مقتدى الصدر يشدد على ضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة ويحذر من وجود مليشيات غير منضبطة تهديد للسلم المجتمعي

تاريخ النشر : 2014-08-01 21:48:14 أخر تحديث : 2024-10-23 10:19:26

مقتدى الصدر يشدد على ضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة ويحذر من وجود مليشيات غير منضبطة تهديد للسلم المجتمعي
روافد نيوز/صادق حميد/النجف/

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدرالى تشكيل حكومة شراكة وطنية بعيدة عن المحاصصة الطائفية وذات وجوه جديدة وتحظى بقبول واسع. رافضاً أي خطاب متشنج بين المكونات العراقية بكل طوائفهم ، مجدداً تأكيده على” أن الجيش يتحمل مسؤولية قتال الإرهاب ,منوهاص الى ان وجود مليشيات غير منضبطة تهديد للسلم المجتمعي ، كما ان إقصاء البعثيين والإرهابيين عن أي حوار هو ضرورة وطنية وإنسانية لا يمكن التنازل عنها “. إمام جمعة الكوفة علي الطالقاني,عبر وخلال خطبته السياسية, عن” موقف الصدر لمجمل الاوضاع التي يمر بها العراق خاصة مايسمى باعملية السياسية وتوزيع المناصب ” مشيراً الى إن الصدر لا يستجدي السلام الضعيف المبني على المحاصصات والمجاملات ، بل يدعو الى (السلام العادل) القائم على الكلمة المستقيمة والفكرة الواضحة التي لا تحتمل أي إلتواء والإيمان بأحقية جميع مكونات الشعب العراقي ، وتبني دولة مدنية قوية قادرة غير خاضعة إلا لإرادة الشعب “. وشددخطيب جمعة الكوفة على موقف زعيم التيار الصدر بقوله , إذا خلصت النوايا وصدق الجميع في إقرار السلام العادل لهذا الجيل ، فسنجنب الأجيال القادمة نار الأحقاد وويلات الحروب المدمرة “. ودعا الصدر إلى ” الإسراع بتشكيل حكومة شراكة وطنية بعيدة عن أية محاصصة طائفية وذات قبول واسع وبوجوه جديدة قادرة على السير بالدولة العراقية إلى التألق وضمان حياة كريمة للمواطن العراقي وترك وضع العقبات والدخول في دوائر مفرغة ، فذلك كله يؤخر إقرار السلام أو أن يقتل السلام “. وحث في موقفه أيضا على ” توحيد الخطاب من جميع مكونات الشعب العراقي (طوائفه وساكنيه) في رفض التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش “ ” مشددا بقوله إن ” التاريخ سيكتب الخزي والعار في جبين كل من يقف مع “داعش” والإرهاب وكل مليشيا غير منتظمة وقحة قتلت الشعب العراقي الكريم “. وشدد الصدر على ” رفض أي خطاب متشنج بين المكونات العراقية بكل طوائفهم ، فكلهم شركاء في الوطن ولهم الحق في عيش حياة كريمة فيه “. وأكد موقفه من إن ” قتال التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش” هو مسؤولية الجيش العراقي الوطني ” داعيا إلى ” دعمه دوليا وتسليحه عبر الدول غير المحتلة ، لأن الاحتلال لا يريد للجيش الخير “. ورأى ” إن إقصاء البعثيين والإرهابيين عن أي حوار هو ضرورة وطنية وإنسانية لا يمكن التنازل عنها ” معتبرا ” وجود مليشيات (غير منضبطة) في المجتمع العراقي تهديدا للسلم المجتمعي “. ودعا الصدر إلى عدم زج تلك المليشيات في أي حرب على الإرهاب ، لأنها ” جزء من أزمة تفتيت المجتمع العراقي وزعزعة ملفه الأمني “. واختتم موقفه ـ على لسان إمام جمعة الكوفة ـ بتأكيده إنه ” مع السلام العادل والمنصف وضد الإرهاب ومع أي خطاب وطني إنساني “. كما دعا الصدر أتباعه إلى ” الالتزام التام برؤيته حول الأزمة العراقية وان يكون تصرفهم وطنيا وإنسانيا ومعتدلا وعدم الخروج عن ذلك النهج

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS