المالكي بانتظار الضوء الاخضر من السيستاني للحصول على الولاية الثالثة
تاريخ النشر : 2014-07-26 22:54:14 أخر تحديث : 2024-10-23 10:06:14
روافد نيوز/ليث حسن/بغداد/
أفادت مصادر سياسية، قريبة من ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي, إن اتفاقاً "أوليا" أنجز، اليوم السبت، بين رئيسي الجمهورية والبرلمان، وزعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، على تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
ويأتي ذلك، في وقت لا يزال المرجع الديني الأعلى، علي السيستاني، يرفض استمرار المالكي في منصبه.
ويأتي كذلك في ظل تغيرات في موقف حزب الدعوة الاسلامية، الذي أعلن اليوم رفضه "التمسك بالمناصب".
وقالت المصادر، "المالكي قريب من الولاية الثلاثة (...) إنه على وشك إنجاز اتفاق مع رئاسيتي الجمهورية والبرلمان".
وأضافت المصادر، "في الساعات القليلة الماضية عقدت اجتماعات مكثفة وحاسمة بشأن اعتبار دولة القانون الكتلة البرلمانية الأكبر".
ومضت المصادر إلى القول، "بعد عودة المالكي من السليمانية بدأت اتصالات مكثفة مع مدحت المحمود، للحصول على الموقف القانوني من ترتيبات تكليف دولة القانون".
وأضافت المصادر، "نتوقع ان ينجز كل شيء خلال عيد الفطر المبارك".
إلى ذلك قالت مصادر كردية من السليمانية، إن "المالكي طلب لقاء طالباني، منذ لحظة عودة الأخير من رحلة العلاج، لكن هيروخان احمد ردت بتأجيل اللقاء الى يوم الخميس الماضي، وابلغ المالكي لاحقا بان حالة طالباني لا تسمح حاليا".
وأضافت المصادر، "المالكي أصر على مقابلة طالباني، وهو ما جرى اليوم السبت".
وتابع المصدر الكردي، ان حديثاً وديا جرى بين المالكي وطالباني، لكن الشأن السياسي جرى تداوله مع هيروخان، التي تعد اليوم راعية لتيار طالباني، الذي دعم ترشيح فؤاد معصوم لمنصب رئاسة الجمهورية".
وأكد المصدر ان المالكي طلب من عقيلة الرئيس دعم السياقات القانونية لتكليف رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة الحديدة".
وبشأن موقف المرجع الديني، علي السيستاني، قال قيادي في ائتلاف دولة القانون رفض الكشف عن اسمه، "نأمل ان يحقق هذا الاتفاق شروط حكومة عراقية مقبولة من الجميع، ما ينسجم مع مطالب المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني".
أفادت مصادر سياسية، قريبة من ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي, إن اتفاقاً "أوليا" أنجز، اليوم السبت، بين رئيسي الجمهورية والبرلمان، وزعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، على تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
ويأتي ذلك، في وقت لا يزال المرجع الديني الأعلى، علي السيستاني، يرفض استمرار المالكي في منصبه.
ويأتي كذلك في ظل تغيرات في موقف حزب الدعوة الاسلامية، الذي أعلن اليوم رفضه "التمسك بالمناصب".
وقالت المصادر، "المالكي قريب من الولاية الثلاثة (...) إنه على وشك إنجاز اتفاق مع رئاسيتي الجمهورية والبرلمان".
وأضافت المصادر، "في الساعات القليلة الماضية عقدت اجتماعات مكثفة وحاسمة بشأن اعتبار دولة القانون الكتلة البرلمانية الأكبر".
ومضت المصادر إلى القول، "بعد عودة المالكي من السليمانية بدأت اتصالات مكثفة مع مدحت المحمود، للحصول على الموقف القانوني من ترتيبات تكليف دولة القانون".
وأضافت المصادر، "نتوقع ان ينجز كل شيء خلال عيد الفطر المبارك".
إلى ذلك قالت مصادر كردية من السليمانية، إن "المالكي طلب لقاء طالباني، منذ لحظة عودة الأخير من رحلة العلاج، لكن هيروخان احمد ردت بتأجيل اللقاء الى يوم الخميس الماضي، وابلغ المالكي لاحقا بان حالة طالباني لا تسمح حاليا".
وأضافت المصادر، "المالكي أصر على مقابلة طالباني، وهو ما جرى اليوم السبت".
وتابع المصدر الكردي، ان حديثاً وديا جرى بين المالكي وطالباني، لكن الشأن السياسي جرى تداوله مع هيروخان، التي تعد اليوم راعية لتيار طالباني، الذي دعم ترشيح فؤاد معصوم لمنصب رئاسة الجمهورية".
وأكد المصدر ان المالكي طلب من عقيلة الرئيس دعم السياقات القانونية لتكليف رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة الحديدة".
وبشأن موقف المرجع الديني، علي السيستاني، قال قيادي في ائتلاف دولة القانون رفض الكشف عن اسمه، "نأمل ان يحقق هذا الاتفاق شروط حكومة عراقية مقبولة من الجميع، ما ينسجم مع مطالب المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني".
