واشنطن: عازمون على إثارة موضوع تهديد حزب الله
تاريخ النشر : 2017-08-08 05:10:30 أخر تحديث : 2025-02-04 00:02:25
بغداد/ روافد/ متابعة/ صرحت نيكي هايلي، مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، أن بلادها بصدد "إدخال تعديلات" على قوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل"، مؤكدة أن واشنطن عازمة على إثارة ما وصفته موضوع "التهديد" الذي يشكله حزب الله.
وقالت هايلي في بيان، إن "التعديلات تأتي بهدف تعزيز قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وزيادة قدرتها والتزامها بالتحقيق في أي انتهاكات والإبلاغ عنها"، مؤكدة أن "واشنطن عازمة على إثارة موضوع التهديد، الذي يشكله حزب الله، في الوقت الذي تسعى فيه إلى إدخال تعديلات كبيرة على "يونيفيل" عندما يجدد مجلس الأمن تفويضها".
ولم توضح الدبلوماسية الأمريكية ماهية تلك التعديلات أو نوعها، إلا أنها حذرت من انتشار الأسلحة "غير المشروعة" في جنوب لبنان، لأنها بحسب هايلي، "تشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة"، في إشارة على ما يبدو إلى حزب الله اللبناني.
وأشارت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إلى رسالة الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، إلى مجلس الأمن الدولي في 4 آب الجاري، التي أوصى فيها بتجديد فترة بقاء قوة "يونيفيل" في لبنان، المقرر انتهائها في نهاية آب الجاري، كما نوهت إلى أن الرسالة تضمنت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان لتعزيز الجيش وسلطة الحكومة هناك.
يذكر أن قوة "يونيفيل" نشرت للمرة الأولى في لبنان عام 1978، وفي آب 2006 وسعت مهماتها وزيد عددها وعدتها، تطبيقا للقرار الدولي 1701 الذي صدر إثر الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني خلال شهري تموز وآب من ذلك العام، ليصل عدد القوات الأممية في جنوب لبنان لنحو 10 آلاف و500 جندي من 40 دولة.
وقالت هايلي في بيان، إن "التعديلات تأتي بهدف تعزيز قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وزيادة قدرتها والتزامها بالتحقيق في أي انتهاكات والإبلاغ عنها"، مؤكدة أن "واشنطن عازمة على إثارة موضوع التهديد، الذي يشكله حزب الله، في الوقت الذي تسعى فيه إلى إدخال تعديلات كبيرة على "يونيفيل" عندما يجدد مجلس الأمن تفويضها".
ولم توضح الدبلوماسية الأمريكية ماهية تلك التعديلات أو نوعها، إلا أنها حذرت من انتشار الأسلحة "غير المشروعة" في جنوب لبنان، لأنها بحسب هايلي، "تشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة"، في إشارة على ما يبدو إلى حزب الله اللبناني.
وأشارت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إلى رسالة الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، إلى مجلس الأمن الدولي في 4 آب الجاري، التي أوصى فيها بتجديد فترة بقاء قوة "يونيفيل" في لبنان، المقرر انتهائها في نهاية آب الجاري، كما نوهت إلى أن الرسالة تضمنت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان لتعزيز الجيش وسلطة الحكومة هناك.
يذكر أن قوة "يونيفيل" نشرت للمرة الأولى في لبنان عام 1978، وفي آب 2006 وسعت مهماتها وزيد عددها وعدتها، تطبيقا للقرار الدولي 1701 الذي صدر إثر الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني خلال شهري تموز وآب من ذلك العام، ليصل عدد القوات الأممية في جنوب لبنان لنحو 10 آلاف و500 جندي من 40 دولة.
