وزير الخارجية الاردني:لاعلاقة للاردن بمؤتمر المعارضة العراقية

تاريخ النشر : 2014-07-19 23:22:15 أخر تحديث : 2024-09-10 18:16:52

وزير الخارجية الاردني:لاعلاقة للاردن بمؤتمر المعارضة العراقية
روافد نيوز/عمان/وكالات

أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، السبت، أن بلاده لا علاقة لها بمؤتمر قوى المعارضة العراقية الذي عقد في عمان الأربعاء، فيما أكد حرص بلاده على أمن واستقرار العراق . وقال جودة خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في العاصمة عمان- وفق ما نقلت وكالات انباء عراقية اهتمت بالشأن العراقي -، إن "الأخ السيد حسين الشهرستاني أتصل بي قبل ثلاثة أيام في اليوم الذي قام الإخوة العراقيون بعقد مؤتمرهم هنا، وكان يستفسر ولا يحتج عن ماهية المؤتمر وإذا ما كان صحيحاً كما صرح البعض أن المؤتمر برعاية أو بدعوة أردنية"، مضيفاً بالقول "أكدت له أن هذا غير صحيح، وتحدثنا لمدة عشرين دقيقة وقلت له أن المؤتمر ليس أردنياً وليس برعاية أردنية". ولفت جودة إلى أن "الأردن يوفر المكان في أي زمان لاي جهة تطلب عقد اجتماعات أو لقاءات هنا في الأردن وهذه ليست المرة الأولى التي يعقد فيها إخوة لنا عراقيون مؤتمرات أو لقاءات على الأرض الأردنية ولا يوجد استثناء لأحد إلا ما يهدد امن واستقرار الأردن او ما يشكل تدخلاً في الشأن الداخلي لاي دولة عربية". وأكد جودة أنه "لا علاقة لنا بمضمون المؤتمر ولا بمخرجاته سوى أن نستخدم ما لدينا من نفوذ كدولة مضيفة بأن لا تكون مخرجاته تسيء بأي شكل من الأشكال إلى المسار السياسي في العراق أو المساس لا سامح الله بالدولة او دستورها واعتقد أن البيان لم يتطرق باي طريقة سلبية للدستور أو المسار السياسي". وتابع جودة "نحن نستثمر في أمن واستقرار العراق لان هذا من مصلحتنا، العراق دولة شقيقة وعلاقتنا بها قوية وهى جارة لنا وأمل أن لا يكون هناك اى تفسير غير صحيح أو غير دقيق للمؤتمر الذى عقد هنا". يذكر أن مؤتمر ما سمي بـ"القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق" أنهى أعماله الأربعاء الماضي (16 تموز 2014)، في فندق الانتركوننتنال بالعاصمة الأردنية عمان، فيما أكد مشاركون بالمؤتمر أنه يهدف للخروج من الأزمة التي يمر بها العراق. واعتبر المؤتمر، في بيانه الختامي أن العشائر هي العمود الفقري لـ"حركة الكفاح"، وأن "داعش" جزء صغير منها، فيما أكد معظم المشاركون في المؤتمر "مواصلة القتال حتى تتم السيطرة على العاصمة العراقية بغداد". فيما أعلنت وزارة الخارجية العراقية، يوم الجمعة (18 تموز 2014)، عن استدعاء السفير العراقي من العاصمة الأردنية عمان لـ"التشاور". * وفي تفاصيل المؤتمر الصحفي المشترك مع الوزير الفرنسي وفق ما افادت بترا، فقد بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس العلاقات الثنائية واخر التطورات والمستجدات في المنطقة خاصة تطورات الاوضاع الخطيرة في قطاع غزة. واكد الطرفان خلال لقاء في عمان السبت، ضرورة الوقف الفوري لاطلاق النار إذ عبر جوده عن قلق وادانة الاردن للعدوان الاسرائيلي المتكرر، ورفض استهداف المدنيين باي شكل من الاشكال. ولفت وزير الخارجية إلى ان ما يحدث في غزة يشكل تهديدا للامن في المنطقة والعالم. واكد ان جلالة الملك يعمل بشكل متواصل من خلال اتصالات مكثفه مع زعماء وقادة المنطقة والعالم للوصول الى وقف اطلاق النار، مشددا على دعم ومساندة الاردن للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية نظرا لارتباطها المباشر وعبر سنوات في هذا الملف. وقال جوده "اننا ونحن نؤكد وحشية العدوان، فاننا نؤكد ايضا ان الحل الوحيد الذي يضمن عدم تكرار هذا العدوان الاسرائيلي مع وحشيته وهمجيته هو حل سياسي ومفاوضات سياسية شاملة وجاده تضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والكرامة والاستقلال والسيادة للشعب الفلسطيني على ارضه". ومن جهته عرض فابيوس خلال اللقاء نتائج زيارته الى مصر حيث اتفق الطرفان على اهمية دعم المبادرة المصرية بهذا الخصوص. وبحث الجانبان خلال اللقاء تطورات الاوضاع على الساحة السورية والعبء الكبير الذي يتحمله الاردن في هذا الجانب نتيجة استقباله اعدادا كبيرة من اللاجئين وتقديم الخدمات لهم، مؤكدين اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها بمشاركة مكونات الشعب السوري كافة. كما بحثا تطورات الوضع في العراق، إذ اكد جوده دعم الأردن لكل ما يحفظ سلامة العراق ووحدة أراضيه وشعبه. وفي هذا الاطار، دعا جوده إلى ضرورة حل الأزمة هناك من خلال عملية سياسية يشارك بها جميع مكونات الشعب العراقي. وفي مؤتمر صحافي مشترك عقب اللقاء، اكد جوده على عمق ومتانة العلاقات التي تربط الاردن وفرنسا في مختلف المجالات، والحرص بتوجيهات من جلالة الملك، على استمرار التنسيق والتشاور مع فرنسا حيال مختلف قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك،معبرا عن تقديره للدعم الفرنسي للاردن. وقال "ان الاستثمارات الفرنسية في الاردن هي الاكبر ونقدر الدعم الفرنسي للاردن خاصة فيما يخص العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استقبال اللاجئين السوريين". وفي رده على سؤال حول المبادرة المصرية وان كان يتم بحثها مع الطرفين الاسرائيلي وحماس، قال جوده "ان الاتصالات تجري من قبل مسؤولين مصريين مع كافة الاطراف، وان قنوات الاتصال مفتوحة مع الجميع، وانا على اتصال مستمر مع وزيرا لخارجية المصري سامح شكري، واعرف ان مصر تجري اتصالات مع جميع الجهات ذات العلاقة"، مشيرا إلى ان هناك الكثير من وزراء خارجية دول يأتون الى المنطقة لدعم هذه المبادرة التي تهدف الى وقف اطلاق النار وحماية المدنيين ووقف نزيف الدماء، ومصر دورها اساسي في هذا المجال. وأضاف ان الزيادة التي نلاحظها في اعداد القتلى والجرحى واستهداف الابرياء والاطفال والشيوخ امر مرفوض ومدان ومستهجن. ومن جهته قال وزير الخارجية الفرنسي في المؤتمر، "ان الاردن طرف فاعل ومهم في كل المساعي الجارية حاليا لاحتواء الوضع ووقف اطلاق النار، واحيي الدور البناء الذي يلعبه الاردن مع كل الاطراف، والدور الانساني له في استقبال الجرحى ومعالجتهم، علاوة على دور المستشفى الميداني الاردني في قطاع غزة". واضاف فابيوس ان اوروبا وفرنسا بشكل خاص يمكنها ان تساهم في التوصل الى هدنة دائمة، مشيرا إلى انه بحث مع عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين الذين جاءوا الى المنطقة اخيرا . ولفت إلى أهمية الدور الذي تلعبه بعثة المراقبين الاوروبيين "ايبام" في رفح من خلال الاتصال مع السلطة الفلسطينية لايجاد سبل لتسهيل الوصول الى غزة. وقال ان العلاقات بين الاردن وفرنسا علاقات ممتازة على مختلف الصعد وفرنسا من كبار المستثمرين في الاقتصاد الاردني، "لاننا نعتقد ان الاردن بلد يتمتع بالاستقرار وله مستقبل زاهر وعلينا دعمه وتقوية العلاقات معه". وبين ان الهدف من الزيارة الى المنطقة هو المساهمة في الجهود المبذولة لكسر دوامة العنف وحماية السكان المدنيين قدر الامكان، لافتا الى ان الحصيلة البشرية للضحايا كبيرة ويتعين ان تفادى قدر الامكان وقوع عدد اكبر من الضحايا. وقال ان اولويتنا المطلقة هي وقف اطلاق النار، مشيرا الى انه التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري سامح شكري قبل مجيئه الى عمان، وبحث معهم المبادرة المصرية التي تبنتها جامعة الدول العربية ووافقت عليها الاردن ودعمتها فرنسا، واجرى اتصالات عديدة مع العديد من المسؤولين والجهات ذات العلاقة للضغط بهذا الاتجاه .


/
أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، السبت، أن بلاده لا علاقة لها بمؤتمر قوى المعارضة العراقية الذي عقد في عمان الأربعاء، فيما أكد حرص بلاده على أمن واستقرار العراق .

وقال جودة خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في العاصمة عمان- وفق ما نقلت وكالات انباء عراقية اهتمت بالشأن العراقي -، إن "الأخ السيد حسين الشهرستاني أتصل بي قبل ثلاثة أيام في اليوم الذي قام الإخوة العراقيون بعقد مؤتمرهم هنا، وكان يستفسر ولا يحتج عن ماهية المؤتمر وإذا ما كان صحيحاً كما صرح البعض أن المؤتمر برعاية أو بدعوة أردنية"، مضيفاً بالقول "أكدت له أن هذا غير صحيح، وتحدثنا لمدة عشرين دقيقة وقلت له أن المؤتمر ليس أردنياً وليس برعاية أردنية" - See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=199838#sthash.yZOkhLL9.dpuf

عمون - أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، السبت، أن بلاده لا علاقة لها بمؤتمر قوى المعارضة العراقية الذي عقد في عمان الأربعاء، فيما أكد حرص بلاده على أمن واستقرار العراق .

وقال جودة خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في العاصمة عمان- وفق ما نقلت وكالات انباء عراقية اهتمت بالشأن العراقي -، إن "الأخ السيد حسين الشهرستاني أتصل بي قبل ثلاثة أيام في اليوم الذي قام الإخوة العراقيون بعقد مؤتمرهم هنا، وكان يستفسر ولا يحتج عن ماهية المؤتمر وإذا ما كان صحيحاً كما صرح البعض أن المؤتمر برعاية أو بدعوة أردنية"، مضيفاً بالقول "أكدت له أن هذا غير صحيح، وتحدثنا لمدة عشرين دقيقة وقلت له أن المؤتمر ليس أردنياً وليس برعاية أردنية".

ولفت جودة إلى أن "الأردن يوفر المكان في أي زمان لاي جهة تطلب عقد اجتماعات أو لقاءات هنا في الأردن وهذه ليست المرة الأولى التي يعقد فيها إخوة لنا عراقيون مؤتمرات أو لقاءات على الأرض الأردنية ولا يوجد استثناء لأحد إلا ما يهدد امن واستقرار الأردن او ما يشكل تدخلاً في الشأن الداخلي لاي دولة عربية".

وأكد جودة أنه "لا علاقة لنا بمضمون المؤتمر ولا بمخرجاته سوى أن نستخدم ما لدينا من نفوذ كدولة مضيفة بأن لا تكون مخرجاته تسيء بأي شكل من الأشكال إلى المسار السياسي في العراق أو المساس لا سامح الله بالدولة او دستورها واعتقد أن البيان لم يتطرق باي طريقة سلبية للدستور أو المسار السياسي".

وتابع جودة "نحن نستثمر في أمن واستقرار العراق لان هذا من مصلحتنا، العراق دولة شقيقة وعلاقتنا بها قوية وهى جارة لنا وأمل أن لا يكون هناك اى تفسير غير صحيح أو غير دقيق للمؤتمر الذى عقد هنا".

يذكر أن مؤتمر ما سمي بـ"القوى الوطنية العراقية والعشائر غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق" أنهى أعماله الأربعاء الماضي (16 تموز 2014)، في فندق الانتركوننتنال بالعاصمة الأردنية عمان، فيما أكد مشاركون بالمؤتمر أنه يهدف للخروج من الأزمة التي يمر بها العراق.

واعتبر المؤتمر، في بيانه الختامي أن العشائر هي العمود الفقري لـ"حركة الكفاح"، وأن "داعش" جزء صغير منها، فيما أكد معظم المشاركون في المؤتمر "مواصلة القتال حتى تتم السيطرة على العاصمة العراقية بغداد".

فيما أعلنت وزارة الخارجية العراقية، يوم الجمعة (18 تموز 2014)، عن استدعاء السفير العراقي من العاصمة الأردنية عمان لـ"التشاور".

*

وفي تفاصيل المؤتمر الصحفي المشترك مع الوزير الفرنسي وفق ما افادت بترا، فقد بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس العلاقات الثنائية واخر التطورات والمستجدات في المنطقة خاصة تطورات الاوضاع الخطيرة في قطاع غزة.

واكد الطرفان خلال لقاء في عمان السبت، ضرورة الوقف الفوري لاطلاق النار إذ عبر جوده عن قلق وادانة الاردن للعدوان الاسرائيلي المتكرر، ورفض استهداف المدنيين باي شكل من الاشكال.

ولفت وزير الخارجية إلى ان ما يحدث في غزة يشكل تهديدا للامن في المنطقة والعالم.

واكد ان جلالة الملك يعمل بشكل متواصل من خلال اتصالات مكثفه مع زعماء وقادة المنطقة والعالم للوصول الى وقف اطلاق النار، مشددا على دعم ومساندة الاردن للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية نظرا لارتباطها المباشر وعبر سنوات في هذا الملف.

وقال جوده "اننا ونحن نؤكد وحشية العدوان، فاننا نؤكد ايضا ان الحل الوحيد الذي يضمن عدم تكرار هذا العدوان الاسرائيلي مع وحشيته وهمجيته هو حل سياسي ومفاوضات سياسية شاملة وجاده تضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والكرامة والاستقلال والسيادة للشعب الفلسطيني على ارضه".

ومن جهته عرض فابيوس خلال اللقاء نتائج زيارته الى مصر حيث اتفق الطرفان على اهمية دعم المبادرة المصرية بهذا الخصوص.

وبحث الجانبان خلال اللقاء تطورات الاوضاع على الساحة السورية والعبء الكبير الذي يتحمله الاردن في هذا الجانب نتيجة استقباله اعدادا كبيرة من اللاجئين وتقديم الخدمات لهم، مؤكدين اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن امن وامان سوريا ووحدتها بمشاركة مكونات الشعب السوري كافة.

كما بحثا تطورات الوضع في العراق، إذ اكد جوده دعم الأردن لكل ما يحفظ سلامة العراق ووحدة أراضيه وشعبه.
وفي هذا الاطار، دعا جوده إلى ضرورة حل الأزمة هناك من خلال عملية سياسية يشارك بها جميع مكونات الشعب العراقي.

وفي مؤتمر صحافي مشترك عقب اللقاء، اكد جوده على عمق ومتانة العلاقات التي تربط الاردن وفرنسا في مختلف المجالات، والحرص بتوجيهات من جلالة الملك، على استمرار التنسيق والتشاور مع فرنسا حيال مختلف قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك،معبرا عن تقديره للدعم الفرنسي للاردن.

وقال "ان الاستثمارات الفرنسية في الاردن هي الاكبر ونقدر الدعم الفرنسي للاردن خاصة فيما يخص العبء الكبير الذي يتحمله الاردن نتيجة استقبال اللاجئين السوريين".

وفي رده على سؤال حول المبادرة المصرية وان كان يتم بحثها مع الطرفين الاسرائيلي وحماس، قال جوده "ان الاتصالات تجري من قبل مسؤولين مصريين مع كافة الاطراف، وان قنوات الاتصال مفتوحة مع الجميع، وانا على اتصال مستمر مع وزيرا لخارجية المصري سامح شكري، واعرف ان مصر تجري اتصالات مع جميع الجهات ذات العلاقة"، مشيرا إلى ان هناك الكثير من وزراء خارجية دول يأتون الى المنطقة لدعم هذه المبادرة التي تهدف الى وقف اطلاق النار وحماية المدنيين ووقف نزيف الدماء، ومصر دورها اساسي في هذا المجال.

وأضاف ان الزيادة التي نلاحظها في اعداد القتلى والجرحى واستهداف الابرياء والاطفال والشيوخ امر مرفوض ومدان ومستهجن.

ومن جهته قال وزير الخارجية الفرنسي في المؤتمر، "ان الاردن طرف فاعل ومهم في كل المساعي الجارية حاليا لاحتواء الوضع ووقف اطلاق النار، واحيي الدور البناء الذي يلعبه الاردن مع كل الاطراف، والدور الانساني له في استقبال الجرحى ومعالجتهم، علاوة على دور المستشفى الميداني الاردني في قطاع غزة".

واضاف فابيوس ان اوروبا وفرنسا بشكل خاص يمكنها ان تساهم في التوصل الى هدنة دائمة، مشيرا إلى انه بحث مع عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين الذين جاءوا الى المنطقة اخيرا .

ولفت إلى أهمية الدور الذي تلعبه بعثة المراقبين الاوروبيين "ايبام" في رفح من خلال الاتصال مع السلطة الفلسطينية لايجاد سبل لتسهيل الوصول الى غزة.

وقال ان العلاقات بين الاردن وفرنسا علاقات ممتازة على مختلف الصعد وفرنسا من كبار المستثمرين في الاقتصاد الاردني، "لاننا نعتقد ان الاردن بلد يتمتع بالاستقرار وله مستقبل زاهر وعلينا دعمه وتقوية العلاقات معه".

وبين ان الهدف من الزيارة الى المنطقة هو المساهمة في الجهود المبذولة لكسر دوامة العنف وحماية السكان المدنيين قدر الامكان، لافتا الى ان الحصيلة البشرية للضحايا كبيرة ويتعين ان تفادى قدر الامكان وقوع عدد اكبر من الضحايا.

وقال ان اولويتنا المطلقة هي وقف اطلاق النار، مشيرا الى انه التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري سامح شكري قبل مجيئه الى عمان، وبحث معهم المبادرة المصرية التي تبنتها جامعة الدول العربية ووافقت عليها الاردن ودعمتها فرنسا، واجرى اتصالات عديدة مع العديد من المسؤولين والجهات ذات العلاقة للضغط بهذا الاتجاه . - See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=199838#sthash.yZOkhLL9.dpuf

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS