بوتين: 755 دبلوماسياً أمريكياً سيغادرون روسيا
تاريخ النشر : 2017-07-31 05:52:28 أخر تحديث : 2025-02-03 14:57:07
بغداد/ روافد/ متابعة/ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن "موسكو لن تترك الخطوات العدائية بحقها من قبل الولايات المتحدة، من دون رد".
وقال الرئيس الروسي في مقابلة صحفية "انتظرنا على مدى وقت طويل عسى أن تتجه الأمور نحو الأفضل، وكنا نأمل في حدوث تغير إيجابي في هذا الوضع، لكن تبين أن ذلك لن يحصل قريبا، ولذا قررت أنه يجب إظهار أننا لم نعد مستعدين لترك الأمر دون رد".
وأوضح الرئيس الروسي أن "755 دبلوماسيا أمريكيا سيضطرون إلى مغادرة روسيا" مضيفا أن "هذا الإجراء حساس بالنسبة لواشنطن".
وذكر الرئيس الروسي أن لدى روسيا طيفا واسعا من الوسائل للرد على العقوبات الأمريكية الجديدة المتوقعة، غير أن موسكو لا تعتزم اللجوء إليها، لأن ذلك لن يقتصر ضرره على العلاقات الثنائية بين الدولتين إنما سيطال العلاقات الدولية على وجه العموم.
وشدد بوتين على أن الأضرار التي تلحقها محاولات واشنطن ممارسة الضغوط على روسيا لا يمكن مقارنتها بالتداعيات الهائلة التي قد يجلبها تجميد التعاون الروسي الأمريكي في مجالات معينة، وقال: إذا حان هذا اليوم، فإننا قد ننظر في خيارات رد أخرى، ولكنني آمل أن ذلك لن يحصل، واليوم لا زلت معارضا للوصول إلى تلك المرحلة".
وأعرب بوتين عن عزم بلاده على مواصلة العمل مع الطرف الأمريكي حتى في الوضع الراهن المعقد إلى حد كبير، مشيرا إلى وجود مجالات تعاون بالغة الأهمية بين الطرفين.
وتطرق الرئيس الروسي إلى الملف السوري، قائلا إن إنشاء منطقة تخفيف التوتر في جنوب سوريا نجم عن تعاون روسي أمريكي في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشار بوتين إلى أن هذه الخطوة لم تحقق مصلحة سوريا وروسيا فقط إنما والأردن وإسرائيل، ما يعني أنها تخدم مصالح الولايات المتحدة أيضا.
إلى ذلك، شدد الرئيس الروسي على أن موسكو وواشنطن تلعبان الدور الأهم في الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، مضيفا أن روسيا اقترحت على الولايات المتحدة أكثر من مرة التعاون في مكافحة القرصنة الإلكترونية، لكن الجواب كان اتهامات لا أساس لها".
وكانت روسيا أمرت الولايات المتحدة الجمعة بخفض عدد دبلوماسييها اعتبارا من الأول من أيلول المقبل وقالت إنها ستضع يدها على مجمع دبلوماسي ومستودع يستخدمهما الدبلوماسيون الأمريكيون، وذلك ردا على فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو.
وورد الرد الروسي في بيان من وزارة الخارجية، ويجيء بعد يوم من موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على فرض عقوبات جديدة على موسكو الخميس الماضي.
ويضع الرد الروسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في موقف صعب يستلزم منه الاختيار بين اتخاذ خط متشدد مع موسكو أو استخدام حق النقض لمنع التشريع وإغضاب حزبه الجمهوري.
وحذرت الخارجية الروسية أيضا الولايات المتحدة من أنها سترد بالمثل إن قررت واشنطن طرد أي دبلوماسيين روس.
وقال الرئيس الروسي في مقابلة صحفية "انتظرنا على مدى وقت طويل عسى أن تتجه الأمور نحو الأفضل، وكنا نأمل في حدوث تغير إيجابي في هذا الوضع، لكن تبين أن ذلك لن يحصل قريبا، ولذا قررت أنه يجب إظهار أننا لم نعد مستعدين لترك الأمر دون رد".
وأوضح الرئيس الروسي أن "755 دبلوماسيا أمريكيا سيضطرون إلى مغادرة روسيا" مضيفا أن "هذا الإجراء حساس بالنسبة لواشنطن".
وذكر الرئيس الروسي أن لدى روسيا طيفا واسعا من الوسائل للرد على العقوبات الأمريكية الجديدة المتوقعة، غير أن موسكو لا تعتزم اللجوء إليها، لأن ذلك لن يقتصر ضرره على العلاقات الثنائية بين الدولتين إنما سيطال العلاقات الدولية على وجه العموم.
وشدد بوتين على أن الأضرار التي تلحقها محاولات واشنطن ممارسة الضغوط على روسيا لا يمكن مقارنتها بالتداعيات الهائلة التي قد يجلبها تجميد التعاون الروسي الأمريكي في مجالات معينة، وقال: إذا حان هذا اليوم، فإننا قد ننظر في خيارات رد أخرى، ولكنني آمل أن ذلك لن يحصل، واليوم لا زلت معارضا للوصول إلى تلك المرحلة".
وأعرب بوتين عن عزم بلاده على مواصلة العمل مع الطرف الأمريكي حتى في الوضع الراهن المعقد إلى حد كبير، مشيرا إلى وجود مجالات تعاون بالغة الأهمية بين الطرفين.
وتطرق الرئيس الروسي إلى الملف السوري، قائلا إن إنشاء منطقة تخفيف التوتر في جنوب سوريا نجم عن تعاون روسي أمريكي في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشار بوتين إلى أن هذه الخطوة لم تحقق مصلحة سوريا وروسيا فقط إنما والأردن وإسرائيل، ما يعني أنها تخدم مصالح الولايات المتحدة أيضا.
إلى ذلك، شدد الرئيس الروسي على أن موسكو وواشنطن تلعبان الدور الأهم في الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، مضيفا أن روسيا اقترحت على الولايات المتحدة أكثر من مرة التعاون في مكافحة القرصنة الإلكترونية، لكن الجواب كان اتهامات لا أساس لها".
وكانت روسيا أمرت الولايات المتحدة الجمعة بخفض عدد دبلوماسييها اعتبارا من الأول من أيلول المقبل وقالت إنها ستضع يدها على مجمع دبلوماسي ومستودع يستخدمهما الدبلوماسيون الأمريكيون، وذلك ردا على فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو.
وورد الرد الروسي في بيان من وزارة الخارجية، ويجيء بعد يوم من موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على فرض عقوبات جديدة على موسكو الخميس الماضي.
ويضع الرد الروسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في موقف صعب يستلزم منه الاختيار بين اتخاذ خط متشدد مع موسكو أو استخدام حق النقض لمنع التشريع وإغضاب حزبه الجمهوري.
وحذرت الخارجية الروسية أيضا الولايات المتحدة من أنها سترد بالمثل إن قررت واشنطن طرد أي دبلوماسيين روس.