رئيس البرلمان العربي يستنكر العدوان الصهيوني على غزة ويشدد على دعم جهود الاغاثة العربية والدولية والجسر الجوي الاماراتي يواصل ايصال شحنات المساعدات الانسانية للقطاع عبر الاردن

استنكر رئيس البرلمان العربي، احمد بن محمد الجروان، في بيان له اليوم استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة، ووصف الجروان العمليات الإسرائيلية بالوحشية. وقال الجروان إن "إسرائيل تضرب بكل مبادئ حقوق الإنسان وحتى مبادئ الحروب عرض الحائط، مشيرا إلى إن الكيان الصهيوني يستغل الصمت الدولي ويعيث في غزة بالفساد ويتجرد من أدنى شروط الإنسانية ..

ويستغل الوقت ليذعن في قتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين، مماطلا ومستمرا في تضليل المجتمع الدولي .. ويجعل من غزة ساحة للتدريب على القتل والإذعان في القتل خصوصا في ظل غياب أي إرادة دولية وأي أسلحة دفاع جوي فلسطيني .

وطالب الجروان دول مجلس الأمن ولاسيما الصين وروسيا بحماية دولية للمنشآت العامة وأهمها محطة الكهرباء التي قصفت لتزيد من مأساة الفلسطينيين في مخطط صهيوني لجعل غزة مقبرة جماعية". وأضاف إن استمرار العدوان يزيد من الضحايا المدنيين يوميا، وشدد على المطالبة بجهود إغاثة دولية وعربية إضافية وعاجلة،

ومن جهة أخرى طالب رئيس البرلمان العربي الدول العربية والإسلامية بأخذ موقف حيال ما يجري في فلسطين لردع هذه المجازر الصهيونية المتوحشة.

في وقت تواصل دولة الامارات العربية المتحدة

بناءاً على توجيهات نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،

  تقديم مساعداتها الانسانية لقطاع غزةالذي يعاني من العدوان الاسرائيلي الغاشم المستمر منذ اكثر من 3 اسابيع من خلال الجسر الجوي الذي أنشأته منذ بدء الاعتداءات الاسرائيلية على القطاع. فيمالايزال الهلال الاحمر الاماراتي يقدم شحنات المساعدات منذ يوم امس الثلاثاء واليوم الاربعاء حيث لاتزال طائرات الشحن الامارتيية تتوالى بالهبوط على مطار ماركا الشمالي في العاصمة الاردنية عمان ليتم فيما بعد نقلها الى قطاع غزة حيث وصل حجم المساعدات الانسانية للقطاع عن 8 ملايين دولار امريكي

وتقوم مراكز التوزيع التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" باستلام شحنات الجسر الجوي القادمة من مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية ومن ثم يتم شحن الإمدادات براً من عمان إلى قطاع غزة وبالإضافة إلى المساعدات التي وصلت غزة حتى الآن، من المتوقع وصول 20 شاحنة أخرى اً كما أن هناك 60 شاحنة أخرى محملة وتنتظر التصريح لها بالدخول وعند وصول المساعدات إلى غزة يتم تفريغها وتوزيعها على النازحين والمؤسسات الطبية في مراكز التوزيع التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا". وعلى الرغم من تأخر الشحنات  على الحدود لم تشهد قوافل المساعدات أعطالاً أو حوادث على الطريق وقد واصل مسؤولو الأمم المتحدة الضغط على السلطات الإسرائيلية لتسهيل وصول الشحنات إلى وجهتها النهائية وإبقاء الحدود مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية علماً أنه في الظروف الاعتيادية تقفل الحدود خلال الأعياد الدينية غير أن الأمم المتحدة طلبت الإبقاء على الحدود مفتوحة وتتواصل المحادثات على أعلى المستويات كي يستمر فتح الحدود أمام المساعدات الإنسانية خلال عطلة عيد الفطر. وتتألف حمولة الشاحنات من البطانيات والإمدادات الطبية التي تشمل المواد المطهرة والمضادات الحيوية والمسكنات لاستخدامها في المستشفيات ومراكز الطوارئ بقطاع غزة. تجدر الإشارة إلى أن الأحوال الطبية هناك خطيرة للغاية، ما حدا بمنظمة الصحية العالمية إلى المطالبة بتخصيص ممر إنساني لإخلاء الإصابات الخطيرة من القطاع.