المالكي يدعو السنة الى مواجهة داعش واعمال عنف في بغداد والمحافظات توقع ضحايا بالمدنيين وميليشيات في ديالى تعلق جثث مخطوفيها وسط المدينة

أينانيوز/عباس علي/صالح العلي/ديالى/متابعة/ تعهد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بإنهاء تهديد تنظيم داعش للدولة , داعياً السنة في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم إلى حمل السلاح ضده, معلناً عن تخصيص مبلغ يفوق 850 مليون دولار للنازحين جراء الأزمة. واكد المالكي في كلمته الاسبوعية المتلفزة تابعتها"روافد نيوز" ان "هذا الباب سيبقى مفتوحا حتى نتمكن من إعادة النازحين إلى مناطق سكنهم معززين مكرمين"، مشيرا الى ان "كل الجهد انصب لمساعدة النازحين من عوائلنا التي اضطرت للنزوح من مناطقها". من جهة أخرى قال المالكي إن "الغطاء السياسي اخطر من الغطاء الأمني للإرهاب لأنه يبرر لهم أعمالهم"، مبينا ان "حقيقة عناصر داعش المجرمين اتضحت، حيث قاموا بارتكاب الجرائم وصوروها وقدموها للناس بمناسبة العيد". موضحاًان "أبناء المناطق الساخنة هددوا بعض السياسيين وقالوا لهم أن سمعنا منكم يوما أن تصفون داعش بالثوار فسيكون لنا معكم موقف". وأشار المالكي إلى أن "وجود أبناء المحافظات التي تشهد توترات أمنيةوعمليات عسكرية، في عمليات التطهير أصبح أساسيا وضروريا"، داعيا اياهم الى "التطوع والالتحاق في التشكيلات العسكرية". وعلى الصعيد الامني,فقد لقي 26 شخصا مصرعهم وأصيب 51 اخرين بحوادث عنف متفرقة شهدها العراق اليوم الاربعاء بحسب مصادر في الشرطة العراقية. واضافت تلك المصادر,إن "سيارة مفخخة كانت مركونة في شارع الداخل قرب المضخة في مدينة الصدر شرقي بغداد انفجرت، مساء اليوم الاربعاء،أسفر عن استشهاد 11 شخصا وإصابة 20 آخرين، فيما انفجرت سيارة مفخخة اخرى في شارع النواب بمنطقة الامين، أدى انفجارها إلى استشهاد 15 شخصا واصابة 28 آخرين" كما أسفرانفجار سيارة ملغمة في منطقة البلديات شرقي بغداد، الى مقتل مدني واصابة 9 اخرون مبيناً أن الانفجار ألحق أضراراً مادية بعدد من السيارات المدنية والمباني القريبة. وأدى انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" شمال بغداد. الى مقتل ثلاثة أطفال وأصابة امرأة وطفلين بجروح. فيما اسفر قصف جوي على أحد المنازل في قضاء الشرقاط التابع لمحافظة نينوى عن مقتل امرأة وطفل وأصيب 14 آخرون ، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنزلين والمنازل المجاورة لهما. إلى ذلك، قال مصدر طبي بمدينة الفلوجة (50 كم غرب بغداد)، إن اثنين من المدنيين قتلا وأصيب 14 بجروح نتيجة تعرض أحياء المدينة، لقصف بالمدفعية والطائرات. من جهةأخرى أعلنت الشرطة العراقية(لجان الحشد الشعبي) أن مليشيا مؤيدةللحكومة أعدمت الأربعاء 15 مخطوفا في مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى. وقال النقيب محسن علي من شرطة محافظة ديالى مليشيا العصائب قتلت معتقلين لديها يعتقد بارتباطهم بالجماعات السنية المسلحةبعد رميهم بالرصاص وقامت بتعليقهم على اعمدة الكهرباء وسط مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى الواقعة الى الشمال الشرقي من العاصمة العراقية بغداد. مضيفاً أن عناصرالمليشيا التي يقودها قيس الخزعلي رفضوا السماح للشرطة بإنزال جثث القتلى الذين خطفوا الشهر الماضي من أعمدة الكهرباء. متابعاً حديثه بالقول أن ابقائهم معلقين في الساحة العامة للمدينة هو لتخويف السكان وتحذيرهم من الانظام إلى تلك التنظيمات التي تسيطر على بلدات وقرى في محافظة ديالى. في وقتٍ أخلى عدد من الجنود مقرا لهم في قضاء المقدادية 40 كم شمال شرق بعقوبة بعد تعرضه لهجوم من جماعات مسلحة، بينما لم تعرف على الفور حصيلة الضحايا.