سجال في حزب الطالباني حول منصب رئيس الجمهورية وتحفظ شيعي على نجم الدين كريم وبرهم صالح بين نارين

تاريخ النشر : 2014-07-20 16:58:53 أخر تحديث : 2024-10-23 09:59:21

سجال في حزب الطالباني حول منصب رئيس الجمهورية وتحفظ شيعي على نجم الدين كريم وبرهم صالح بين نارين
 

قالَت مصادر كردية مسؤولة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ان عقيلة الطالباني هيروابراهيم احمد مازالت مصرة على استبعاد د.برهم صالح عن الترشح لرئاسة الجمهورية. وتشير المعلومات الواردة من مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية الى ان هيرو طلبت من برهم صالح تقديم استقالته من الحزب كشرط لموافقتها على ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية! وتضيف المعلومات الواردة من كردستان ان الجدل حول ترشيح برهم صالح ومحافظ كركوك نجم الدين كريم لمنصب الرئاسة العراقية تحول الى مشكلة كبيرة تنذر بانشقاقات حقيقية في بنية حزب الاتحاد الوطني الكردي بسبب تمسك هيرو خان احمد بمحافظ كركوك ورفضها لبرهم صالح في حين ان اوساطا قيادية في الاتحاد الوطني بدأت تتململ من ادارة السيدة هيرو خان احمد في ظل فراغ قيادي هو الاكبر من نوعه في تاريخ الحزب بعد غياب المام جلال طالباني! مصادر كردية في السليمانية تقول ان ضغوطا امريكية على هيرو خان احمد بدأت الليلة قبل الماضية اذ تم ابلاغها ان الادارة الامريكية مع تقديم برهم صالح مرشحا لرئاسة الجمهورية بالنظر لتمتع صالح بمزايا ادارية وسياسية وكاريزما شخصية وكونه تقلد مناصب مهمة في التخطيط ونائب رئيس مجلس وزراء الحكومة الاتحادية مرتين وعضو اللجنة الاقتصادية العليا في حكومة المالكي الاولى اضافة الى ترؤسه الوزارة الكردية مرة وعلاقاته الدولية والعربية الواسعة! الهاتف الامريكي الضاغط الذي وصل السيدة هيرو خان احمد اكد لها ان محافظ كركوك سيكون وجوده صادما للتوقعات العراقية وحتى العربية والدولية كونه رجلا غير معروف اضافة الى ان تخصصه في مجال طب الاعصاب لا يؤهله لان يكون قادرا على ضبط ايقاع او اعصاب العملية السياسية المتوترة او القابلة للتوتر في الفترة القادمة بسبب التطورات السياسية والامنية القابلة للتوسع في المستقبل المنظور رغم ان الرجل وكما تقول الوثائق الامريكية يحظى باحترام ادارات امريكية اذ لعب في السبعينات دور الوسيط في تطوير علاقة الاتحاد الوطني والمام جلال بالاميركان حين كان يقيم في واشنطن تلك الفترة. قيادي في التحالف الوطني اكد ان محافظ كركوك لن يستطيع ان يمر رئيسا في التحالف الوطني بسبب ترحيبه قبل اكثر من سنة ونصف بوزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في كركوك اذ اعتبر الفعل انتهاكا للسيادة الوطنية العراقية وتعديا سافرا على حرمة الاراضي العراقية وترشحه في ظل هذا التاريخ انتهاك لشرط ايمان اي رئيس جمهورية بوحدة العراق!

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS