اوباما وهولاند يعلنان العمل من أجل وضع حد للأزمة في غزة وكي مون في المنطقة لبحث التهدئة وهنية لامفاوضات مع اسرائيل دون رفع الحصار

/روافد نيوز/باريس/واشنطن/وكالات/متابعة اخبارية/ دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاثنين إلى بذل كل الجهود "لإنهاء معاناة" أهالي غزة "فورا".فيماأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جهته أن وزير الخارجية جون كيري سيدفع من أجل وقف إطلاق نار فوري في غزة. علن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين أنه "لا بد من بذل كل الجهود الممكنة لإنهاء معاناة السكان المدنيين في غزة على الفور". وأعلن من جهته الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن وزير الخارجية جون كيري سيدفع من أجل وقف إطلاق نار فوري في غزة. وقتل أكثر من 530 فلسطينيا كما أصيب أكثر من ثلاثة آاف آخرين بجروح معظمهم من المدنيين في خلال 14 يوما من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بحسب أجهزة الطوارىء الفلسطينية. أما في الجانب الإسرائيلي فقد قتل 18 جنديا ومدنيان منذ بدء الهجوم. وقال أوباما "إن لدينا قلقا كبيرا بخصوص الارتفاع في أعداد القتلى من المدنيين الفلسطينيين، والخسائر في الأرواح الإسرائيلية. ولهذا يجب أن نركز، مع المجتمع الدولي، على تحقيق وقف لإطلاق النار وإيقاف قتل المدنيين الأبرياء، في غزة وفي إسرائيل". وأضاف أوباما أنه يرسل وزير خارجيته إلى المنطقة لكي "يضغط من أجل وقف الأعمال العدائية على الفور". وتابع "إن المهمة لن تكون سهلة، فهناك الكثير من الانفعالات وكذلك من الصعوبات الاستراتيجية الكبيرة، لكن بالرغم من كل ذلك طلبت من جون (كيري) بذل كل ما بوسعه لوقف الأعمال العدائية"، مشيرا إلى أن إسرائيل "ألحقت أضرارا كبيرة في البنى التحتية الإرهابية لحماس في غزة". وأضاف الإليزيه من جانبه في بيان أعقب اتصالا هاتفيا بين هولاند والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الاخير أطلع الرئيس الفرنسي "على تفاصيل الجهود التي يقوم بها حاليا في الشرق الأوسط مع مجمل الشركاء والأطراف المعنيين توصلا إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت، ثم إيجاد حل للازمة". ووصل بان كي مون الاثنين إلى مصر لبحث الوضع في قطاع غزة. وفي سياق متصل" جدد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الاثنين شروط التهدئة مع إسرائيل والتي حددها برفع الحصار بكافة أشكاله عن قطاع غزة وتفادي تكرار الهجوم على القطاع، والإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا مؤخرا في الضفة الغربية. وقال هنية في كلمة بثها "تلفزيون الأقصى" إن "شروط التهدئة هي أولا وقف العدوان وعدم تكرار هذا العدوان ورفع الحصار عن غزة بكل مجالاته والإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلوا في الفترة الأخيرة بالضفة الغربية". وأضاف "لا يمكن ان نعود الى الوراء، الى الموت البطىء". وأعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل طلبا "وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار" عن قطاع غزة خلال لقاء جمعهما الاثنين في الدوحة. اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين عقد اجتماع طارىء لمجلس حقوق الإنسان الأربعاء حول الوضع "في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية" فيما لا يبدو حتى الساعة أي مؤشر تهدئة في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس. وقال بيان للأمم المتحدة "إن مجلس حقوق الإنسان يعقد جلسة طارئة الأربعاء في 23 يوليو/تموز حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية". الى ذلك قال 3 مسؤولين مصريين، اليوم الإثنين، إن مصر يمكن أن تجري تعديلات على مبادرة هدنة أطلقتها بشأن الحرب في قطاع غزة وإسرائيل، بما يلبي مطالب حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي كانت قد رفضت المبادرة. وقال مسؤول مصري كبير، "مصر لا تمانع إضافة بعض شروط حماس بشرط موافقة كل الأطراف المعنية". ووصل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الإثنين، إلى مصر لبحث الوضع في قطاع غزة حيث قتل أكثر من 520 فلسطينيا في خلال أسبوعين جراء الهجوم الإسرائيلي بحسب مسؤولين في مطار القاهرة. في إطار جولة في الشرق الأوسط تهدف إلى وضع حد للنزاع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، فيما ينتظر وصول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في وقت لاحق الاثنين إلى العاصمة المصرية.