مستشار أمريكي عمل في العراق:المالكي طائفي بامتياز وخاضع لايران

تاريخ النشر : 2014-07-18 00:58:28 أخر تحديث : 2024-05-09 20:42:21

مستشار أمريكي عمل في العراق:المالكي طائفي بامتياز وخاضع لايران
روافدنيوز/حمزة الخيلاني...

كشف المستشار الامريكي علي الخضيري أحد المساعدين الخاصين للولايات المتحدة الأمريكية في العراق عن كيفية "اكتشاف" رئيس حزب الدعوة العراقي، نوري المالكي، وكيف اقترح على أمريكا مساعدته للوصول إلى رئاسة الوزراء وماذا حصل له بعد ذلك. الخضيري وفي مقابلة مع وكالة(C.N.N)الامريكية تابعتها وكالة الاخبار العربية الاوربية/اينانيوز ذكر فيها أن الولايات المتحدة الامريكية كانت بحاجة لرئيس وزراء شيعي قوي قادر على تحطيم الميليشيات الشيعية إلى جانب القاعدة في العراق.. وهذا بالضبط ما قام به نوري المالكي منذ العام 2006 إلى العام "2008. وتابع خضيري الذي يعد أكثر مسؤول أمريكي أمضى وقتا متواصلا ببغداد "في العام 2010 وبعد أن تم خفض معدلات العنف بنسبة 90 في المئة عما كانت عليه دفعت البيت الأبيض بما فيهم نائب الرئيس، جو بايدن إلى جانب مسؤولين كبار آخرين بأنه لابد عليهم من سحب دعمهم من رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي". وأضاف انه "كان لدينا مؤشرات واضحة جدا على أن المالكي يحاول بناء دولة دينية شيعية حول حزبه السياسي وحول نفسه،" تماما كما قام صدام حسين بجمع وتوحيد السلطة حول نفسه، لافتا إلى "حاولت شرح أن المالكي تقسيمي، كان طائفيا بشكل كبير، وكانت هناك دلالات واضحة بأنه ميال إلى إيران أكثر.. كل هذه الأمور كنا على دراية بها من قبل ولم تكن مفاجأة بالنسبة لنا". وقال خضيري "اليوم يقول لي مسؤول عراقي كبير أن نوري المالكي ليس رئيس وزراء للعراق، هو رئيس وزراء للمنطقة الخضراء فقط –المنطقة شديدة الحراسة والحماية في بغداد حيث مقر الحكومة والسفارات الأجنبية-". وتابع "واضح أنه لا يتحكم بالمنطقة الكوردية شمالا والتي تمثل ثلث العراق، ولا يتحكم بالوسط السني العربي بالعراق أنه لا يتحكم بالثلث الشيعي جنوب العراق لأن قاسم سليماني، المسؤول شبه العسكري لشبكة التجسس الإيرانية يتحكم بهذا الثلث من خلال الميليشيات الشيعية". وحول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" قال خضيري "ما لا تتجاوز نسبته الخمسة في المئة من نحو خمسة أو ستة ملايين سني ممن يقومون بالتمرد على بغداد هم من داعش.. ونحو 20 في المئة هم من المسؤولين البعثيين السابقين من حكومة صدام حسين.. أما الـ60 أو الـ70 في المئة المتبقين فهم من العناصر العشائرية السنية ممن لا يملكون الوظائف ولم يزودو بالمياه أو الكهرباء خلال العقد الماضي من الزمن".

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS