تنظيمات مسلحة عراقية مناهضة للحكومة تعلن حربها على داعش في ديالى
تاريخ النشر : 2014-07-26 23:20:23 أخر تحديث : 2024-10-24 05:57:18
روافد نيوز/عباس علي/ديالى/
قالت زعامات عشائرية في محافظة ديالى عن أعلان فصائل مسلحة عراقية مناهضة للحكومةالحرب على تنظيم "داعش" في ديالى، فيما وقال الشيخ عبدالله حسن الجبوري احد وجهاء عشائر الجبور في ديالى, إن "مسلحي تنظيم انصار السنة، وجيش المجاهدين، وكتائب ثورة العشربن رفضوا بيعة تنظيم "داعش" في ناحية السعدية شمال مدينة بعقوبة، وتوعدوا بحرب مفتوحإن ضد التنظيم الذي أخذ يستهدف الجميع من دون هوادة وأساء الى الدين الاسلامي الحنيف. وفي سياق متصل طالب اهالي ناحية السعدية حكومة اقليم كوردستان بالعمل على تحرير ناحية السعدية، من داعش واعادة اكثر من 7 آلاف عائلة نزحت منها خلال المدة الماضية هربا من المجاميع المسلحة بعدما سيطرت عليها.ة معه. يذكر أن تمكن تنظيم "داعش" والمتحالفون معه ابرزهم "رجال النقشبندية"، و"جيش المجاهدين"، و"انصار السنة"، و"كتائب ثورة العشرين"، و"انصار الاسلام"، من السيطرة على مناطق في محافظة نينوى وصلاح الدين والانبار وكركوك وديالى. ولكن سرعان ما تبينت الخلافات بين "داعش" وباقي التنظيمات بما تسمى ولاية السعدية اذ اقدم الاول خلال المدة القليلة الماضية على قتل عدد من قيادات باقي الجماعات بعد اعلان "ابو بكر البغدادي" عن "دولة الخلافة". وقام تنظيما "انصار السنة"، و"النقشبندية" بقتل قياديين اثنين من "داعش" ومعهم معاونيهم في محاولة منهما بتضييق الخناق على "داعش" في ناحية السعدية التي تنتشر في اجزاء منها. وأدى الاقتتال بين فصائل المسلحين والمتشددين الإسلاميين إلى نوع من التقارب مع جهات حكومية في مسعى لعزل داعش.
قالت زعامات عشائرية في محافظة ديالى عن أعلان فصائل مسلحة عراقية مناهضة للحكومةالحرب على تنظيم "داعش" في ديالى، فيما وقال الشيخ عبدالله حسن الجبوري احد وجهاء عشائر الجبور في ديالى, إن "مسلحي تنظيم انصار السنة، وجيش المجاهدين، وكتائب ثورة العشربن رفضوا بيعة تنظيم "داعش" في ناحية السعدية شمال مدينة بعقوبة، وتوعدوا بحرب مفتوحإن ضد التنظيم الذي أخذ يستهدف الجميع من دون هوادة وأساء الى الدين الاسلامي الحنيف. وفي سياق متصل طالب اهالي ناحية السعدية حكومة اقليم كوردستان بالعمل على تحرير ناحية السعدية، من داعش واعادة اكثر من 7 آلاف عائلة نزحت منها خلال المدة الماضية هربا من المجاميع المسلحة بعدما سيطرت عليها.ة معه. يذكر أن تمكن تنظيم "داعش" والمتحالفون معه ابرزهم "رجال النقشبندية"، و"جيش المجاهدين"، و"انصار السنة"، و"كتائب ثورة العشرين"، و"انصار الاسلام"، من السيطرة على مناطق في محافظة نينوى وصلاح الدين والانبار وكركوك وديالى. ولكن سرعان ما تبينت الخلافات بين "داعش" وباقي التنظيمات بما تسمى ولاية السعدية اذ اقدم الاول خلال المدة القليلة الماضية على قتل عدد من قيادات باقي الجماعات بعد اعلان "ابو بكر البغدادي" عن "دولة الخلافة". وقام تنظيما "انصار السنة"، و"النقشبندية" بقتل قياديين اثنين من "داعش" ومعهم معاونيهم في محاولة منهما بتضييق الخناق على "داعش" في ناحية السعدية التي تنتشر في اجزاء منها. وأدى الاقتتال بين فصائل المسلحين والمتشددين الإسلاميين إلى نوع من التقارب مع جهات حكومية في مسعى لعزل داعش.
