النقل تعلن غرق سفينة عراقية بعد حادث تصادم مروع مع اخرى بالمياه الاقليمية
تاريخ النشر : 2017-08-20 05:30:11 أخر تحديث : 2024-12-01 15:37:06
بغداد/ روافد/ اعلنت وزارة النقل، الأحد، عن غرق سفينة عراقية بالكامل بعد حادث تصادم مروع مع اخرى بالمياه الاقليمية، مبينة ان السفينة العراقية كان على متنها 21 بحارا.
وقالت الوزارة في بيان تلقت (روافد)، ان "حادث تصادم بحري مروع وقع مساء اليوم بين السفينة العراقية (المسبار) وسفينة أخرى (رويال ارسنال) تحمل علم جمهورية سان فيرسنت، مما أدى إلى غرق السفينة العراقية بالكامل".
واضافت الوزارة ان "السفينة العراقية كان على متنها 21 بحارا تم انتشال 8 ناجين منهم وأربعة موتى"، مشيرة الى ان "الزوارق العراقية ما زالت تبحث عن الباقين".
علما ان (المسبار) هي سفينة غوص صينية الصنع وحديثة نسبيا، إذ تم شراؤها بتمويل من القرض الياباني، وتعود ملكيتها للشركة العامة للموانئ التي يقع مقرها في محافظة البصرة.
يذكر أن قناة شط العرب والمياه الاقليمية العراقية وحتى المناطق البحرية المجاورة لها نادراً ما تشهد حوادث غرق سفن وزوارق تجارية، وذلك بسبب خلو المسارات والممرات الملاحية من الألغام والقطع البحرية الغارقة، إضافة الى عدم تعرض المنطقة الى ظروف مناخية سيئة جداً إلا في حالات نادرة، وحوادث الغرق القليلة التي حصلت خلال الأعوام الماضية لم تسفر عن ضحايا، وكانت ناجمة عن أعطال ميكانيكية وتحميل بضائع بكميات تفوق الطاقة الاستيعابية.
وقالت الوزارة في بيان تلقت (روافد)، ان "حادث تصادم بحري مروع وقع مساء اليوم بين السفينة العراقية (المسبار) وسفينة أخرى (رويال ارسنال) تحمل علم جمهورية سان فيرسنت، مما أدى إلى غرق السفينة العراقية بالكامل".
واضافت الوزارة ان "السفينة العراقية كان على متنها 21 بحارا تم انتشال 8 ناجين منهم وأربعة موتى"، مشيرة الى ان "الزوارق العراقية ما زالت تبحث عن الباقين".
علما ان (المسبار) هي سفينة غوص صينية الصنع وحديثة نسبيا، إذ تم شراؤها بتمويل من القرض الياباني، وتعود ملكيتها للشركة العامة للموانئ التي يقع مقرها في محافظة البصرة.
يذكر أن قناة شط العرب والمياه الاقليمية العراقية وحتى المناطق البحرية المجاورة لها نادراً ما تشهد حوادث غرق سفن وزوارق تجارية، وذلك بسبب خلو المسارات والممرات الملاحية من الألغام والقطع البحرية الغارقة، إضافة الى عدم تعرض المنطقة الى ظروف مناخية سيئة جداً إلا في حالات نادرة، وحوادث الغرق القليلة التي حصلت خلال الأعوام الماضية لم تسفر عن ضحايا، وكانت ناجمة عن أعطال ميكانيكية وتحميل بضائع بكميات تفوق الطاقة الاستيعابية.