مختصون يطالبون وزارة الشباب والرياضة بتحسين البنى التحتية
تاريخ النشر : 2014-07-20 16:52:56 أخر تحديث : 2024-10-23 10:00:37
روافد نيوز/بغداد / جواد القصير...
طالب عدد من المختصين بالشأن الرياضي وزارة الشباب والرياضة بتحسين البنى التح
تية، مؤكدين أن ما أنشئ وماهو قيد الإنشاء من ملاعب حديثة ومتطورة في عموم العراق لايرتقي الى مستوى الطموح على الرغم من صرف مليارات الدولارات.
وقال الأكاديمي في كلية التربية الرياضية جامعة بغداد الدكتور عبد الرزاق الطائي أن "رؤيتنا لكثرة الملاعب وروعتها وطرازها العالمي شيئا يفرحنا لكن ما يحزننا أكثر هو التلكؤ والفساد في بعضها". وأضاف الطائي للوكالة العربية الأوربية للإنباء /أينا نيوز/ أن " أنشاء المرافق الحيوية من ملاعب وقاعات رياضية بهذه الظروف الصعبة هو أنجاز بحد ذاته"، مبينا على أن " الفساد موجود وهو ليس وليد اللحظة، فهو موجود منذ وجود الرياضة في العراق ولكن بنسب متفاوتة"، مشيرا الى أن " كل ما يحصل من فساد وسرقة وتلكؤ في مشاريع بناء الملاعب يقع على عاتق الجميع بدون استثناء". وطالب الطائي وزارة الرياضة والشباب بـ"اتخاذ قرارات حازمة ضد الشركات التي تقصد التلكؤ والفساد في عملها واستبدالها بشركات أخرى ".
بطولة خليجي عشرين في اليمن في سنة 2010 كانت أول الغيث لإنشاء أول الملاعب في العراق بعدما قدم طلبا لاستضافة بطولة خليجي 21، وللظروف الأمنية الصعبة في بغداد طلبت اللجنة المنظمة أن تكون البصرة حاضنة الحدث وذلك بإنشاء مدينة رياضية متكاملة، الا ان البطولة أقيمت في البحرين بسبب التلكؤ الحاصل في اكتمال المدينة وملعبها الرئيسي.
رئيس الوزراء نوري المالكي وخلال افتتاحه للمدينة الرياضية بالبصرة السنة الماضية دعا الى أقامة مباريات دولية وقارية على ارض البصرة أن لم توافق دول الخليج على إعطاء البطولة للعراق، مؤكدا افتتاح ثمانية ملاعب سنة 2013 في عموم العراق ورغم ذلك الى الآن لم يفتتح أي منها.
بناء الملاعب والمرافق الرياضية لا يقع على عاتق وزارة الشباب والرياضة فقط بل أن مجالس المحافظات واداراتها ايضا مسؤولة عن التعاقد مع الشركات المحلية والأجنبية لبناء الملاعب في الاقضية والنواحي وتخصص الأموال من حصتها التي تستلمها من الموازنة العامة ،وبذلك تكون هي المشرفة الأولى على أقامة هكذا مشاريع .
ويرى الكاتب والمحلل الرياضي عبد الغني الصايغ أن "عدم أقرار الموازنة العامة وتأخيرها لحد الأن أثر سلبا على أنجاز الكثير من الملاعب في وقتها المحدد ". وأضاف الصايغ أن "ما يقال عن وجود فساد وتأخير وتلكؤ لا يمكن أن يكذب لأن جميع وزارات الدولة فيها فساد مالي وأداري ".
وعن تأثير بناء الملاعب بطرازها الحديث وكثرتها على مستقبل كرة القدم في العراق قال أن "مما لاشك فيه أن البنى التحتية للرياضة العراقية وخاصة كرة القدم ستكون خير عون للتقدم الى الأمام وستجعل العراق من مصافي الدول المتقدمة كرويا"، مبينا أن "هذا الشيء سيجعل من العراق محتضنا للكثير من البطولات العربية والعالمية لما يمتلك من ملاعب عالمية بمواصفاتها "،مشيرا على أنها " ستفتح الباب لرفع الحصار المفروض على كرة القدم العراقية من قبل الفيفا"./انتهى
طالب عدد من المختصين بالشأن الرياضي وزارة الشباب والرياضة بتحسين البنى التح
تية، مؤكدين أن ما أنشئ وماهو قيد الإنشاء من ملاعب حديثة ومتطورة في عموم العراق لايرتقي الى مستوى الطموح على الرغم من صرف مليارات الدولارات.وقال الأكاديمي في كلية التربية الرياضية جامعة بغداد الدكتور عبد الرزاق الطائي أن "رؤيتنا لكثرة الملاعب وروعتها وطرازها العالمي شيئا يفرحنا لكن ما يحزننا أكثر هو التلكؤ والفساد في بعضها". وأضاف الطائي للوكالة العربية الأوربية للإنباء /أينا نيوز/ أن " أنشاء المرافق الحيوية من ملاعب وقاعات رياضية بهذه الظروف الصعبة هو أنجاز بحد ذاته"، مبينا على أن " الفساد موجود وهو ليس وليد اللحظة، فهو موجود منذ وجود الرياضة في العراق ولكن بنسب متفاوتة"، مشيرا الى أن " كل ما يحصل من فساد وسرقة وتلكؤ في مشاريع بناء الملاعب يقع على عاتق الجميع بدون استثناء". وطالب الطائي وزارة الرياضة والشباب بـ"اتخاذ قرارات حازمة ضد الشركات التي تقصد التلكؤ والفساد في عملها واستبدالها بشركات أخرى ".
بطولة خليجي عشرين في اليمن في سنة 2010 كانت أول الغيث لإنشاء أول الملاعب في العراق بعدما قدم طلبا لاستضافة بطولة خليجي 21، وللظروف الأمنية الصعبة في بغداد طلبت اللجنة المنظمة أن تكون البصرة حاضنة الحدث وذلك بإنشاء مدينة رياضية متكاملة، الا ان البطولة أقيمت في البحرين بسبب التلكؤ الحاصل في اكتمال المدينة وملعبها الرئيسي.
رئيس الوزراء نوري المالكي وخلال افتتاحه للمدينة الرياضية بالبصرة السنة الماضية دعا الى أقامة مباريات دولية وقارية على ارض البصرة أن لم توافق دول الخليج على إعطاء البطولة للعراق، مؤكدا افتتاح ثمانية ملاعب سنة 2013 في عموم العراق ورغم ذلك الى الآن لم يفتتح أي منها.
بناء الملاعب والمرافق الرياضية لا يقع على عاتق وزارة الشباب والرياضة فقط بل أن مجالس المحافظات واداراتها ايضا مسؤولة عن التعاقد مع الشركات المحلية والأجنبية لبناء الملاعب في الاقضية والنواحي وتخصص الأموال من حصتها التي تستلمها من الموازنة العامة ،وبذلك تكون هي المشرفة الأولى على أقامة هكذا مشاريع .
ويرى الكاتب والمحلل الرياضي عبد الغني الصايغ أن "عدم أقرار الموازنة العامة وتأخيرها لحد الأن أثر سلبا على أنجاز الكثير من الملاعب في وقتها المحدد ". وأضاف الصايغ أن "ما يقال عن وجود فساد وتأخير وتلكؤ لا يمكن أن يكذب لأن جميع وزارات الدولة فيها فساد مالي وأداري ".
وعن تأثير بناء الملاعب بطرازها الحديث وكثرتها على مستقبل كرة القدم في العراق قال أن "مما لاشك فيه أن البنى التحتية للرياضة العراقية وخاصة كرة القدم ستكون خير عون للتقدم الى الأمام وستجعل العراق من مصافي الدول المتقدمة كرويا"، مبينا أن "هذا الشيء سيجعل من العراق محتضنا للكثير من البطولات العربية والعالمية لما يمتلك من ملاعب عالمية بمواصفاتها "،مشيرا على أنها " ستفتح الباب لرفع الحصار المفروض على كرة القدم العراقية من قبل الفيفا"./انتهى
