الامارات تشيد بخطاب العاهل السعودي وتؤكد وقوفها وتظامنها مع قضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

تاريخ النشر : 2014-08-01 21:53:00 أخر تحديث : 2024-09-16 05:51:16

الامارات تشيد بخطاب العاهل السعودي وتؤكد وقوفها وتظامنها مع قضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
روافد نيوز/ابو ظبي/وكالات/

ثمنت دولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تناولت العدوان الإسرائيلي على غزة والفتنة التي تهدد العالمين العربي والإسلامي، بما تحمله من خطر الإرهاب والإرهابيين على المشهد العربي والإسلامي، وتشويه ديننا الإسلامي الحنيف بكل ما يحمله من معان ومبادئ سامية تجمع ولا تفرق وتعبر عن إرث حضاري عريق ومزدهر لن تطاله الفتنة ورؤوسها بإذن الله. ووصفت دولة الامارت العربية كلمة العاهل السعودي بانهاتحمل في طياتها نهجاً مباركاً ينبذ الفتنة والإرهاب ويرفض المزايدة على الآلام والضحايا معتبرةً أن الكلمة جاءت في ظروف بالغة الحساية والتعقيد والحساية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والأبرياء في غزة، في ظل خطابٍ ارهابي متشدد لايمت باي صلة الى الدين الاسلامي الحنيف والامة العربية والاسلامية,وسط تخاذل وتهاون المجتمع الدولي أمام ألة القتل والتدمير الاسرائيلية والمشاهد المروعة التي تجري يومياً باستهداف الأطفال والنساء والشيوخ في غزة. ووصفت دولة الامارات العربية المتحدة كلمةالعاهل السعودي الملك عبدالله الثاني وكما هو العهد به, بالصادقة والمسؤولة التي تجسد المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية كما تعبر بجلاء ووضوح عن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة وما يجيش في صدور أبنائها. كما حملت كلمة خادم الحرمين الشريفين في طياتها نهجاً مباركاً ينبذ الفتنة والإرهاب ويرفض المزايدة على الآلام والضحايا ويحمل كافة الدول مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وعنف ممنهج. وإعربت دولة الإمارات العربية المتحدة,عن تقديرها واعتزازها بمواقف خادم الحرمين الشريفين الحازمة والشفافة ودوره المركزي في مناصرة قضية فلسطين قضية العرب الأولى والمركزية مؤكدةً تضامنها الكامل مع هذه المواقف ,ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS