كاميرون يعدل حكومته تحت ضغط المناهضين لأوروبا
تاريخ النشر : 2014-07-15 23:50:02 أخر تحديث : 2023-09-28 12:10:21
روافد نيوز/لندن/وكالات/
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس أن فيليب هاموند المعروف بموقفه المشكك في جدوى الوحدة الأوروبية، سيخلف وليام هيغ في منصب وزير الخارجية، في أول تعيين من قبل ديفيد كاميرون لوزراء بعد الإعلان أمس الأول عن عدد من الاستقالات ضمن تعديل حكومي قبل 10 أشهر من انتخابات مايو 2015.
وكتب هيغ الذي تولى حقيبة الخارجية أربع سنوات على «تويتر» أمس الاول «الليلة أقدم استقالتي كوزير للخارجية بعد أربع سنوات من تولي هذا المنصب لأصبح زعيم مجلس العموم»، مضيفا أنه لن يترشح للانتخابات التشريعية المقررة في مايو 2015. ومن المتوقع أن تمهد هذه الخطوة الطريق أمام سياسيين أصغر سنا وعددا أكبر من النساء، وهي أول خطوة ضمن حملة كاميرون لإعادة انتخابه تحت ضغوط من حزب «الاستقلال» البريطاني الصاعد والمتشكك في اليورو. وكان هاموند قال إنه «سيصوت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما لم يتم التوصل إلى شروط عضوية أفضل في استفتاء وعد كاميرون بإجرائه في 2017 اذا ما أعيد انتخابه».
ووصف حزب العمال المعارض التعديل الوزاري بالمجزرة بحق المعتدلين وبالانكفاء عن الاتحاد الأوروبي. والمنصب الجديد لهيغ زعيما لمجلس العموم والذي سيتولاه حتى الانتخابات المقبلة، منصب وزاري يعنى بتنظيم شؤون الحكومة في مجلس العموم، والعمل عن كثب مع المسؤول عن الانضباط في الحزب.
وكعضو في البرلمان منذ 26 عاما، شهدت سنوات هيغ الاربع الاخيرة وزيرا للخارجية احداث الربيع العربي والحرب في سورية والتوغل الروسي في اوكرانيا وزيارة برودة بريطانيا تجاه العضوية في الاتحاد الاوروبي.
وبرز نجم هيغ في الحزب في السادسة عشرة من عمره عندما ألقى خطابا حماسيا امام مؤتمر المحافظين في 1977، صفقت له بحرارة زعيم المعارضة آنذاك مارغريت ثاتشر.
(لندن- أ ف ب، رويترز، د ب أ)
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس أن فيليب هاموند المعروف بموقفه المشكك في جدوى الوحدة الأوروبية، سيخلف وليام هيغ في منصب وزير الخارجية، في أول تعيين من قبل ديفيد كاميرون لوزراء بعد الإعلان أمس الأول عن عدد من الاستقالات ضمن تعديل حكومي قبل 10 أشهر من انتخابات مايو 2015.
وكتب هيغ الذي تولى حقيبة الخارجية أربع سنوات على «تويتر» أمس الاول «الليلة أقدم استقالتي كوزير للخارجية بعد أربع سنوات من تولي هذا المنصب لأصبح زعيم مجلس العموم»، مضيفا أنه لن يترشح للانتخابات التشريعية المقررة في مايو 2015. ومن المتوقع أن تمهد هذه الخطوة الطريق أمام سياسيين أصغر سنا وعددا أكبر من النساء، وهي أول خطوة ضمن حملة كاميرون لإعادة انتخابه تحت ضغوط من حزب «الاستقلال» البريطاني الصاعد والمتشكك في اليورو. وكان هاموند قال إنه «سيصوت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما لم يتم التوصل إلى شروط عضوية أفضل في استفتاء وعد كاميرون بإجرائه في 2017 اذا ما أعيد انتخابه».
ووصف حزب العمال المعارض التعديل الوزاري بالمجزرة بحق المعتدلين وبالانكفاء عن الاتحاد الأوروبي. والمنصب الجديد لهيغ زعيما لمجلس العموم والذي سيتولاه حتى الانتخابات المقبلة، منصب وزاري يعنى بتنظيم شؤون الحكومة في مجلس العموم، والعمل عن كثب مع المسؤول عن الانضباط في الحزب.
وكعضو في البرلمان منذ 26 عاما، شهدت سنوات هيغ الاربع الاخيرة وزيرا للخارجية احداث الربيع العربي والحرب في سورية والتوغل الروسي في اوكرانيا وزيارة برودة بريطانيا تجاه العضوية في الاتحاد الاوروبي.
وبرز نجم هيغ في الحزب في السادسة عشرة من عمره عندما ألقى خطابا حماسيا امام مؤتمر المحافظين في 1977، صفقت له بحرارة زعيم المعارضة آنذاك مارغريت ثاتشر.
(لندن- أ ف ب، رويترز، د ب أ)
