وزير الهجرة: 3 ملايين نازح في العراق واستعداد لاستقبال آخرين من تلعفر
تاريخ النشر : 2017-08-17 05:35:54 أخر تحديث : 2024-12-03 15:28:37
بغداد/ روافد/ أعلن وزير الهجرة والمهجرين ان الوزارة هيأت كافة الاستعدادات الانسانية لاستقبال النازحين خلال عمليات التحرير المرتقبة في قضائي تلعفر والحويجة.
وأكد رئيس اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الاربعاء عقب الاجتماع الدوري للجنة العليا للنازحين على تهيئة كافة الاستعدادات الانسانية اللازمة لاستقبال واغاثة النازحين خلال عمليات التحرير المرتقبة لاقضية تلعفر والحويجة والشرقاط".
وأشار الى ان "اللجنة صادقت على قرار يقضي بزيادة باصات نقل العوائل النازحة في المحاور القريبة من قضاء تلعفر وبواقع 40 باصاً لنقل النازحين الى المناطق الامنة ومخيمات الايواء".
وعن الاحصائيات الاخيرة للوزارة كشف الوزير عن وصول اعداد النازحين منذ حزيران 2014 [سقوط مدينة الموصل بيد داعش] لغاية اليوم الى ما يقارب الخمسة ملايين نازح وعاد منهم مليونين ومائة الف شخص الى مناطقهم المحررة،" مضيفا ان "اعداد النازحين في عموم البلاد وصل الى مليونين وتسعمائة الف نازح، منهم مليونا نازح من محافظة نينوى لوحدها نتيجة الظروف الراهنة التي تعيشها المحافظة فضلا عن انتهاء عمليات التحرير في الجانب الأيمن للموصل".
وفيما يخص عمليات تحرير نينوى بين الجاف ان "النزوح الكلي منذ تشرين الاول 2016 الى غاية الثلاثاء وصل الى مايقارب 968 الف نازح من كافة الاطراف والجبهات من ضمنها 267 الف عائد الى مناطقهم المحررة وبواقع 27%، لافتا الى ان النزوح الاكبر هو من الجانب الايمن والذي تجاوز 791 الف نازح خلال الفترة السابقة".
وتابع ان "اعداد النازحين في مخيمات الايواء بعموم البلاد وصل الى 135 الف عائلة اي ما يساوي 750 الف شخص، وان هذه الاعداد الكبيرة تحتاج الى كل انواع المساعدات، وان وزارة الهجرة وبالتنسيق مع الجهات المعنية لاسيما الامم المتحدة واللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين والامانة العامة لمجلس الوزراء والوزرات القطاعية في عمل دؤوب ومستمر لغرض تغطية هذه الخدمات الاساسية في المخيمات".
وأشار وزير الهجرة الى "تقسيم المناطق الجغرافية في الموصل التي من الممكن العودة اليها الى ثلاثة مناطق منها مناطق خارج مدينة الموصل والتي تشمل القرى والارياف والنواحي وبالامكان عودة النازحين اليها بالتنسيق مع الجانب العسكري والامني والمناطق الثانية شملت الاحياء قليلة التضرر في ايمن الموصل وتحتاج الى خدمات الماء والكهرباء والخدمات الاخرى والثالث شملت المناطق بمركز المدينة في الموصل القديمة التي من الصعب العودة اليها بسبب حجم الدمار الذي لحق في كافة المؤسسات الخدمية والابنية وتحتاج الى وقت طويل لاعادة الحياة اليها".
وأكد رئيس اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الاربعاء عقب الاجتماع الدوري للجنة العليا للنازحين على تهيئة كافة الاستعدادات الانسانية اللازمة لاستقبال واغاثة النازحين خلال عمليات التحرير المرتقبة لاقضية تلعفر والحويجة والشرقاط".
وأشار الى ان "اللجنة صادقت على قرار يقضي بزيادة باصات نقل العوائل النازحة في المحاور القريبة من قضاء تلعفر وبواقع 40 باصاً لنقل النازحين الى المناطق الامنة ومخيمات الايواء".
وعن الاحصائيات الاخيرة للوزارة كشف الوزير عن وصول اعداد النازحين منذ حزيران 2014 [سقوط مدينة الموصل بيد داعش] لغاية اليوم الى ما يقارب الخمسة ملايين نازح وعاد منهم مليونين ومائة الف شخص الى مناطقهم المحررة،" مضيفا ان "اعداد النازحين في عموم البلاد وصل الى مليونين وتسعمائة الف نازح، منهم مليونا نازح من محافظة نينوى لوحدها نتيجة الظروف الراهنة التي تعيشها المحافظة فضلا عن انتهاء عمليات التحرير في الجانب الأيمن للموصل".
وفيما يخص عمليات تحرير نينوى بين الجاف ان "النزوح الكلي منذ تشرين الاول 2016 الى غاية الثلاثاء وصل الى مايقارب 968 الف نازح من كافة الاطراف والجبهات من ضمنها 267 الف عائد الى مناطقهم المحررة وبواقع 27%، لافتا الى ان النزوح الاكبر هو من الجانب الايمن والذي تجاوز 791 الف نازح خلال الفترة السابقة".
وتابع ان "اعداد النازحين في مخيمات الايواء بعموم البلاد وصل الى 135 الف عائلة اي ما يساوي 750 الف شخص، وان هذه الاعداد الكبيرة تحتاج الى كل انواع المساعدات، وان وزارة الهجرة وبالتنسيق مع الجهات المعنية لاسيما الامم المتحدة واللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين والامانة العامة لمجلس الوزراء والوزرات القطاعية في عمل دؤوب ومستمر لغرض تغطية هذه الخدمات الاساسية في المخيمات".
وأشار وزير الهجرة الى "تقسيم المناطق الجغرافية في الموصل التي من الممكن العودة اليها الى ثلاثة مناطق منها مناطق خارج مدينة الموصل والتي تشمل القرى والارياف والنواحي وبالامكان عودة النازحين اليها بالتنسيق مع الجانب العسكري والامني والمناطق الثانية شملت الاحياء قليلة التضرر في ايمن الموصل وتحتاج الى خدمات الماء والكهرباء والخدمات الاخرى والثالث شملت المناطق بمركز المدينة في الموصل القديمة التي من الصعب العودة اليها بسبب حجم الدمار الذي لحق في كافة المؤسسات الخدمية والابنية وتحتاج الى وقت طويل لاعادة الحياة اليها".