهِ بوفدٍ من مسيحيي العراق ليس الجميع يستمع الينا والى البابا وهنالك من يضمر الشر للبلاد والعباد

تاريخ النشر : 2014-08-10 00:13:12 أخر تحديث : 2024-09-16 00:11:51

موقع المونيتور الامريكي:المالكي يهاجم السيستاني ودعواته له بالتنحي ,والسيستاني يرد خلال لقائهِ بوفدٍ من مسيحيي العراق ليس الجميع يستمع الينا والى البابا وهنالك من يضمر الشر للبلاد والعباد
روافد نيوز/صالح العلي/متابعة/وكالات/النجف/

افاد تقرير صحفي اميركي ان رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي قد وجه رسالة الى المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيستاني "يحذره" فيها من التدخل في الشؤون السياسية،مطالبا اياه بالاقتصار على الارشاد الديني والمعنوي لمقلديه و"ترك المجال السياسي لاهله". وجاء في تقرير لموقع AL-MONITOR، تابعته "اينا نيوز" ان السيستاني طالب المسؤولين العراقيين بعدم التشبث بمناصبهم في إشارة إلى اصرار المالكي على ولاية ثالثة. وقالت المونيتور إن مراجع شيعة في قم والنجف يدعمون موقف السيستاني، رداً على موقف السيد محمود الشاهرودي في دعم المالكي، وهو الرجل الدين البارز القريب من القيادة الايرانية وذو علاقة تاريخية من حزب الدعوة التي يرأسه المالكي. واشار الموقع الى أن كتلتا بدر والمستقلون المنضويتين ضمن تحالف دولة القانون الذي يرأسه المالكي بأنهما سوف تفصلان عن التحالف في حال اصرار المالكي على ترشيح نفسه، لافتا الى ان هذا يعني أن دولة القانون ستفقد اغلبيتها داخل التحالف الوطني الذي يجب اختيار رئيس الوزراء منه. وتابع الموقع انه في خضم الاوضاع المتسارعة بين مكونات دولة القانون، اطلع المونيتور عليها من مسؤول في المكتب، مبينا انه جاء فيها "لقد تقلينا بامتعاض شديد اشاراتكم في خطبة صلاة الجمعة بكربلاء عبر ممثلكم عبد المهدي الكربلائي، بعدم تشبث المسؤولين بمواقعهم الامر الذي فسره عامة الشيعة وأعداء العملية السياسية باننا المقصودين بهذا الكلام"، مطالبا اياه "كرئيس وزراء منتخب لدورتين وزعيم الكتلة الاكبر وصاحب اعلى الاصوات في الدورة الثالثة بتوضيح موقفكم والكف عن التدخل في العملية السياسية واختيار شخص رئيس الوزراء، والاقتصار على الارشاد الديني والمعنوي لمقلديكم وترك المجال السياسي لأهله". ولفت الموقع الى ان المالكي اضاف في رسالته ان العراق يمر بمرحلة حرجة من تاريخه السياسي والامني ولا يمكنه في ظل هذه الظروف التنازل عن واجبه الوطني في "حماية وحدة العراق وشعبه والدفاع عن حقوق من انتخبني وصوت لي". والنظام السياسي في العراق هو نظام برلماني وليس رئاسيا، وأن عدد الأصوات التي يحصل عليها المرشح لا يعني شيئاً في اختياره في المناصب الحكومية؛ بل يتم الاختيار حسب التصويت في قبة البرلمان. واضاف ان ائتلاف دولة القانون دخل ضمن التحالف الوطني في الجلسة الاولى للبرلمان، ما يعني أن التحالف هو الكتلة الأكبر المكلفة بتعيين رئيس الوزراء وليس دولة القانون، مضيفاً أن دولة القانون ايضاً مهددة بالتقسيم في حال اصرار المالكي للترشيح. وافاد الموقع ان هذا كله رافق نشر أخبار بخصوص أن مرشد الجمهورية الإسلامية في ايران قد دعا الى تنحي المالكي في دعم صريح لموقف السيستاني، مشيرا الى ان هذه الأحداث المتسارعة أدت الى غضب المالكي حيث يشعر بأن الأمور تسير بسرعة فائقة ضد تمنيه بالحصول على الولاية الثالثة. وتابع الموقع ان المالكي أظهر غضبه في كلمته الاسبوعية يوم الاربعاء الماضي، محذراً من أي محاولات خارجية للتدخل في اختيار رئيس الوزراء المقبل، وقال إن ذلك يشكل طعنا للعملية السياسية والدستورية، مهدّدا بأن أي محاولة غير دستورية لاختيار رئيس الوزراء ستفتح "نار جهنم" على البلاد. واختتم الموقع تقريره بالقول يبدو أن هذا الخطاب هي المحاولة الأخيرة للمالكي لتخويف مخالفيه من تداعيات تنحيه من السلطة، وهو يبعد تماماً من أن يكون تهديدا واقعيا حيث لا يملك المالكي القدرة السياسية والامنية للتشبث في السلطة في حال اعلان رفض صريح ضده من قبل السيستاني والنظام الايراني. من جهة أخرى وخلال لقاء المرجع السيستاني بوفد يمثل مسيحيي العراق .أكد المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني لوفد مسيحي أن هناك من لا يسير بتوجيهات المرجعية وأن هناك من لا يريد الخير للبلد.

 

 

 

 

البطرياك ساكو والسيتانيوزار وفد مسيحي يرأسه البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم,اليوم السبت  النجف والتقى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني بمكتبه قرب مرقد الامام علي(ع). ضم الوفد الى جانب ساكو كلا من معاون البطريك شليمون وردوني ورئيس ديوان الوقف المسيحي والديانات رعد جليل كجه جي . وقال ساكو في مؤتمر صحفي بعد اللقاء ان الحديث مع المرجع تضمن أهمية التسريع في تشكيل الحكومة وإلى معاناة المسيحيين ونزوج أكثر من 100 ألف مسيحي إلى مناطق ومدن إقليم كردستان. وقال "ذكرنا له أهمية التسريع في تشكيل الحكومة وهو مهتم لهذا لان الفراغ يتيح للآخرين الإساءة إلى البلد, وتطرقنا إلى معاناة المسيحيين ونزوج أكثر من 100 ألف مسيحي إلى مناطق ومدن إقليم كردستان". ونقل ساكو عن السيستاني قوله "أنتم جزء منا ونحن جزء منكم وانتم في قلبنا ونحن متألمون لما يحصل لكم وللسنة والشيعة لان الكل مستهدفون". واضاف ساكو"أن سماحة السيد هو علامة مضيئة وسط كل الضبابية الموجودة على ارض الوطن ونامل ان يسمع الكل إلى صوته والى اعتداله والى حكمته والى إرشاداته". ونقل البطريرك عن المرجع "وقال لنا ليس الجميع يسمعون إلى صوت البابا وليس الجميع يسمعون لنا وهناك من لا يريد الخير من اجل بناء البلد". وقال ساكو "نحن نريد أن يكون هناك صوت قوي يندد بقوة على كل ما هو ظلم للكل وتهميش وإقصاء أي مكون كان, حياة الإنسان هي هبة من الله لها قيمة مقدسة لا يمكن لاحد ان يزيلها أو يهمشها". وأكد أن "مجيئنا إلى النجف بطلب منا حيث طلبنا زيارة خاصة منذ سنة تقريبا والظروف لم تسمح والزيارة ضرورية في هذا الوضع الراهن للبلد" . وحول دعوة فرنسا المسيحيين للهجرة قال ان "دعوة فرنسا سخية لكنها جزئية فليس الحل استقبال عدد معين من المسيحيين او العراقيين, على فرنسا والمحافل الدولية أن تساعد العراق وتحمي كل العراقيين". واردف ساكو "نحن جميعا إخوة كلكم تشاهدون ذلك الخطر على المسيحيين وبقية الطوائف العراقية والمسؤولية تقع على الجميع إضافة إلى من يقوم بتمويل الجماعات الإرهابية ونحن نطلب من الجميع أن يعملوا على إيقاف التمويل ومعرفة من هم الممولين ولماذا وماذا عمل المسيحيون ماعدا الخير والبناء للوطن".

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS