مقتل وجرح العشرات في اعمال عنفٍ شهدها العراق والامم المتحدة تعلن حصيلة القتلى والجرحى خلال شهر تموز

قتل 33 شخصا بينهم 17 عنصراً من قوات الجيش، وأصيب في اعمال عنف متفرقة، شهدها العراق اليوم الجمعة ,وفقاً لمصادر امنية. وكشف المتحدث باسم قيادة العمليات ببغداد العميد سعن معن في بيان له اليوم الجمعة, عن قتل 17 جنديا وأصيب ثلاثة بجروح في اشتباكات وقعت صباح اليوم (الجمعة) بين قوات من الجيش ومسلحين في ناحية جرف الصخر (60 كلم جنوب بغداد)". فيما قتل 23 مسلحاً خلال الاشتباكات المذكورةوفقاً لما اورده المتحدث باسم قيادة العمليات ببغداد. كما أعلن معن، عن مقتل 53 "إرهابيا" في مدينة حديثة غربي محافظة الانبار، فيما قتلت أربع نساء وطفلة بقصف جوي غربي الموصل. مضيفاً في ذات الوقت ,بأن "قيادة عمليات الجزيرة والبادية وباسناد من القوة الجوية وطيران الجيش وعشائر الجغايفة والبو نمر، تصدت لهجوم لداعش على مدينة حديثة بمحافظة الانبار من محورين وكبدت الجماعات الاجرامية خسائر جسيمة بالارواح والمعدات وقتلت 53 ارهابيا، ودمرت تسع عجلات عائدة لهم". ونزحت اليوم عشرات العوائل من قضاء حديثة بسبب الاشتباكات المسلحة التي تدور في القضاء. في غضون ذلك قتلت أربع نساء وطفلة قصف جوي غربي الموصل. وقال مصدر امني إن "القصف استهدف منطقة الهرمات غربي الموصل، وان الجثث نقلت الى الطب العدلي". وتتعرض مناطق من مدينة الموصل الى قصف جوي مستمر تنفذه طائرات الجيش العراقي، يسفر عن قتل وإصابة العشرات المسلحين. من جهة اخرى اعلنت الأمم المتحدة ان 1737 عراقياً قتلوا فيما اصيب 1978 في شهر تموز الماضي، في مناطق متفرقة من العراق باستثناء محافظة الانبار. وقالت الامم المتحدة في بيان لها إن "عدد المدنيين الذين قتلوا بلغ 1186، اضافة الى مقتل 551 من افراد القوات الأمنية العراقية وقوات سوات والبيشمركة، فيما بلغ عدد المدنيين الذين اصيبوا بجروح 1511 والباقي من العسكريين وقوات الامن، مع استبعاد حصيلة المصابين في محافظة الانبار. واضافت انها "سجلت الحد الأدنى من الحوادث الأمنية خلال الشهر الماضي، وكانت 400 حادث في مناطق مختلفة من العراق، وشملت 62 هجوما جويا خلفت ما لا يقل عن 823قتيلا وجريحا، و30 حادثا ناجما عن السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية، تسببت بمقتل واصابة 535 شخصا". وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الضحايا في العراق، لا سيما في صفوف السكان المدنيين من الأطفال والنساء الذين هم الأكثر عرضة للخطر.