كروبي ينهي إضرابه عن الطعام ويطالب بـ"محاكمة عادلة"
تاريخ النشر : 2017-08-18 06:53:24 أخر تحديث : 2025-01-23 13:43:54
بغداد/ روافد/ متابعة/ أنهى المرشح الرئاسي الإيراني السابق مهدي كروبي إضرابه عن الطعام بعد موافقة السلطات على إبعاد الحراسة عن منزله، فيما طالب بإجراء "محاكمة علنية عادلة" له في حال استمرار فرض الإقامة الجبرية عليه.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن "كروبي الذي وضعته السلطات الإيرانية تحت الإقامة الجبرية في منزله لأكثر من ست سنوات، بدأ الأربعاء إضرابا عن الطعام احتجاجا على وجود الحراس الدائم في بيته، وليكرر مطالبته بمحاكمة علنية".
وساند ناشطون إيرانيون مطلب كروبي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال عدة مدافعين بارزين عن حقوق الإنسان، بينهم نرجس محمدي التي تقضي حاليا عقوبة سجن 10 سنوات في سجن إيفين جراء نشاطها السلمي، "إنهم سيضربون عن الطعام تضامنا معه".
نقل زعيم المعارضة الإيرانية مهدي كروبي (79 عاما) الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ ست سنوات، إلى المستشفى الخميس إثر تدهور صحته غداة بدئه إضرابا عن الطعام للمطالبة بتحديد موعد لمحاكمته.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موقع "سحام نيوز" الإلكتروني الذي قالت إنه مرتبط بأسرة كروبي، أن السياسي المعارض نقل إلى المستشفى إثر ارتفاع في ضغط الدم، مشيرا إلى أنه لا يزال يرفض تناول الطعام.
وقالت زوجته فاطمة كروبي للموقع، إن مطلبه الأول هو مغادرة عناصر وزارة الاستخبارات منزله وإزالة كاميرات المراقبة التي وضعت فيه مؤخرا، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات "غير مسبوقة لأي إقامة جبرية سواء قبل الثورة أو بعدها".
وأضافت أن المطلب الثاني هو "إجراء محاكمة علنية في حال استمرار الإقامة الجبرية"، مؤكدة أن كروبي "لا يقبل إلا محاكمة عادلة، لكنه يريد أن تكون علنية وسيحترم الحكم الذي سيصدر".
وكان كروبي وزميله الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي مرشحين للانتخابات الرئاسية في 2009 التي فاز فيها الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية، وأثارت نتائجها أشهرا من الاحتجاجات الحاشدة بسبب مزاعم تزوير.
ووضع الرجلان قيد الإقامة الجبرية في 2011 على خلفية تلك الاحتجاجات، من دون توجيه أي تهم إليهما.
وأثار النائب الإصلاحي مصطفى كواكبيان مسألة اضراب كروبي عن الطعام في البرلمان الأربعاء ودعا وزارتي الصحة والاستخبارات إلى التحرك.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن "كروبي الذي وضعته السلطات الإيرانية تحت الإقامة الجبرية في منزله لأكثر من ست سنوات، بدأ الأربعاء إضرابا عن الطعام احتجاجا على وجود الحراس الدائم في بيته، وليكرر مطالبته بمحاكمة علنية".
وساند ناشطون إيرانيون مطلب كروبي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال عدة مدافعين بارزين عن حقوق الإنسان، بينهم نرجس محمدي التي تقضي حاليا عقوبة سجن 10 سنوات في سجن إيفين جراء نشاطها السلمي، "إنهم سيضربون عن الطعام تضامنا معه".
نقل زعيم المعارضة الإيرانية مهدي كروبي (79 عاما) الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ ست سنوات، إلى المستشفى الخميس إثر تدهور صحته غداة بدئه إضرابا عن الطعام للمطالبة بتحديد موعد لمحاكمته.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موقع "سحام نيوز" الإلكتروني الذي قالت إنه مرتبط بأسرة كروبي، أن السياسي المعارض نقل إلى المستشفى إثر ارتفاع في ضغط الدم، مشيرا إلى أنه لا يزال يرفض تناول الطعام.
وقالت زوجته فاطمة كروبي للموقع، إن مطلبه الأول هو مغادرة عناصر وزارة الاستخبارات منزله وإزالة كاميرات المراقبة التي وضعت فيه مؤخرا، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات "غير مسبوقة لأي إقامة جبرية سواء قبل الثورة أو بعدها".
وأضافت أن المطلب الثاني هو "إجراء محاكمة علنية في حال استمرار الإقامة الجبرية"، مؤكدة أن كروبي "لا يقبل إلا محاكمة عادلة، لكنه يريد أن تكون علنية وسيحترم الحكم الذي سيصدر".
وكان كروبي وزميله الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي مرشحين للانتخابات الرئاسية في 2009 التي فاز فيها الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية، وأثارت نتائجها أشهرا من الاحتجاجات الحاشدة بسبب مزاعم تزوير.
ووضع الرجلان قيد الإقامة الجبرية في 2011 على خلفية تلك الاحتجاجات، من دون توجيه أي تهم إليهما.
وأثار النائب الإصلاحي مصطفى كواكبيان مسألة اضراب كروبي عن الطعام في البرلمان الأربعاء ودعا وزارتي الصحة والاستخبارات إلى التحرك.