برلمانيو الاقليات في العراق يطالبون بتشكيل قوات محلية للدفاع عن مناطقهم

طالب رئيس كتلة الرافدين البرلمانية النائب يونادم رئاسة مجلس النواب بـ"التصويت لصالح تشكيل قوات حماية محلية من مناطق الأقليات للدفاع عنها بالتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان". كناوفي مؤتمر صحفي عقده ممثلوا الاقليات في البرلمان العراقي في قصر المؤتمرات ببغداد, تابعته الوكالة العربية الاوربية للانباء"اينانيوز"دعا"الحكومة الاتحادية الى الاستمرار بدفع رواتب الموظفين النازحين وتسجيل وتوثيق الخسائر التي تعرضوا لها من هدم أو مصادرة البيوت وسلب المقتنيات من أجل تعويضهم فيما بعد". وشدد كنا على ضرورة "إصدار قرار من قبل الحكومة يقضي بعدم قانونية بيع أو شراء عقارات النازحين في الموصل وتلعفر وبقية المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش منذ تاريخ (10 حزيران 2014) حتى الوقت الحالي". وعلى هامش المؤتمر الصحفي لممثلي الاقليات في البرلمان العراقي ادلى رئيس كتلة الرافدين بتصريحٍ خص به مراسل وكالة "روافد نيوز"وصف ما حصل في نينوى بالكارثة الكبيرة بحق الوطن بصورة عامة وبحق مكونات اصلية في المنطقة مكون الشعب الكلداني السرياني الاشوري، وبحق مسيحيي نينوى الذين عاشوا في هذه المنطقة منذ ايام بابل واشور قبل اربعة الاف سنة". مشيراً الى ان "الموصل اليوم تُخلى من هذا المكون الاصيل نتيجة تداعيات الوضع السياسي في البلد والوضع الامني الذي تبعه، ومن ثم سيطرة داعش وحلفائها على الموصل ومناطق متفرقة في العراق. . وتابع كنا حديثه بالقول,أن بداية الحل ستكون الحل السياسي في البلد ، فالحل السياسي من المفروض ان ينعكس على الجانب الامني وبالتأكيد هذه الحلول السياسية والامنية ستكون مترافقة لانه لا يمكن اجراء حل عسكري وفرض واقع امني بدون الحل السياسي. فلا يجوز للعراق ان يضع في كل قرية فصيل او سرية عسكرية لتحفظ الامن وانما هؤلاء ابناء العراق واشقاؤنا فهناك مشكلة يجب ان تحل ويجب الفصل بين الدواعش الغزاة الاجانب وبين ابناء العشائر التي اليوم تناغم البعض منها وتعاون في رفع السلاح بوجه الدولة، وربما هناك مطالب مشروعة يجب ان تحل وان شاء الله ستحل بتشكيل الحكومة". كان ممثلوا الأقليات في مجلس النواب العراقي،طالبوا الأربعاء، رئاسة المجلس بالتصويت لصالح تشكيل قوات محلية من مناطقهم بالتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان للدفاع عنها، فيما دعوا الحكومة الاتحادية إلى الاستمرار بدفع رواتب الموظفين النازحين وتسجيل وتوثيق الخسائر التي تعرضوا لها لتعويضهم فيما بعد. تصريحات البرلماني المسيحي,جاءت بعد ايام قليلة من حملة التهجير التي تعرض المسيحيون في مدينة الموصل عقب استيلاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش على الكنائس والاديرة في المحافظة كان اخرها أحد الاديرة الواقعة في مدينة الحضر الى الغرب من مدينة الموصل في وقت لاقت عمليات استهداف مكون مهم من مكونات النسيج المجتمعي العراقي أدانات واسعة من منظمات دولية عربية واجنبية فضلاً عن جهات دينية وجماعات مسلحة تقاتل ضد الحكومة معتبرين قيام داعش باستهداف المسيحيين في الموصل خروج عن نهج ومبادئ الشريهة الاسلامية السمحاء التي تدعو الجميع الى التعيش السلمي بين الاديان يذكر أن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اتفق مع قادة الكتل السياسية، في جلسة البرلمان التي عقدت اليوم الأربعاء، على تشكيل لجنتين تتابعان الموازنة ودعم النازحين.