ااتفاق تونسي ليبي للسيطرة على الحدود المشتركة بعد ساعات من غلق الحدود بين البلدين

تاريخ النشر : 2014-08-01 22:02:49 أخر تحديث : 2024-09-15 21:50:54

ااتفاق تونسي ليبي للسيطرة على الحدود المشتركة بعد ساعات من غلق الحدود بين البلدين
روافد نيوز/تونس/وكالات/

اتفق الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ورئيس المؤتمر الوطني الليبي نوري علي أبو سهمين، على العمل المشترك من أجل وضع خطة للسيطرة على الحدود المشتركة والتعامل مع متطلبات الوضع الإنساني فيها. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الطرفين، مساء اليوم الجمعة، تناول تطورات المواجهات الأمنية في لبيبا، والوضع على الحدود بين البلدين، حسب بيان أصدرته رئاسة الجمهورية التونسية. وأكد الرئيسان على "مواصلة التنسيق السياسي، والتشاور في خصوص الوضع الأمني، والعمل المشترك على وضع خطة للسيطرة على الحدود والتعامل مع متطلبات الوضع الإنساني"، وفق نص البيان. ولم يضف البيان تفاصيل أخرى بشأن خطوات وضع هذه الخطة، وما يمكن أن تتضمنه. وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الداخلية التونسية محمد علي العروي، إنه "تقرر إغلاق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا مؤقتا بعد محاولات اقتحامه بالقوة من قبل أجانب". وتتصاعد حدة الأزمة السياسية والأمنية والعسكرية التي تعيشها ليبيا منذ اندلاع شرارة الاقتتال المسلح بين عدد من الفصائل المسلحة في ليبيا والتنازع على فرض السيطرة بقوة السلاح على مناطق استراتيجية بالبلاد. وبالتوازي مع الوضع المتفجر بليبيا، يشهد معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا تزايدا متسارعا في أعدد اللاجئين من جنسيات مختلفة والراغبين في مغادرة الأراضي الليبية. في وقت أغلقت السلطات التونسية، صباح الجمعة، معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا بشكل مؤقت، إثر إصابة شرطي تونسي بطلق ناري على وجه الخطأ خلال تدافع مصريين لعبوره تجاه تونس، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر إن 'رجل أمن تونسيا أصيب بطلق ناري على وجه الخطأ بعد أن أطلق حراس الحدود النار في الهواء لتفريق حشود من المصريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى الذين يتدافعون للعبور لتونس". مشيرا إلى أن الأمن التونسي استخدم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود وغلق المعبر بصفة مؤقتة. ولم يحدد مصدر إطلاق الرصاص، سواء من الجانب التونسي أو الليبي، حيث يحدث على فترات إطلاق نار من الجانبين في الهواء لتفريق الحشود على المعبر، كما لم يحدد متى سيتم إعادة فتحه مرة أخرى. ومعبر رأس جدير ليس المعبر الوحيد بين البلدين ولكنه الأساسي والأشهر، حيث كان منفذًا رئيسيًّا لليبيين إبان ثورة 17 فبراير 2011 الليبية، للهروب من ميليشيات الرئيس الراحل، معمر القذافي.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS