وزير النفط في السعودية وترقب لقرار اوبك اليوم في خفض الانتاج

تاريخ النشر : 2017-08-08 16:13:56 أخر تحديث : 2024-09-19 23:55:13

وزير النفط في السعودية وترقب لقرار اوبك اليوم في خفض الانتاج
بغداد/ روافد/ يزور وزير النفط جبار اللعيبي، السعودية اليوم الثلاثاء حيث سيتجمع مع نظيره السعودي خالد الفالح لمناقشة تطورات سوق النفط وجهود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتحقيق الاستقرار في السوق.

وذكر بيان لوزارة النفط، إن الزيارة تأتي بعد دعوة من وزير الطاقة السعودي الفالح وإن وفدا من مسؤولي الوزارة العراقيين سيصاحب اللعيبي".

وأضاف أن اللعيبي سيناقش "سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وخصوصا في مجال النفط والغاز وبما يخدم المصالح المشتركة".

وقال اللعيبي في البيان إن الجانبين سيناقشان "تطورات السوق النفطية والتنسيق والجهود المشتركة من أجل تحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات أوبك ومحاولة إعادة التوازن للسوق النفطية العالمية ودعم أسعار النفط".

كما سيناقش الجانبان التعاون المشترك في قطاع النفط والغاز.

وقال مصدران إن الوفد العراقي سيزور أيضا شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية.

ويجري مسؤولون من منظمة أوبك ومن خارجها اليوم اجتماعات لليوم الثاني في أبوظبي لمناقشة سبل تعزيز مستوى الالتزام باتفاق لخفض إنتاج النفط.

وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول [أوبك] وروسيا ومنتجون آخرون الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى آذار 2018 للتخلص من تخمة الإمدادات ودعم الأسعار.

وقال أحد المصادر إن لجنة تضم روسيا والكويت والسعودية بجانب مسؤولين من مقر أوبك في فيينا عقدوا اجتماعات منفردة في أبوظبي مع مسؤولين من العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة وكازاخستان وماليزيا.

وقال مصدران إن بيانا بشأن جهود تعزيز الالتزام تجري صياغته ومن المرجح أن يصدر بعد اختتام الاجتماع اليوم الثلاثاء.

وأظهر العراق والإمارات، وهما منتجان كبيران في أوبك، التزاما منخفضا نسبيا بالاتفاق الذي يستند إلى بيانات تستخدمها أوبك لمراقبة إمداداتها.

وقالت مصادر إن العراق والإمارات العضوين في أوبك أكدا خلال اجتماع عُقد في روسيا الشهر الماضي التزامهما بالاتفاق لكنهما لم يقدما خطة ملموسة بشأن كيفية الوفاء بأهدافهما للإنتاج.

ويقول العراق والإمارات إن تقييم إنتاجهما من قبل مصادر ثانوية، وهي أرقام صادرة عن وكالات حكومية ومستشارين ووسائل إعلام متخصصة في القطاع تستخدمها أوبك لمراقبة إنتاجها، والذي تم قبل أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في كانون الثاني كان منخفضا.

ويقول البلدان إنهما نتيجة لهذا أمامهما مهمة عسيرة تتمثل في تنفيذ خفض أكبر لكي تحققا التزاما كاملاً.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS